الرئيس الفلسطيني يُبدي استعداده للمفاوضات مع إسرائيل إذا توقفت خطة الضم
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

طالب جونسون في اتصال هاتفي بتفعيل "الرباعية"

الرئيس الفلسطيني يُبدي استعداده للمفاوضات مع إسرائيل إذا توقفت خطة "الضم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يُبدي استعداده للمفاوضات مع إسرائيل إذا توقفت خطة "الضم"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - سورية24

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه مستعد للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل إذا أوقفت عملية ضم أجزاء من الضفة الغربية.وأضاف عباس في اتصال هاتفي برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: «مستعدون بمجرد وقف الضم، للذهاب إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، بمشاركة دول أخرى». وأكد مجددا رفضه ضم أي شبر من الأراضي الفلسطينية وهو موقف عربي ودولي كذلك. ودعا عباس، بريطانيا، لبذل جهود على صعيد الضغوط لوقف عملية الضم وإطلاق عملية سياسية جديدة. وقال عباس إنه يثمن الدور البريطاني الداعم لتحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، والرافض لضم الأراضي الفلسطينية المخالف لقرارات الشرعية الدولية.

ورد رئيس وزراء بريطانيا مؤكدا على موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام على أساس «حل الدولتين»، والالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ورفضه أي إجراءات تقوم بها إسرائيل لضم أراض فلسطينية لمخالفتها قرارات الشرعية الدولية. وشدد جونسون على أن بلاده ستواصل دعم السلام وعلى استعداد لبذل جهود في هذا الإطار. وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والتنسيق خلال الفترة المقبلة.

وإعلان عباس استعداده العودة للمفاوضات في ظل الرباعية الدولية، يأتي في وقت تعمل فيه دول مختلفة على دفع المفاوضات مجددا بديلا لمواجهة محتملة إذا ضمت إسرائيل أجزاء من الضفة.

ودفع السلطة لفكرة العودة للمفاوضات تأتي في مواجهة صفقة القرن، وتلقى تأييدا من دول عربية وإقليمية والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين. وكانت السلطة سلمت الرباعية الدولية (الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا، والولايات المتحدة) رسالة قالت فيها: «نحن مستعدون لقيام دولتنا المحدودة التسلّح وذات الشرطة القوية لفرض احترام القانون والنظام. نحن مستعدون للقبول بوجود طرف ثالث مفوّض (من الأمم المتحدة) من أجل ضمان احترام اتفاق السلام فيما يتعلّق بالأمن والحدود». ويقترح النص تعديلات طفيفة على الحدود على أن يتم إبرام اتفاق ثنائي بشأنها، «على أساس حدود 4 يونيو (حزيران) 1967»، وهو التاريخ الذي بدأت فيه إسرائيل باحتلال الضفة الغربية.

ولم تنفذ إسرائيل حتى الآن خطة الضم التي كانت مقررة بداية الشهر الحالي بسبب خلافات داخلية حول الخطة، ومع الولايات المتحدة كذلك، ومعارضة دولية كبيرة متنامية. وأعلن ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فن بورجسدرف، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية.

وقال بورجسدرف أثناء لقائه نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، في رام الله، إن الاتحاد الأوروبي «لن يعترف بأي عملية ضم أو أي خطوات أحادية من شأنها تقويض عملية السلام وجر المنطقة إلى مربع العنف». كما أكد وقوف دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.

قد يهمك ايضا:

السلطة الفلسطينية تُحذّر من نشر فوضى إسرائيلية في الضفة مع بدء عملية "الضم"

انسحاب محمود عباس مِن الاتفاقات مع إسرائيل يُواجه آليات مُعقَّدة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يُبدي استعداده للمفاوضات مع إسرائيل إذا توقفت خطة الضم الرئيس الفلسطيني يُبدي استعداده للمفاوضات مع إسرائيل إذا توقفت خطة الضم



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24