صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تواجه مخططات تركيا لتنحية محمد بن سلمان
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوضحت أن "الهجمة الشرسة" التي تتعرض لها البلاد قد لا تتوقف قريبًا

صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تواجه مخططات تركيا لتنحية محمد بن سلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تواجه مخططات تركيا لتنحية محمد بن سلمان

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
الرياض - سورية 24

أكّدت صحيفة "سبق" السعودية في افتتاحية مُطوّلة ، أن السعوديين أمام مهمة للتصدي لما تعمل تركيا على تحقيقه، ولا سيما تنحية محمد بن سلمان عن منصبه.

ورأى الكاتب في الصحيفة، محمد عطيف، أن بلاده تتصدى بامتياز لما عبّر عنه صراحة الأكاديمي التركي أحمد قاسم هان، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة اسطنبول الذي قال "يمكننا تحقيق الكثير من المكاسب، إلى جانب توجيه ضربة سياسية للسعودية، من بينها الحصول على أموال ضخمة منها، وتحقيق إعفاءات من واشنطن بخصوص العقوبات على إيران، وكذلك تطبيع العلاقات مع الدول الحليفة مع السعودية؛ إلا أن إزالة محمد بن سلمان من منصبه هو الخيار التركي الأمثل"، واستنتج الكاتب أن من يستهدف المملكة "ومهندس رؤيتها الحلم" ليست تركيا وحدها، بل وأطراف أخرى "لا تخفى على كل لبيب".

ولفتت الافتتاحية إلى أن "الهجمة الشرسة التي تتعرض لها السعودية، والتي صرّح عنها مباشرة وزير الخارجية عادل الجبير، قد لا تتوقف على المدى القريب. وهي تعاني الآن من انحسار كبير لموقفها المتكئ على إعلام أجوف بعدما قطع عليها بيان النيابة العامة السعودي والشفاف، خطوطًا تأمل من ورائها الوصول لمرحلة ابتزاز أو مكاسب مادية أو معنوية".

وعاد الكاتب إلى انتقاد تركيا قائلا إنها لا تتوقف "عن تلميحات جوفاء، وتتجاهل مطالبات النيابة السعودية بتزويدها بالتسجيلات المزعومة أو أية أدلة، وهو طلب تم تكراره ثلاث مرات دون جدوى، فما هي حقيقة الوضع؟ وكيف يريد البعض توظيف الحادثة المؤسفة لمصالح سياسية، حيث إن ذلك هو المبرر الوحيد وراء السلوك التركي".

ورصد الكاتب ما رأى أنها الأسباب التي تقف وراءها الحملة على بلاده ومنها:

- الوهم التركي في السعي لتكون القلب الإسلامي من خلال ضرب السعودية قائدة العالم الإسلامي.

- التصدي للدور السعودي الفاعل في ضرب تيارات إسلامية سياسية وإرهابية - تدعمها تركيا وقطر.

- البحث عن مكاسب اقتصادية من وراء - ابتزاز الموقف السعودي.

- الرئاسة التركية تبحث عن غطاء قوي على فشلها الداخلي وتردي أوضاع البلاد اقتصاديا.

وبشأن عدم تعاون تركيا مع النيابة العامة السعودية، طرحت المقالة الافتتاحية ثلاثة تساؤلات متلاحقة:

- هل تخشى تركيا أن تثبت أية تسجيلات قيامها بخرق الأعراف الدبلوماسية والتجسس على القنصلية السعودية؟

- أم تخشى أن تكشف تلك التسجيلات عن علمها المسبق بشيء ما ولم تحاول منعه؟

- أم تخشى أكثر أن تكون هي من دفعت بالعملية لمسار كان يمكنها إيقافه؟

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تواجه مخططات تركيا لتنحية محمد بن سلمان صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تواجه مخططات تركيا لتنحية محمد بن سلمان



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24