تعزيزات أمنية وقطع طرق في بيروت وعشرات الآلاف يتظاهرون في البقاع وطرابلس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

طالب المُحتجّون بتحقيق كل المطالب بعد استقالة رئيس الحكومة الحريري

تعزيزات أمنية وقطع طرق في بيروت وعشرات الآلاف يتظاهرون في البقاع وطرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعزيزات أمنية وقطع طرق في بيروت وعشرات الآلاف يتظاهرون في البقاع وطرابلس

الاحتجاجات في بيروت
بيروت ـ كمال الأخوي

أفاد مصدر إعلامي، الأربعاء، بتظاهر أعداد كبيرة من المواطنين اللبنانيين في طرابلس، وذلك بالتزامن مع تظاهرات أخرى حاشدة في البقاع.

ويتظاهر عشرات الآلاف في طرابلس شمالي لبنان لليوم الرابع عشر منذ بدء الاحتجاجات في لبنان، حيث طالب المحتجون بتحقيق كل المطالب بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري الثلاثاء، وأبرزها تشكيل حكومة إنقاذ مؤلفة من مستقلين وأكفاء من خارج الطبقة السياسية، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون عادل، ومحاسبة الطبقة السياسية.

وردد المتظاهرون شعارات مطالبة بإسقاط عهد رئيس الجمهورية ميشال عون ودعوه للرحيل، كما ندد المتظاهرون بسياسة وزير الخارجية جبران باسيل وسياسات ميليشيات حزب الله.

ودعا المتظاهرون إلى الاستمرار بالإضراب وقطع الطرقات إلى حين تحقيق المطالب كافة بعد استقالة الحريري، كذلك تشهد عدة مناطق في البقاع شرقي لبنان تظاهرات حاشدة في تعلبايا ومجدل عنجر ومنطقة المصنع الحدودية مع سوريا، كما تم قطع عدد من الطرق في البقاع من قبل متظاهرين.

ودفعت القوى الأمنية اللبنانية بتعزيزات على جسر الرينغ بعد قطعها من قبل متظاهرين، في حين ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" أن الجيش اللبناني انسحب من منطقة العبدة في عكار بعد ازدياد أعداد المتظاهرين.

وذكر المصدر أن مئات المحتجين عادوا للاعتصام في جل الديب شمال بيروت.

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع إجراء رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري لاتصال هاتفي مع قائد الجيش اللبناني، حيث طلب منه عدم التعرض للمحتجين في كل لبنان، كذلك غرد الحريري على "تويتر" طالبا من مؤيديه عدم الانجرار وراء ما وصفه بـ"الاستفزازات"، وذلك عقب خروج المئات من مناصري "تيار المستقبل" بمواكب سيارة داعمة له.

وقال الحريري في تغريدته: "مع تقديري لكل مشاعر التعاطف العفوية، أكرر الطلب الى جمهور تيار المستقبل ومناصريه الامتناع عن العراضات في الشوارع، والتزام التعاون مع الجيش وقوى الأمن الداخلي"، وتابع قائلا: "الحفاظ على الهدوء ومنع أي انزلاق إلى الاستفزازات مهمتنا جميعا الآن".

ونفى الجيش اللبناني ينفي صحة ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن نيته إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول، داعيا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والتأكد من صحة المعلومات.

وأصدر المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي بيانا أشار فيه إلى أنه "حفاظا على سلامة المعلمين والطلاب، يترك وزير التربية والتعليم العالي لمدير المدرسة دراسة الأوضاع المحيطة بمدرسته واتخاذ قرار على مسؤوليته لجهة فتح المدرسة ومباشرة التدريس أو تمديد الإقفال حيث تدعو الحاجة ".

الحريري يدعو لعدم الانجرار وراء "الاستفزازات"
تعليقا على خروج المئات من مناصري "تيار المستقبل" بمواكب سيارة داعمة لرئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، غرد الحريري على تويتر طالبا من مؤيديه عدم الانجرار وراء ما وصفه بـ"الاستفزازات".


