غزة تستعد لجمعة جريمة الحصار مؤامرة لن تمر ضمن مسيرات العودة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

جيش الاحتلال يعزز قواته على حدود قطاع غزة ويخشى من تصعيد محتمل

غزة تستعد لجمعة 'جريمة الحصار مؤامرة لن تمر' ضمن مسيرات العودة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غزة تستعد لجمعة 'جريمة الحصار مؤامرة لن تمر' ضمن مسيرات العودة

مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار
غزة - منيب سعادة

يستعد المواطنون في قطاع غزة، اليوم الجمعة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ44 من "مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار"، على الحدود الشرقية، والتي تحمل شعار "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر".

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، الجماهير إلى المشاركة الواسعة في فعاليات جمعة "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر"،  لتوجيه رسائل قوية "بأننا لا يمكن أن نقبل باستمرار هذا الحصار الظالم، أو أن نقبل بسياسة تجويع شعبنا".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباحاً، بأن قوات الاحتلال بدأت خلال ساعات الليل، بتعزيز حشوداتها العسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة. وذكرت أن ذلك يأتي في ظل تقديرات الأجهزة الأمنية للاحتلال بأن مسألة المنحة القطرية لدعم قطاع غزة قد تزيد من حدة التوتر، وفي الوقت نفسه تتواصل جهود الأمم المتحدة ومصر لمنع التصعيد.

وكان الاحتلال قد نقل، أمس الخميس، كتائب عسكرية لتعزيز القوات العسكرية في محيط قطاع غزة، كما نشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" في الجنوب وفي وسط البلاد، تحسبا من إطلاق الصواريخ. وبحسب تقديرات الاحتلال فإنه من المتوقع أن تكون المواجهات بين المشاركين في مسيرات العودة الأسبوع، اليوم الجمعة، وبين قوات الاحتلال عنيفة جدا.

وجاء أن قوات الاحتلال تستعد لمسيرات العودة، اليوم، في عدة مواقع قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة، وسط تقديرات بأن تقع مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال، ومحاولات للاقتراب من السياج الحدودي.

اقرأ أيضاً : 

الغزيون يستعدون للمشاركة في جمعة "الوفاء لأبطال المقاومة"

وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن أجهزة الاحتلال الأمنية تعتقد أن رفض حركة "حماس" تلقي المنحة القطرية بالشروط الإسرائيلية، تخلق حالة من التوتر من شأنها أن تزيد من احتمالات التصعيد. ومع ذلك، فإن احتمالات أن يقوم جيش الاحتلال بحملة عسكرية على قطاع غزة لا تزال منخفضة، خاصة وأن "حماس" غير معنية بالدخول في جولة قتالية.

وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال يدرك أن حركة "الجهاد الإسلامي" هي المسؤولة عن التوتر الحالي، وذلك في أعقاب حادثتي إطلاق النار خلال الأسبوع الجاري، والتي ينظر إليها كرد على قمع الأسرى الفلسطينيين في سجن "عوفر".

يذكر في هذا السياق، أن نائب رئيس حركة "حماس" في غزة، خليل الحية، أكد الخميس، أنهم أبلغوا السفير القطري محمد العمادي رفض استقبال المنحة القطرية بعد أن وضع الاحتلال شروطا لتحويل المنحة. وقال الحية في مؤتمر صحفي إن "غزة لن تكون جزءًا من المهرجانات الانتخابية الإسرائيلية".

وأضاف الحية أنه "ناقشنا مع العمادي اليوم عدة ملفات، وهو تفهم شرحنا ورفضنا للمنحة بعد شروط الاحتلال"، محملا الاحتلال مسؤولية التراجع والتلكؤ في التفاهمات التي رعتها مصر والأمم المتحدة وقطر. في المقابل، تتواصل جهود الأمم المتحدة ومصر لمنع حصول تدهور في الأوضاع. وكان السفير القطري العمادي، الذي غادر قطاع غزة ظهر الخميس قد عاد إليها في ساعات المساء.

قد يهمك أيضاً :

الجيش الإسرائيلي ينفي إسقاط طائرة حربية له في سورية

رئيس الأركان الإسرائيلي يؤكد أن عمليات الاحتلال حجمت إيران في سورية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تستعد لجمعة جريمة الحصار مؤامرة لن تمر ضمن مسيرات العودة غزة تستعد لجمعة جريمة الحصار مؤامرة لن تمر ضمن مسيرات العودة



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

بندر باصريح سعيد بالمهمة الجديدة مع القادسية

GMT 14:15 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر طن الحطب يتجاوز الـ90 ألف ليرة في درعا

GMT 04:07 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزمات في حياة ديما بياعة مع زوجها في عيد ميلادها الـ43

GMT 08:57 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

تنتظرك أجواءجيدة خلال هذا الأسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24