صحافي بريطاني يصف زيارته للمغرب ومكوثه في فندق "السلطانة" بالمثالية

وصف المحرر في صحيفة "إكسبريس" البريطانية جوناثان سامويلز، زيارته ل المغرب، بـ"المثالية". وقال في مقال له: "عبارات الثناء، الكلمات التقديرية الصادقة ، الترحيب الحار، الفنادق الأنيقة وشركات الطيران، كل ذلك بدأت به رحلتنا في المغرب والذي سرعان ما تبعته محادثات مع طفلي اللذين يبلغان من العمر ثمانية أعوام وستة أعوام".

وأضاف: "في الوقت نفسه ، اتفقنا على أن فندق "السلطانة- الوليدية" La Sultana Oualidia"  على ساحل المغرب الأطلسي، مثالياً لرحلتنا، فهو يحوي على اثنتي عشرة غرفة فخمة، وكان واحة من الهدوء والأناقة".

هذا المكان حيث مكث سامويلز واسرته لثلاثة أيام، يقع في مدينة "الوليدية"، وهي مدينة تتميز بمنتجعاتها التي تشتهر بالمحار، ولكنها تعتبر أقل شهرة من جارتها مدينة "الصويرة"، والتي تقع على بعد ساعتين ونصف من مراكش.

أقرا ايضًا:

شركة طيران إندونيسية تبدأ تقديم حفلات موسيقية على متن رحلاتها الداخلية

الديكورات الداخلية الرائعة في الفندق الفخم ، بالإضافة إلى التصميم الوردي، تجعل من الفندق شبيها بحصن مغربي قديم. ولكن في الواقع ، تم بناء فندق "La Sultana" مؤخرًا كأحد الفنادق الشقيقة لفنادق " La Sultana Marrakech".

وسط الحدائق الجميلة التي تقع حول الفندق يمكنك سماع موجات المحيط الأطلسي على بعد أميال من الشاطئ الرملي.

إنها منطقة مثالية لممارسة رياضة ركوب الامواج حيث يميل السباحون إلى الاستمتاع بالبحيرة الطبيعية التي يبلغ طولها 5.5 أميال، والتي تعد الأرض المحيطة بها أيضًا ملاذًا للحياة البرية فهي مكان مميزا لمراقبة الطيور ، والبلشون وطيور اللقلاق في كل مكان.

بدأت عملية استخراج المحار هناك في خمسينات القرن الماضي، وهي أكبر صناعة في المنطقة. يتم جمع 50 طناً سنوياً وتربيتها ومعالجتها على حافة الماء.

يقول سامويلز : "أخذنا قارباً صغيراً إلى المياه الفيروزية، وتذوقنا المحار الطازج الذي تم جمعه منذ بضع ساعات في وقت سابق".

يحيط بالماء الساكن حقول الكرنب والخيار ، ولا يزال المزارعون يستخدمون الحمير للقيام بأعمال الزراعة.

ويقوم موظفو الفندق بانتظام بتنظيف الشواطئ، ويوصون الضيوف وأصحاب قوارب الأجرة المحليين للمساعدة في إعادة تدوير القمامة.

قد يكون خارج المسار السياحي المعتاد ، يقدم الفندق للضيوف تلسكوبًا لرؤية سماء الليل الصافية والتحديق في النجوم.

تتوفر أيضاً مساحات رائعة لتجربة مثالية من الاسترخاء في الحمام التقليدي، أو السباحة في المسبح الداخلي أو في الهواء الطلق.

يحصل الضيوف على هاتف محمول عند الوصول مع رقم الاستقبال المبرمج مسبقًا للطلبات. يفتخر الفندق بمنتجاته المحلية والموسمية الخاصة به بالاضافة للخمور المحلية أيضا.

قد يهمك أيضاً

مُضيفةٌ تكشف عن استخدام غريب للفوط الصحية على الطائرات

طائرة إماراتية تضربها عاصفة وتجبرها على تحويل مسارها من غاتويك