منتجات صناعية دقيقة تدخل في إعادة البناء يوفرها صناعيو فضلون الصناعية في سورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

شهدت إقبالا جيدًا في الداخل والخارج وزادت اليد العاملة

منتجات صناعية دقيقة تدخل في إعادة البناء يوفرها صناعيو "فضلون" الصناعية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتجات صناعية دقيقة تدخل في إعادة البناء يوفرها صناعيو "فضلون" الصناعية في سورية

منتجات صناعية دقيقة
دمشق -سوريه24

دخلت منتجات صناعية دقيقة في مختلف أنواع الصناعات المنزلية والكهربائية والغذائية والكيميائية وإعادة الإعمار تفرد بها صناعيون مهرة انطلق أغلبهم من منطقة فضلون الصناعية التي استعادت عافيتها بعد تحريرها من الإرهاب وبدأت منشآتها بالعمل والإنتاج.

وأثبتت مستلزمات الستائر المنزلية والمكاتب مثل السكك والبواري والاكسسوار وكل احتياجات التمديدات الكهربائية والأنابيب الزراعية بمختلف أنواعها والاتصالات الفردية والثنائية والثلاثية والغواطس والمكابس الحديدية والقوالب التي تحتاجها جميع أنواع الصناعات، وجودًا في السوق المحلية والخارجية.

واطلعت مندوبة وكالة الأنباء السورية "سانا" من بعض الصناعيين على أهمية هذه الصناعة ودورها في إعادة الإعمار.

مازن شبئون صناعي ورئيس لجنة الصناعيين في منطقة فضلون انفرد وتميز بهذا النوع من الصناعات واستطاع بجهود جماعية إيصالها إلى مختلف الدول هذا ما بينه لسانا لافتا إلى أنه تمكن من التغلب على الظروف الصعبة التي واجهته خلال الفترة الماضية.

وقال شبئون "إنه يعمل بهذه الصناعة منذ عام 1990 وإنتاجه قبل الأزمة كان ينافس شركات كبيرة لكن الإرهاب الذي ضرب سورية أثر على جميع مناحي الحياة بينها هذه الصناعة لكن بجهود مشتركة بين الصناعيين والحكومة تم افتتاح أكثر من 400 منشأة في المنطقة بدأت بالعمل والإنتاج".

وأكد أن أغلب الصناعيين يعملون بخطا ثابتة لتخطي المصاعب التي تواجه الصناعة السورية التي بدأت بالتعافي رغم الكلف العالية والأضرار الكبيرة ونقص اليد العاملة الماهرة ما جعل الصناعيين يعتمدون على المكننة.

وبحسب شبئون تضم فضلون نصف صناعات دمشق الأساسية اللازمة لإعادة الإعمار لكون أي صناعة تحتاج إلى القالب لتتمكن من الإنتاج مشيرا إلى أنه بعد عام من تحرير المنطقة من الإرهاب تم تحقيق نتائج كبيرة والعمل ما يزال مستمرا لتحقيق المزيد داعيا إلى حماية الصناعة الوطنية من خلال منع الاستيراد.

 

صناعة البواري البلاستيكية بمختلف أنواعها بدأت تشهد تفوقا في فضلون هذا ما أكده الصناعي فواز حلبي مبينا أنه انطلق بعد أن أعاد تأهيل مصنعه الذي دمره الإرهابيون بشكل كامل وبدأ العمل والإنتاج واستطاع إعادة طرح منتجه في السوق المحلي بعد أشهر من إقلاع معمله.

ولفت حلبي إلى أن جزءا من انتاجه يستخدم في البناء وفي الزراعة داعيا إلى ضرورة التوقف عن استيراد أي منتج يصنع في سورية ويمكن تصديره.

موفق صطوف يختص في تشكيل المعادن وقوالب القطع والبلص بين بدوره أنه ينتج جميع أنواع القوالب التي تحتاجها الصناعات المنزلية والكهربائية الكبيرة والصغيرة فيما أشار فادي المغربي إلى أن عمله يتركز على تصنيع المكنات أغلبها للمعامل الحكومية التي تنتج البراغي والقوالب البلاستيكة وإقفال الأبواب واحتياجات الصناعات الكهربائية لافتا إلى أن الطلب بدأ يتزايد خلال هذه الفترة علما أن السوق المحلية تحتاج جميع الصناعيين لإعادة الإعمار.

وأكد المغربي أن الصناعات السورية بدأت تشهد اقبالا جيدا في الداخل والخارج وزادت اليد العاملة وبات هناك مكنات جديدة ومتطورة.

وقد يهمك أيضا:

"الاحتياطي الفيدرالي" يعلن تخفيض معدَّل الفائدة الأساسي ربع نقطة مئوية

تواصُل ارتفاع أسعار المواد الغذائية في تركيا وتجاوز الزيادة السنوية الـ50%

 

 

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجات صناعية دقيقة تدخل في إعادة البناء يوفرها صناعيو فضلون الصناعية في سورية منتجات صناعية دقيقة تدخل في إعادة البناء يوفرها صناعيو فضلون الصناعية في سورية



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24