غلق المدارس والمصارف ومنع الموظفين من دخول المؤسسات العامة في لبنان
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بسبب فشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية

غلق المدارس والمصارف ومنع الموظفين من دخول المؤسسات العامة في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غلق المدارس والمصارف ومنع الموظفين من دخول المؤسسات العامة في لبنان

المظاهرات في بيروت
بيروت ـ كمال الأخوي

حاول متظاهرون، (الثلاثاء)، وبالتزامن مع إغلاق المصارف والمدارس أبوابها، منع موظفين من الدخول إلى مؤسسات عامة، تلبية لإضراب عام دعوا إليه ضمن حراكهم الشعبي غير المسبوق، واحتجاجاً على مماطلة السلطات التي لم تحرك ساكناً منذ استقالة الحكومة قبل أسبوعين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى شوارع مناطق عدة، بينهم طلاب الثانويات الذي انضموا الأسبوع الماضي بقوة إلى الحراك الشعبي المستمر منذ نحو شهر.

وحاول المتظاهرون إغلاق مؤسسات عامة فتحت أبوابها، مثل قصر العدل في بيروت، وسرايا حكومية عدة، ومكاتب مؤسسة الاتصالات «أوجيرو» في مدن عدة.

وفي بيروت، افترش عشرات المتظاهرين الأرض لمنع القضاة والمحامين من دخول قصر العدل، كما تظاهر عشرات الطلاب أمام مبنى وزارة التربية.

وفي طرابلس شمالاً، أغلقت المؤسسات العام أبوابها تزامناً مع إغلاق متظاهرين لطرق عدة في المدينة بحاويات النفايات، فضلاً عن الطريق الدولية المؤدية إلى بيروت. كما أُغلقت طرق عدة في منطقة عكار شمال طرابلس.

وفي صور جنوباً وعاليه (شرق بيروت) وبعلبك (شرق)، أغلق المتظاهرون مكاتب مؤسسة الاتصالات.

 

وأغلقت غالبية المدارس والجامعات أبوابها في كل المناطق اللبنانية. وكانت وزارة التربية أعلنت إقفال المؤسسات التربوية «نظراً لاستمرار الانتفاضة الشعبية التي دعت إلى الإضراب العام».

ويشهد لبنان مظاهرات غير مسبوقة منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول)، شارك فيها مئات آلاف اللبنانيين الناقمين على الطبقة السياسية. ويشكو هؤلاء من الفساد المستشري، وسوء الخدمات العامة، وترهل البنى التحتية، وفشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية.

وتسببت الإضرابات بشلل عام في البلاد، شمل إغلاق المصارف أبوابها لأسبوعين. وبعد إعادة فتحها، الأسبوع الماضي، فرضت قيوداً إضافية على السحب بالليرة اللبنانية والدولار في آن معاً.

وتسبب ذلك بإشكالات عدة بين المواطنين الراغبين بالحصول على مبالغ من ودائعهم والموظفين الذين يطبقون إجراءات المصارف. وبناءً عليه، أعلن اتحاد نقابات موظفي المصارف أمس (الاثنين)، الإضراب العام، «حتى عودة الهدوء إلى الأوضاع العامة التي يشهدها القطاع المصرفي».

وبالنتيجة، لم تفتح المصارف اليوم أيضاً أبوابها بعد ثلاثة أيام من الإغلاق، لمناسبة عطلة رسمية وعطلة نهاية الأسبوع.

ويأتي الإضراب غداة محاولة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، طمأنة مخاوف اللبنانيين، إذ أكد أن الأولوية هي الحفاظ على استقرار الليرة اللبنانية، وحماية أموال المودعين في المصارف. وقال إنه طلب من كافة المصارف أن تعيد النظر بإجراءاتها المتشددة.

ولا يزال الوضع السياسي ضبابياً، إذ إنه بعد مرور أسبوعين على استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، تحت ضغط الشارع، لم يبادر الرئيس ميشال عون إلى تحديد موعد لبدء الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل حكومة جديدة، ما يثير غضب المتظاهرين الذين يشككون بجدية السلطات تجاههم.

وتجري اتصالات في الكواليس من أجل التوافق على صيغة الحكومة المقبلة، التي يطالب غالبية المتظاهرين أن تضم وجوهاً جديدة من الاختصاصيين والمستقلين عن أحزاب السلطة.

ومن المقرر أن يتوجه عون مساء اليوم بكلمة إلى اللبنانيي

وقد يهمك أيضا:

لبنان عون ينتقد بيانا للاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين السوريين

الحريري يريد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بشروطه وبري يُصرّ على تكليفه

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلق المدارس والمصارف ومنع الموظفين من دخول المؤسسات العامة في لبنان غلق المدارس والمصارف ومنع الموظفين من دخول المؤسسات العامة في لبنان



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24