خميس الجهيناوي يبحث الشراكة الاستراتيجية بين تونس والولايات المتحدة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كشف أنَّ محادثاته شملت الحرب على التطرّف ومُستجدات ملف ليبيا

خميس الجهيناوي يبحث "الشراكة الاستراتيجية" بين تونس والولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خميس الجهيناوي يبحث "الشراكة الاستراتيجية" بين تونس والولايات المتحدة

وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي
تونس ـ كمال السليمي

كشف المكتب الإعلامي لوزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، الأربعاء، أن وفدا تونسيا رفيع المستوى يبحث في العاصمة الأميركية «الشراكة الاستراتيجية» بين تونس والولايات المتحدة الأميركية ودول الجوار الليبي، وموفد الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، بهدف رفع التنسيق الأمني، ووقف الحرب التي تشهدها العاصمة الليبية، ومناطق متاخمة للحدود التونسية-الليبية منذ بَدء تحرك قوات اللواء خليفة حفتر نحو طرابلس مطلع أبريل/ نيسان الماضي. وفي غضون ذلك رفعت السلطات التونسية والجزائرية تنسيقهما الأمني والسياسي بشأن محاربة التطرف والملف الليبي.

وكشف الجهيناوي أن محادثاته والوفد التونسي المرافق له مع نظيره الأميركي بومبيو ومساعديه تشمل الحرب على التطرف ومستجدات ملف ليبيا، وجهود وقف إطلاق النار فيها، وذلك في إطار اجتماعات الدورة الثالثة «للحوار الاستراتيجي» بين تونس والولايات المتحدة الأميركية.

وقللت السلطات التونسية من مصداقية شريط فيديو جديد، نسب إلى مسلحين تونسيين من أنصار «تنظيم داعش» المتطرف، هدد تونس وموسمها السياحي بهجمات متطرّفة جديدة.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في وقت سابق عن القضاء على متطرف ينتمي للمجموعة الليبية، التي شنت في 27 من يونيو/ حزيران الماضي هجومين إرهابيين على أهداف أمنية وسط العاصمة التونسية، تسببا في مقتل شخصين أحدهما رجل أمن. وتزامن الهجومان مع هجوم ثالث على محطة إرسال تلفزيوني على الحدود الجزائرية-التونسية، وأيضا مع الإعلان عن تدهور كبير في صحة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، ونقله إلى المستشفى العسكري بشكل مستعجل، وهو ما ضاعف من مخاوف الطبقة السياسية من تأثير وانعكاسات هذه التطورات المتلاحقة على الأوضاع الاقتصادية، وأيضا على المحطات السياسية والانتخابية التي تنتظرها البلاد.

اقرأ  أيضًا:

الجيش الليبي بصدد شن الهجوم الأخير لتحرير طرابلس وحفتر يُلقي "الخطاب الأخير"

وأظهر الفيديو الجديد المنسوب لـ«تنظيم داعش» مجموعة من المسلحين، وهم يلوّحون بشن مزيد من الهجمات في تونس، ويعلنون مبايعتهم لزعيم «تنظيم داعش» أبوبكر البغدادي.
وتزامنت هذه التطورات مع توقيع اتفاقية جديدة للتنسيق الأمني بين السلطات الجزائرية وحكومة الوفاق الليبية في العاصمة الجزائرية، وذلك بعد أيام قليلة من زيارة وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشا آغا إلى تونس والجزائر، علما بأن تونس وقعت مع ليبيا مؤخرا اتفاقا مع حكومة الوفاق الوطني على تأمين الحدود المشتركة بين البلدين، وتكثيف الجهود المبذولة لمقاومة التطرف، ومكافحة تسلل العناصر المتطرفة في الاتجاهين، في انتظار عقد اجتماع للجنة الأمنية المشتركة بين تونس وليبيا قريبا لتدارس هذه القضايا، وفي مقدمتها الأزمة الليبية، حيث احتضنت تونس العاصمة مؤخرا عددا من المسؤولين الليبيين، ضمن جهود دعم المبادرة، التي قدمتها الرباط من أجل تفعيل اتفاقية التسوية السياسية الموقعة في مدينة «الصخيرات» المغربية قبل 4 أعوام.

ودعمت ندوات عن التسوية السياسية في ليبيا، احتضنتها تونس مؤخرا وعرفت مشاركة موفدين من الأمم المتحدة، تعديل بعض بنود اتفاقية «الصخيرات» في اتجاه ضمان انفتاحها على الأطراف التي اتهمت الاتفاقية بإقصائها سياسيا، وبخاصة الأطراف الموالية لنظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.

يذكر أن مصادر رسمية تونسية تقدر عدد الليبيين المقيمين بصفة دائمة في تونس بنحو نصف مليون، موضحة أن العدد يرتفع إلى نحو مليونين عندما يستفحل القتال في ليبيا.

قد يهمك أيضًا:

حكومة السرّاج تسمح لقواتها بإطلاق النار على المعتدين على محطات الوقود

دعوات إلى سكان العاصمة طرابلس للابتعاد عن مناطق الاشتباكات

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميس الجهيناوي يبحث الشراكة الاستراتيجية بين تونس والولايات المتحدة خميس الجهيناوي يبحث الشراكة الاستراتيجية بين تونس والولايات المتحدة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24