700 منشأة منتجة لمواد التغليف في دمشق تُؤمّن حاجة شركات المُعقّمات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

استجابت سريعًا للإجراءات الحكومية للتصدي لفيروس "كورونا"

700 منشأة منتجة لمواد التغليف في دمشق تُؤمّن حاجة شركات المُعقّمات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 700 منشأة منتجة لمواد التغليف في دمشق تُؤمّن حاجة شركات المُعقّمات

700 منشأة منتجة لمواد التغليف في دمشق تُؤمّن حاجة شركات المُعقّمات
دمشق-سورية24

تُسهم صناعة المواد البلاستيكية ومواد التغليف بدعم عملية التصدي لفيروس كورونا من خلال إنتاجها عبوات ومواد التغليف لتعبئة المعقمات ومواد التنظيف بمختلف أنواعها إضافة إلى القفازات العازلة التي تعد من وسائل الوقاية الشخصية من الفيروس، ومع اختلاف أنواع المعقمات ومواد التنظيف وسلسلة المنتجات الأخرى ومتطلبات تعبئتها من عبوات بلاستيكية بمختلف الأحجام والأنواع من أكياس النايلون وغيرها فقد استنفرت المصانع العاملة في هذا المجال لتلبية طلب منشآت المنظفات والمعقمات المتزايد على منتجات هذه المنشآت.
ويوضح رئيس لجنة البلاستيك في غرفة صناعة دمشق وريفها فواز اسطه حلبي أنه تعمل في دمشق وريفها حالياً نحو سبعمئة منشأة لصناعة العبوات البلاستيكية من أصل ألفي منشاة مسجلة في الغرفة.
وبين رئيس لجنة البلاستيك أن استجابة هذه الشركات كانت سريعة للإجراءات الحكومية للتصدي لفيروس كورونا وتلبية متطلبات الشركات المنتجة للمعقمات ومواد التنظيف على مختلف أشكالها السائلة منها والجافة كالبودرة وخاصة في ظل التوجيه الحكومي للاستمرار بعمل الشركات الصناعية والإنتاجية والذي تم بالتنسيق والتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها ومحافظتي دمشق وريفها لتسهيل تنقل عمال هذه الشركات وكوادرها من منازلهم إلى مقار عملهم وكذلك توزيع منتجاتها.
وأشار إلى الطلب الكبير على المنتجات البلاستيكية بمختلف أشكالها من عبوات متعددة الأحجام لتعبئة السوائل والطلائح البلاستيكية وأكياس النايلون على مختلف سماكاتها وأحجامها الخاصة بتغليف كل المنتجات وليس مواد التنظيف فقط تنفيذاً للإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا.
ونظراً لكون المادة الأولية اللازمة لعمل شركات البلاستيك مستوردة فإن هذه الشركات بحسب حلبي تواجه صعوبات في توفير هذه المواد وتذبذب أسعارها داعياً إلى تقديم التسهيلات لدعم هذه الصناعة واستعادتها ألقها السابق وحجم التصدير الكبير إلى أسواق الدول المجاورة.
مدير عام الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية والبلاستيكية أنس ياسين لفت بدوره إلى أنه ومنذ الإعلان عن الإجراءات الحكومية الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا والطلب من الشركات الصناعية الاستمرار بالعمل لتلبية احتياجات ذلك استنفرت الشركة كل ما لديها من إمكانيات فنية وبشرية لتلبية طلبات الجهات العامة وخاصة الشركات الصناعية العاملة في مجال صناعة المعقمات ومواد التنظيف على الرغم من قلة العمالة ووجود طلبات لجهات أخرى ومنتجات مختلفة ما يتطلب منا العمل على مدار الساعة ودون توقف.
وبين ياسين أنه يتم حالياً العمل على تلبية طلبات شركة سكر حمص لتأمين العبوات البلاستيكية اللازمة لتعبئة مادة الكحول الطبي والتي تستجر يومياً نحو ثلاثة آلاف عبوة تنتجها الشركة حالياً إضافة إلى شركة سار للمنظفات والتي تمت تلبية طلبها بتصنيع ثلاثة عشر ألفاً وستمئة عبوة خاصة بمنتجاتها التقليدية والجديدة.
وأشار إلى صعوبة توفير المواد الأولية اللازمة لتصنيع هذه العبوات، لافتاً إلى أن ارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق المحلية يؤثر سلباً في أرباح الشركة التي لا تتجاوز اثنين ونصف بالمئة فيما يتعلق بصناعة العبوات.

وقد يهمك أيضا:

دراسة تُؤكِّد أنّ السلاحف تتناول البلاستيك اعتقادًا منها أنَّه عشب البحر

تشغيل ثلاث آبار ومد خط بديل لتأمين مياه الشرب بريف درعا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

700 منشأة منتجة لمواد التغليف في دمشق تُؤمّن حاجة شركات المُعقّمات 700 منشأة منتجة لمواد التغليف في دمشق تُؤمّن حاجة شركات المُعقّمات



GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 16:57 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ننشر قصص أفضل 10 أفلام كلاسيكية باختيار الجمهور

GMT 09:18 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حرب أكتوبر المجيدة تحقق كل أهدافها

GMT 13:31 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

هزة أرضية تضرب مصر بقوة 4.6 ريختر

GMT 20:50 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

زلزالا بقوة 4.6 درجة ضرب داغستان

GMT 20:34 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السعدني يوضح سبب اعتذاره لمسلسل هيفاء وهبي

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24