فتاة لبنانية تحوّل العبوات الزجاجية إلى تحف فنية تستخدم في المنازل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لتوعية المواطنين بأهمية إعادة تدوير النفايات والحد من التلوث

فتاة لبنانية تحوّل العبوات الزجاجية إلى تحف فنية تستخدم في المنازل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة لبنانية تحوّل العبوات الزجاجية إلى تحف فنية تستخدم في المنازل

فتاة لبنانية تحوّل العبوات الزجاجية إلى تحف
بيروت - سورية 24

نجحت الشابة مريم عاصي بتحويل النفايات إلى تحف فنية تستخدم في المنازل, تزامنًا مع تزايد مشكلة النفايات في لبنان وعجز الطبقة السياسية عن إيجاد حل لهذا الملف.

 تعمل مريم داخل محترفها الصغير "مارازال" في بلدة أنصار جنوبي لبنان،  على جمع العبوات الزجاجية المستعملة من المطاعم والملاهي الليلية والمنازل، لتنظفها وتخرج منها أعمال فنية بسيطة ومميزة، بهدف توعية المواطنين لأهمية إعادة تدوير النفايات، وللحد من التلوث البيئي.

تقول مريم عاصي لـ"سبوتنيك" إن الفكرة انطلقت مع بداية أزمة النفايات في لبنان، وبعد أن طرحت حلولا لفرز النفايات ولكن لم تنجح، فكرت بأن كل شخص يجب أن يبدأ من محيطه ليخفف من حدة هذه المشكلة، وبدأت بالقول للأشخاص في محيطي إن العبوات الزجاجية التي تريدون رميها في النفايات أعطوني إياها، وأنا حالياً أعمل فقط على العبوات الزجاجية، أقصها أو أترك شكلها مثلما هي وأحولها لشيء آخر يستخدم في المنزل".

  أقرأ أيضا :

أفضل الديكورات المنزلية المُبهجة للاحتفال بموسم أعياد الميلاد

 تستخدم مريم الخشب والحديد والشمع والإضاءة مع العبوات الزجاجية، وتقول إن "أي شكل أستطيع أن أخرجه من عبوة زجاجية أنفذه، في البداية بدأت بصنع شموع من أسفل الزجاجات، ومن ثم بدأت بإدخال الخشب معها، وكذلك أحول العبوات الزجاجية إلى أحواض  للمزروعات، مصابيح كهربائية أو أجراس الهواء التي توضع في الحدائق وغيرها من الأشكال".

 وتشير عاصي إلى أن "الأشخاص يتعاطون بإيجابية مع فكرة مشروعي خصوصاً عندما يعلموا أن هذا المنتج غير عادي، كان في النفايات وأنا حولته إلى منتج نستطيع أن نستعمله داخل المنزل".

 تشارك الشابة الجنوبية في عدة معارض تعنى بتدوير النفايات وتؤكد أن هذه السنة ستشارك في معارض من أجل توعية المواطنين على أن هذه النفايات من الممكن أن تتحول إلى أشكال وتحف فنية.

 أما عن تسمية محترفها "مارازال" تقول عاصي:" هو مزج بين إسمي "مريم" و مصطلح "أزل" للإشارة لتخليد الذكريات لأن معظم عملي هو بالعبوات الزجاجية، وكل عبوة لها قصة و ذكرى معينة، متل حفلات الزفاف وأعياد الميلاد او اي مناسبة".

 وتأمل مريم أن يكبر هذا المشروع ليصبح صنف عالمي وتقول:" هذا المشروع متل ابني.. أربيه… وأريد أن  يكبر ليكون أحسن مشروع ويصبح صنف عالمي، لأن تفاعل الناس و الكميات التي تطلب مني كلها مؤشرات إيجابية تبشر بالخير، خصوصاً أنه على مواقع التواصل الاجتماعي هناك أشخاص من خارج لبنان تسالني عن أعمالي، أطمح أن يكون معي فريق عمل أو عائلة تكون محبة للبيئة لنعمل معاً يداً بيد لنوصل صورة أنظف عن بلدنا الجميل لبنان".

قد يهمك ايضا

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

أخطاء شائعة عند تحضير ديكور غرفة المعيشة

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة لبنانية تحوّل العبوات الزجاجية إلى تحف فنية تستخدم في المنازل فتاة لبنانية تحوّل العبوات الزجاجية إلى تحف فنية تستخدم في المنازل



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24