الأمن اللبناني يحبط مخططاً إجرامياً لـداعش كان يستهدف دور العبادة ومراكز أمنية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

حاول تهريب موادَّ متفجرة من إدلب إلى لبنان في "دلاء جبن" ومُخبر يكشف المؤامرة

الأمن اللبناني يحبط مخططاً إجرامياً لـ"داعش" كان يستهدف دور العبادة ومراكز أمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن اللبناني يحبط مخططاً إجرامياً لـ"داعش" كان يستهدف دور العبادة ومراكز أمنية

الأمن اللبناني يحبط مخططًًا إجراميًا لـ"داعش"
بيروت ـ فادي سماحه

كشفت وزارة الداخلية  اللبنانية

 عن أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أحبطت الاثنين الماضي، مخططاً إجرامياً لتنظيم "داعش" المتطرف، كان معداً لتنفيذ هجمات بالمتفجرت خلال الانتخابات البرلمانية في البلاد في وقت سابق من هذا العام تستهدف دوراً للعبادة وتجمعات شعبية ومراكز للجيش والشرطة.

وأوضح وزير الداخلية نهاد المشنوق في مؤتمر صحافي، أن تنظيم "داعش" نقل المتفجرات من منطقة إدلب السورية موضبة في دلاء من الجبن؛ لاستخدامها في هجمات ضد دور العبادة وأهداف عسكرية وتجمعات للمسيحيين، ولكن عملية مراقبة الشرطة التي دامت 10 أشهر، وأطلق عليها اسم "الجبن القاتل"، كشفت عن المؤامرة.

وتمَّ تجنيد مخبر سري يعمل لحساب أجهزة الاستخبارات اللبنانية، وأوهم التنظيم بأنه مستعد لتفجير نفسه وشن الهجوم الذي قال المشنوق إنه كان مخططاً له في إدلب، شمال سورية، وكان الهدف منه التسبب في الفوضى. وكشف المشنوق أن العميل السري المسؤول كان على اتصال منتظم مع مسؤول "داعش" المعروف باسم "أبو عمر".

وقال وزير الداخلية: إن "لبنان الآن آمن لكل من سكانه وزواره، قررنا الإعلان عن العملية لتوفير ضمانات بأن الأمن في حالة جيدة في البلاد."، مضيفا:"تعد بيروت واحدة من أكثر العواصم أمنا في العالم."

وفي مناسبتين سابقتين، أرسلت متفجرات من سورية إلى لبنان، مخبأة في دلاء جبن، إذ في أبريل/ نيسان، تم إرسال جهاز بواسطة سائق سيارة أجرة في دلو يحوي على منتجات ألبان، وفي الشهر التالي، تم إرسال عبوة ناسفة أخرى في جبن "شنكليش"، وهي جبنة لبنانية شبيهة بجبنة "الفيتا".

ويحاول لبنان الجار لسورية، منذ إندلاع الحرب الأهلية فيها عام 2011، لتجنب انتقال الحرب إليه، ولا تزال الدولة الصغيرة الواقعة على البحر المتوسط منقسمة إلى حد كبير من قبل الكتل السياسية المؤيدة والمعارضة لسورية قبل الحرب، وكذلك بعد الحرب.

ودخل "حزب الله" الشيعي، الصراع السوري في وقت مبكر من الحرب، لدعم قوات الرئيس بشار الأسد، مما أغضب الكثير من الطائفة السنية في البلاد، والذين دعموا الأنتفاضة السورية.

وشهد لبنان عدداً من الهجمات بالقنابل المرتبطة بالنزاع السوري، وكان أسوأها في عام 2015، حين قتل مفجرون إنتحاريون 43 شخصا، وأصابوا أكثر من 200 شخص في هجوم في "برج البراجنة" في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي منطقة سكنية يتمتع فيها "حزب الله" بوجود قوي.

وأجرى لبنان انتخابات برلمانية في حزيران/يونيو، شهدت فوز "حزب الله" وحلفائه بمكاسب على حساب رئيس الوزراء سعد رفيق الحريري، زعيم أكبر كتلة سنية في البلاد. وبعد مرور سبعة أشهر، لم تتمكن البلاد حتى الآن من تشكيل حكومة جديدة برئاسة الحريري، حيث تتنافس الأحزاب السياسية على توزيع المناصب الوزارية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن اللبناني يحبط مخططاً إجرامياً لـداعش كان يستهدف دور العبادة ومراكز أمنية الأمن اللبناني يحبط مخططاً إجرامياً لـداعش كان يستهدف دور العبادة ومراكز أمنية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24