طائرة حوثية تستهدف 4 جنود من قوات خفر السواحل جنوب الحُديدة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اليمن تطالب الأمم المتحدة بالضغط على الميليشيات لتنفيذ اتفاق السويد

طائرة حوثية تستهدف 4 جنود من قوات خفر السواحل جنوب الحُديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائرة حوثية تستهدف 4 جنود من قوات خفر السواحل جنوب الحُديدة

وزير الخارجية اليمني خالد اليماني
عدن ـ عبدالغني يحيى

استهدفت طائرة حوثية مُسيّرة، 4 جنود من قوات خفر السواحل عند رصيف جزيرة الزبير، جنوب الحديدة، وذلك استمرارًا لخرق الميليشيات لاتفاق ستوكهولم. وطالب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني بمزيد من الضغط الدولي على الجماعة الحوثية لتنفيذ اتفاق السويد، والانسحاب من الحديدة وموانئها.

وجاءت تصريحات اليماني خلال لقائه في الرياض، أمس الثلاثاء، رئيس قطاع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية النرويجية السفير إسبن ليندبيك، والوفد المرافق له. وأكد الوزير اليماني، خلال اللقاء، حرص الحكومة اليمنية على إحلال السلام، وتوفير الخدمات للمواطنين في جميع المناطق، والتزامها بتسليم الرواتب لجميع موظفي الخدمة المدنية في عموم اليمن، بحسب ما يتوفر من موارد، باعتبارها مسؤولة عن جميع اليمنيين.

وتطرق الوزير اليمني إلى الصعوبات التي يواجهها تنفيذ اتفاق استوكهولم بسبب تعنت الانقلابيين الحوثيين، وعرقلتهم لتنفيذ الاتفاق، وقال: «إن اتفاق استوكهولم، في حال نجاحه، سيفتح المجال لتحقيق السلام الشامل في اليمن، إلا أن الحوثيين غير مستعدين للوفاء باستحقاقات السلام»، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لتنفيذ التزاماتهم. وكان مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، قد وصل إلى مسقط قبل يومين للقاء المتحدث باسم الجماعة الحوثية محمد عبد السلام، وعضوين آخرين في الجماعة، ضمن مساعيه للضغط على الميليشيات لإنجاح تنفيذ اتفاق السويد.

اقرأ أيضًا:

الحكومة اليمنية الشرعية تؤكد رفضها كلَّ ما ينتقص من سيادة الدولة على أراضيها

وأفادت حنان البدوي، مديرة الاتصال والإعلام في مكتب المبعوث الأممي، في تصريحات خاصة سابقة، بأن «هناك إرادة سياسية من الأطراف اليمنية، ودعماً دولياً غير مسبوق، وتوافقاً نادراً في مجلس الأمن حول ضرورة إنهاء النزاع في اليمن بشكل سلمي، لكن في الوقت نفسه، هناك حالة من التشكك، أو غياب الثقة بين الطرفين اليمنيين، وهذا مفهوم، والحل بالنسبة لموقف مثل ذلك هو استمرار العمل، ولا خيار سوى استمرار العمل».

وعند سؤالها عن طول الفترة التي مضت على مشاورات السويد، أجابت البدوي: «صحيح أن 3 أشهر قد مضت على اتفاق السويد، لكن لنتذكر أيضاً أننا خرجنا للتو من سنتين ونصف السنة خاوية من أي نوع من التشاور بين الطرفين. مفهوم أننا نحتاج للعمل لبناء الثقة، وينبغي أن يكون لدى الطرفين ثقة بأن ضمان النجاح هو البدء الفوري في تنفيذ الاتفاق، وهذا ما نعمل عليه في الوقت الحالي»،

وأضافت: «ما نأمله هو أن تدرك الأطراف أن البديل عن الاتفاق سيكون كارثياً، ولا طاقة للمواطنين اليمنيين به، ونثق في أن الأطراف لديها من الإرادة السياسية ومن الحكمة ما سيمكننا من تجاوز الصعوبات». وحرصت على التأكيد على مسألة توفر الإرادة السياسية، والالتزام بمسألة الحديدة، إذ قالت: «نأمل بتنفيذ إعادة الانتشار فوراً، وأن يفتح ذلك باباً جديداً للتقدم نحو الحل الشامل للنزاع في اليمن».

وعرجت مديرة الاتصال بمكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن على مسائل اقتصادية، واعتبرت أن مشكلة دفع الرواتب تشهد بعض التقدم، وقالت: «هذا موضوع مهم لتحسين الحياة لليمنيين، ومكتب المبعوث الخاص مستمر في التعامل مع الملف الاقتصادي، ورأينا تقدماً فيما يخص موضوع دفع الرواتب، طبقاً لتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهو تقدم مهم»

وقد يهمك ايضًا:

اليماني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الإسباني

وزراء خارجية اللجنة الرباعية يدعون الى الإسراع بتنفيذ اتفاق السويد ويندِّدون بإيران

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرة حوثية تستهدف 4 جنود من قوات خفر السواحل جنوب الحُديدة طائرة حوثية تستهدف 4 جنود من قوات خفر السواحل جنوب الحُديدة



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 11:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:27 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

واحة ساحرة تقع في الطرف الشمالي من صحراء الربع الخالي

GMT 19:29 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

البرلمان البريطاني يوافق نهائياً على اتفاق بريكست

GMT 21:26 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

صور مسربة تستعرض تصميم هاتف Galaxy Note 10 Lite بشاشة مسطحة

GMT 13:03 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هولندا تلزم الشركات بأن تشكّل النساء 30% من مجالس الإدارة

GMT 17:14 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

متظاهرون يطوقون ميناء أم قصر والطرق المؤدية إليه في البصرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24