حصة أوروبا من الصادرات المغربية تنتقل إلى أسواق البرازيل والصحراء الأفريقية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بفضل توجه المملكة نحو أسواق جديدة بعيدة عن شركائها التقليديين

حصة أوروبا من الصادرات المغربية تنتقل إلى أسواق البرازيل والصحراء الأفريقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حصة أوروبا من الصادرات المغربية تنتقل إلى أسواق البرازيل والصحراء الأفريقية

الرباط - سورية اليوم

تراجعت حصة الاتحاد الأوروبي في بنية الصادرات المغربية بشكل لافت في السنوات الماضية، وذلك بفضل توجه المملكة نحو أسواق جديدة بعيدة عن شركائها التقليديين.

وتفيد المعطيات الرسمية المرافقة لمشروع قانون مالية 2020 بأن حصة الاتحاد الأوروبي في وجهات التصدير المغربية انتقلت من 75.8 في المائة سنة 2000 إلى 66.3 في المائة سنة 2018.

مقابل ذلك، سجلت الصادرات الموجهة خارج الاتحاد الأوروبي ارتفاعاً ملحوظاً، خصوصاً نحو البرازيل التي بلغت حصتها 2.6 في المائة مقابل 0.9 في المائة سنة 2000.

كما عرفت الصادرات نحو إفريقيا جنوب الصحراء ارتفاعاً ملحوظاً، إذ انتقلت حصتها من صادرات المملكة من 1.8 في المائة إلى 6.3 في المائة، والسوق التركية من 0.7 في المائة إلى 2 في المائة.

ورغم انخفاض حصص فرنسا وإسبانيا في الصادرات المغربية، إلا أنهما لازالتا تمثلان الشريكين الرئيسين للمغرب بحصة 21.7 في المائة و23.6 في المائة من الصادرات على التوالي سنة 2018؛ وتأتي الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثالثة بحصة تناهز 4.7 في المائة، وإيطاليا بـ4.3 في المائة، والهند بـ3.8 في المائة، وألمانيا بـ3.2 في المائة، والمملكة المتحدة بـ2.8 في المائة، والصين بـ0.9 في المائة.

ويلاحظ أن بنية الصادرات تطورت نحو القطاعات الصناعية الناشئة ذات القيمة المضافة العالية مثل السيارات والكهرباء، إضافة إلى منتجات الفوسفاط ومنتجات البحر، بعدما كانت في السابق تهيمن عليها مساهمات القطاعات التقليدية، مثل الملابس والمنتجات الزراعية.

وتشير معطيات الحكومة إلى أنه رغم السياق الاقتصادي غير الملائم فإن الصادرات المغربية سجلت نمواً ملحوظاً، ساهم في تحسن الحصة في السوق العالمية بفضل الإستراتيجيات القطاعية التي ساهمت في إدماج المغرب في سلاسل القيمة العالمية.

ويتجلى من خلال هذه الأرقام أن الصادرات انتعشت السنة الماضية بزيادة تقدر بنسبة 10.6 في المائة مقابل 10.3 في المائة سنة 2017 و4.3 في المائة في المتوسط خلال الفترة الممتدة بين 2008 و2014؛ وكنتيجة لذلك شهد معدل تغطية الصادرات للواردات تحسناً ملحوظاً منذ سنة 2016، إذ بلغ 57.2 في المائة، لكنه لازال رقماً ضعيفاً ويبرز حجم العجز التجاري الذي لازال يعاني منه المغرب.

وقد يهمك أيضا:

فاو تعلن عن 820 مليون جائع في العالم وفقدان الأغذية يتجاوز 14%

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصة أوروبا من الصادرات المغربية تنتقل إلى أسواق البرازيل والصحراء الأفريقية حصة أوروبا من الصادرات المغربية تنتقل إلى أسواق البرازيل والصحراء الأفريقية



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر

GMT 06:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عطور حديثة الإصدار تتميّز بأنها تحتوي على العود والمسك

GMT 16:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

أمير الكويت يعزي الرئيس الروسي بوتين

GMT 09:01 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

نوفاك يستبعد فِكرة تشكيل مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي ألوان عصرية ومميزة لحوض السباحة في منزلك

GMT 19:29 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشعر البني" لإطلالة مفعمة بالسحر والجمال في شتاء 2019

GMT 09:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أحدث المطاعم الجديدة الممّيزة في "دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24