وقال الحريري في تغريدته: "مع تقديري لكل مشاعر التعاطف العفوية، أكرر الطلب الى جمهور تيار المستقبل ومناصريه الامتناع عن العراضات في الشوارع، والتزام التعاون مع الجيش وقوى الأمن الداخلي"، وتابع قائلا: "الحفاظ على الهدوء ومنع أي انزلاق إلى الاستفزازات مهمتنا جميعا الآن".

وأبدى الحريري استعداده لتولي رئاسة الوزراء في حكومة لبنانية جديدة، بشرط أن تضم وزراء "تكنوقراط" قادرين على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بسرعة لتجنب انهيار اقتصادي.

وقال مسؤول بارز مطلع طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "الحكومة الجديدة يجب أن تكون خالية من مجموعة من الساسة البارزين الذين شملتهم الحكومة المستقيلة"

وتقدم الحريري باستقالته، الثلاثاء، بعد احتجاجات حاشدة استمرت نحو أسبوعين ضد النخبة السياسية في لبنان التي يتهمها المتظاهرون بالفساد.

والأربعاء، طلبت رئاسة الجمهورية اللبنانية من الحكومة "الاستمرار في تصريف الأعمال" إلى حين تشكل حكومة جديدة.

وبموجب أحكام البند 1 من المادة 69 من الدستور اللبناني، التي تنص على أن الحكومة تعتبر مستقيلة في حال استقال رئيسها، أعلنت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية في بيان أن الرئيس ميشال عون "طلب من الحكومة الاستمرار في تصريف الأعمال ريثما تشكل حكومة جديدة".

وأضاف البيان أن الرئيس أعرب عن شكره لرئيس الحكومة والوزراء كافة، وبعد نحو 13 يوما من حراك شعبي غير مسبوق منذ سنوات تسبب بشلل في البلاد، أعلن الحريري استقالة حكومته الثلاثاء "تجاوبا لإرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بالتغيير".

وقدم الحريري مطلع الأسبوع الماضي، ورقة إصلاحات اقتصادية في محاولة لامتصاص غضب الشارع، لكن المتظاهرين اعتبروا أنها جاءت متأخرة ولا تلبي طموحاتهم وواصلوا قطع الطرق.

ويطالب المعتصمون بتشكيل حكومة اختصاصيين تدير البلاد في مرحلة انتقالية إلى حين إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وقد يهمك أيضا:

واشنطن تتراجع عن قرارها وتؤكد أن جنودها باقون في سورية لمحاربة الإرهاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيزات أمنية وقطع طرق في بيروت وعشرات الآلاف يتظاهرون في البقاع وطرابلس تعزيزات أمنية وقطع طرق في بيروت وعشرات الآلاف يتظاهرون في البقاع وطرابلس



GMT 20:09 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

السويد هي أكثر البلدان التي تضم بحيرات في العالم

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 13:41 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

"قسد" تؤيد دخول الجيش السوري "منبج" وتسلمه "شرق الفرات"

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

عمر كمال ينشر صورا من حفلته في الإمارات

GMT 03:00 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سر عدم ارتداء دوقة ساسكس تاجًا منذ يوم زفافها في عام

GMT 07:51 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يُعارض إلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:03 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

مواجهة مانشستر و توتنهام الاختبار الحقيقي لسولسكاير

GMT 07:49 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتُشبهي المرأة الفرنسية رغم اختلاف جنسيتك

GMT 06:59 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إيلي براون تبكي على الهواء أثناء اتهامها تشارلي بخيانتها

GMT 14:42 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أحدث خطوط الموضة لأزياء الأطفال

GMT 15:58 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بشار الأسد ينهي تعيين محافظ مدينة دمشق الجديد عادل العلبي

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي

GMT 02:07 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

باراغواي تقرر نقل سفارتها إلى القدس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

خليفة صالح الصماد يتحدث عن حرب مفتوحة مع السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24