تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لكي تتمكن من مواصلة العمل دون ملل

تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة

وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة
لندن - ماريا طبراني

إذا ما وجدت نفسك تنتظر في طابور طويل مروع، فربما تقضي الوقت في التفكير في هذه النتيجة المدهشة من "نظرية الانتظار"، وهي فرع من فروع الرياضيات، ويأتي هذا المثال تحديدًا من عالم الرياضيات جون كوك، والذي وجدته على موقع kottke.org، لنفترض أن هناك موظف وحيد في العمل في أحد البنوك، ويقضى 10 دقائق مع كل عميل، وبالتالي ينضم العملاء إلى قائمة الانتظار (الطابور) عشوائيا بمتوسط مرة واحدة كل 10.3 دقائق، فما هو متوسط وقت الانتظار؟ إذا ظل الوضع كما هو عليه ستصل قائمة الانتظار في النهاية إلى "حالة ثبات" وانتظار لخمس ساعات، وإذا أضفنا موظف آخر سيقل وقت الانتظار إلى 3 دقائق، ولكي نكون منصفين ، ففي العالم الحقيقي لن يظل بنك مفتوحا حتى تصل الأمور إلى هذا الحد، ولكن الدرس واضحا: أخذ فترة راحة ولو قليلة في النظام ليس فقط مفيدا، لكنه يُحدث تغييرا كبيرا.

وما ينطبق على البنك ينطبق أيضا على حياة البشر، فعدم الحصول على فترات تراخي/ هدوء سواء في الوقت أو المال يعد عقبة أكبر مما تعتقد، حيث أشار علماء السلوك إلدر شافير وسيندل مولينسن في كتابهما Scarcity " الندرة تأسر العقل"، فعندما لا يكون لديك ما يكفي من شيء ما فإن تركيزك ينصب عليه، ما يجعله يحتل نطاقا عقليا كبيرا، فإن لم تكن متأكد من أنه لديك ما يكفي من المال لإطعام أسرتك طوال هذا الشهر، بالطبع يصبح لديك مشكلة واضحة، ومشكلة أخرى غير واضحة وهي خسائر في مواردك العقلية، والتي تقلل من قدرتك على اتخاذ قرارات إنفاق حكيمة، مما يحطم فرصتك في الهروب من هذا المأزق، وفقا لما تشير إليه البحوث.

أقرأ أيضًا : دراسة توضح النظام الغذائي لإنقاذ العالم

ربما لا تواجه ندرة مالية، لكنك من المحتمل أن تعاني من انعدام التراخي في الوقت، وهنا ينطبق نفس الشيء، فعندما تكون منشغلا للغاية، فإن التجربة العقلية للانشغال تُعيق قدرتك على إدارة وقتك بحكمة، لذل عليك إرجاء وتسويف الأمور بشكل أكبر وإلا فتحمل الكثير من الالتزامات ما يجعلك تظل أكثر انشغالا، وحتى إذا قررت التراخي قليلا في خطط ستكتشف القانون النافذ بأن " التراخي يجب أن يتم استخدامه"، على سبيل المثال يمكنني أن أقرر ترك العمل مبكرا يوم الجمعة لقضاء ساعة في الحديقة، ولكن عندما نأتي إلى بعد ظهر الجمعة نفسه، فإن أي مهمة عاجلة ستكون أكثر قوة من نيتي المبدئية، وسينتهي بي الأمر في مكتبي.

ويكمن الحل فيما أوضحته مدربة الإبداع جيسكا آبيل من خلال فعل كل ما يمكنك " لإبعاد اتخاذ قرار لحظة بلحظة عن يديك"، فإذا كان الأمر متروكا لك في أي وقت من الأوقات لاتخاذ قرار بالراحة أو حذف المزيد من المهام، فغالبا ما تختار الخيار الأخير، ولكن إذا خططت للقاء شخص ما أو رتبت لقطع اتصالك بالإنترنت، أو صممت جدولا زمنيا ووضعته على الحائط، أو فعلت أي شيء، بعبارة أخرى للتخلي عن التحكم في أفعالك، فربما يكون خيارك مختلفا.

وينطبق الشيء نفسه عند خصم بعض الأموال تلقائيا من حسابك قبل أن تتمكن من إنفاقها، بدلا من الاعتماد على الادخار لحظة بلحظة، هذه هي الحقيقة الأبدية للتراخي: إنه حقا مهم للغاية، ولكنك لا يمكنك أن تثق بنفسك لتتذكر مقدار احتياجك إليه

قد يهمك أيضًا :

طُرق طبيعية لتقهر "ارتفاع ضغط الدم" دون أدوية

الطرق لإدخال الألياف إلى النظام الغذائي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24