توافق مبدئي في اليمن لاجتماع يضم الحكومة الشرعية والحوثيين في لجنة مراقبة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تخلَّص غريفيث من "كابوس الجمود" ويستعد لجولة مكوكية تشمل روسيا

توافق مبدئي في اليمن لاجتماع يضم الحكومة الشرعية والحوثيين في لجنة مراقبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توافق مبدئي في اليمن لاجتماع يضم الحكومة الشرعية والحوثيين في لجنة مراقبة

مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
عدن ـ عبدالغني يحيى

يبدو أن الأسبوع الحالي حمل مستجدات أفضل في كل أحوالها من الأسابيع الأربعة الماضية، التي كانت بمثابة كابوس جمود أمام الجهود الأممية الرامية إلى دفع ملف السلام في اليمن؛ في البلد الذي يعاني ويلات الانقلاب والحرب منذ سبتمبر /أيلول 2014.وأكد مصدر يمني الجمعة في تصريح صحافي، أن هناك توافقًا مبدئيًا لعقد اجتماع يضم ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، بعد توقف الاجتماعات فترة ليست بالقصيرة، بيد أن تحديد المكان والزمان لم يجر بعد.

وأعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في هذه الأثناء أنه سيزور روسيا والإمارات وسلطنة عمان الأسبوع المقبل، في جولة مكوكية جديدة، وقال المكتب، في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "إن المبعوث مصمم على التوصّل إلى حلّ سياسي شامل للنزاع، ويشجّعه التزام الأطراف وأصحاب الشأن على الانخراط معه".وعلى الرغم من أن مراقبين ينتقدون المبعوث عندما يلوح بمسألة الحل الشامل بأنه يحاول القفز على "اتفاقية استوكهولم"، وأبرزها "الحديدة"، إلا أن مصادر تؤكد أن المبعوث يقضي وقتًا كثيرًا في تركيزه على الحديدة، ويتابع بدقة المستجدات المتعلقة بالملف، ويعقد اجتماعات عديدة حوله.

بدء الانفراجة

وبدأت الانفراجة التي ألمّت بالملف السياسي للأزمة اليمنية تظهر حين بدأت صور المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، تدور في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث مع نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن، عشية ظهور صورة أخرى للجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة إعادة الانتشار رئيس البعثة الأممية السياسية إلى الحديدة مع نائب الرئيس أيضًا.ووصفت مصادر اللقاءين الأممين مع نائب الرئيس في الرياض بالمثمرين، لا سيما وأن دفعة معنوية أخرى سبقت ذلك من اجتماع "الرباعية حول اليمن" التي عقدت في لندن، وتمثلت في دعم المبعوث البيان الذي صدر عن السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

أقرا أيضا" :

غريفيث يدين استهداف مطار أبها ويطالب بوقف التصعيد في اليمن

علاقات ملبدة بالغيوم

وأصبحت سماء العلاقة بين المبعوث والحكومة اليمنية ملبدة بالغيوم، إذ حملت رسالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عتبًا وغضبًا من "تجاوزات"، وقال "إنها تهدد بانهيار فرص الحل السياسي الذي يتطلع إليه الشعب اليمني".بيد أن غوتيريش سارع وأنقذ الموقف وبعث تطمينات عبر وكيلته للشؤون السياسية روزماري ديكاردو، ثم أعاد التأكيد على أن الحكومة اليمنية "مفتاح الحل"، ووعد الرئيس اليمني بأن ملاحظاته "تم أخذها بنظر الاعتبار".

خطر الاستسلام للركود

ويقول آدم بارون الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، في تصريح صحافي، "المهم هنا هو بناء الزخم. عملية السلام تمر بحالة ركود، وعلى مكتب المبعوث أن يصبح قادرًا على الحركة مجددًا، وإلا فإن المساعي تواجه خطر الاستسلام للركود".ويترقب المهتمون بالحل السياسي لليمن أن يكثف غريفيث جهوده، وأن يعكسها على الأرض، وألا يسمح للجمود بالسيطرة على الجهد السياسي، في الوقت الذي يواجه فيه مطالبات "بتصحيح" مساره.

مهمة غريفيث

ويعتقد حمزة الكمالي وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني عضو الفريق الإعلامي لمشاورات السويد، أن على المبعوث "الإيفاء بالتزاماته التي أكد عليها غوتيريش ووكيلته، بمعالجة الاختلالات السابقة"، ويقول، "أقصد معالجة الاختلالات المتعلقة باتفاقية استوكهولم، وكيفية تعديل تلك الاختلالات، لكن إذا استمر على الطريقة السابقة ذاتها في حشد الدعم من غير تغيير حقيقي في المنهج أعتقد أنه سيصل إلى النقطة السابقة نفسها، وستبوء مساعيه للفشل... هناك أمل في الحل السياسي بسبب التصعيد ضد إيران، ويجب التقاط هذه اللحظة".

وقد يهمك أيضا" :

منصور هادي يُؤكّد عدم قبول "غريفيث" إلا بمراجعة تجاوزاته مع الحوثي

غريفيث ولوليسغارد يحملان إلى الرياض خُطة الترتيبات النهائية في الحديدة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافق مبدئي في اليمن لاجتماع يضم الحكومة الشرعية والحوثيين في لجنة مراقبة توافق مبدئي في اليمن لاجتماع يضم الحكومة الشرعية والحوثيين في لجنة مراقبة



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:17 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

لافروف يتوعد الإرهابيين في إدلب بـ رد ساحق

GMT 19:16 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

"كيا" تكشف عن سورينتو الجديدة كليًا في 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24