مسك جدة التاريخية تنعش ذاكرة جيل الألفية باللوحات والأهازيج الحجازية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اعادت تفاصيل الحياة اليومية التي كانت سائدة قبل هدم سور المدينة القديم

"مسك جدة التاريخية" تنعش ذاكرة جيل الألفية باللوحات والأهازيج الحجازية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مسك جدة التاريخية" تنعش ذاكرة جيل الألفية باللوحات والأهازيج الحجازية

الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
جده -سوريه24

تمكّنت فعاليات "مسك جدة التاريخية" التي ينظّمها مركز المبادرات بمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية)، من أن تعيد لزوارها تفاصيل الحياة اليومية التي كانت سائدة قبل هدم سور المدينة القديم في عام 1947، ليعيش الزائر وأفراد أسرته أجواءً رمضانية آسرة في ليالٍ محفوفة بالثقافة والفن والتراث والبهجة.

ونجحت ما يمكن تسميتها "الحناجر الحجازية" في كسر لحظات انتظار الزائرين للفعاليات منذ أن تطأ أقدامهم ما بعد خط بوابة المدينة في العاشرة من مساء كل ليلة، بالجمل الترحيبية الخالدة في ذاكرة المكان بالمجسات والأهازيج الوطنية، وإشعارهم بحيثيات الزمان التليد، حيث ما زالت تلك المعاني الواردة في الأهازيج يتردد صداها بين عموم الجداويين، وهو ما يشبه الأمسية الفنية الحية.

وتحت لوحة ترحيبية كبيرة من "مسك" بالزوار، اصطف فريق "حجازيون" المكون من 9 أعضاء، مرحبين بالضيوف، مبرزين من خلالها صورة "طبق الأصل" لجدة القديمة، ويرتدون أزياء فلكلورية متمثلة في "الثوب والعقال المقصّب"، تيمنًا بما كان يرتديه المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وابناه من بعده؛ الملكان سعود وفيصل.

 

وأشار رئيس فريق "حجازيون" أحمد الزبيري، إلى أن الأهازيج والمجسات لا تتوقف على مدار 240 دقيقة متواصلة مدمجة التراث بالفن بالترفيه الهادف، وهو ما جعل المرحبين بزيهم الفلكلوري تحت دائرة توثيق كاميرات هواتف الزوار و"سنابات" الجيل الجديد، الذين يحاولون بجهود ذاتية صرفة أن يوثقوا عبر ذلك الترحيب المتواصل بعضًا مما تبقى من ذاكرة مدينة الثلاثة آلاف عام.

وبين مناطق فعاليات "مسك جدة التاريخية"، كان الفنان خالد الأمير قد شارف على الانتهاء من لوحته الفنية الجديدة التي خلدت ذاكرة بيوت المنطقة، مستلهمًا في ذلك المدرسة التشكيلية الواقعية، مشاركًا بإبداع أنامله وفكره الفني في إعادة إحياء المكان الذي يمثل بالنسبة له شريان جدة النابض.

وأتاح معهد مسك للفنون من فعاليات مبادرة "مسك جدة التاريخية" لعدد من الفنانين والفنانات المشاركة بحكاية "تفاصيل هذا المكان" برؤية فنية هادئة انعكست على الزوار الذين لم يجدوا من لغات التواصل فيما بينهم سوى الهمس ونظرات العيون، خشية أن يقطعوا برفع أصواتهم أفكار من جندوا إبداعهم الفني من أجل المكان.

وإذا أرادوا رؤية مغايرة لما هو موجود في بطون كتب التراث عن جدة التاريخية، فما عليهم سوى ثني الركب عند هؤلاء التشكيليين الذين يقصّون حكايتهم عن المكان بطريقة مختلفة وفريدة، فهم كما وصفهم خالد الأمير - رجل التعليم المتقاعد والعاشق للرسم التشكيلي - جنود خيال وإبداع المنطقة والمعززين لهذا التراث الأصيل بكل مكوناته وحيثياته.

بينما باتت "اللوحات تتحدث عن ذاتها"، عبارة تمثل "الإجابة عن الأسئلة الشائعة" التي تجدها في بعض المتخصصة، المواقع الإلكترونية لكثرة الأسئلة والاستفسارات التي ترد للتشكيليين من الزائرين، عن سبب اختيار هذه الفكرة دون غيرها في اللوحة.ويعد مكان الفعالية استراتيجيًا كونه يتوسط منتصف "مسك جدة التاريخية"، حيث تعبر رسومات أفضل اللوحات الفنية عما تحمله المنطقة في بطنها من جمالية بيوتها ورواشينها دون الحاجة إلى المرشد السياحي ليدلهم على أسرارها

قد يهمك ايضا:

طريقة توظيف "اللوحات الفنية"لإضافة لمسة جمالية على المنزل

ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الياباني تارو كونو

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسك جدة التاريخية تنعش ذاكرة جيل الألفية باللوحات والأهازيج الحجازية مسك جدة التاريخية تنعش ذاكرة جيل الألفية باللوحات والأهازيج الحجازية



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24