عين عيسى شاهدًا جديدًا على الخروقات التي ترتكبها تركيا في دمشق
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

رغم اتفاقات الهدنة التي وافقت عليها أنقرة بعد عدة مفاوضات

عين عيسى شاهدًا جديدًا على الخروقات التي ترتكبها تركيا في دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عين عيسى شاهدًا جديدًا على الخروقات التي ترتكبها تركيا في دمشق

القوات التركية
دمشق - سورية24


رغم اتفاقات الهدنة شمالي سوريا، التي وافقت عليها تركيا بعد مفاوضات مع الشرق والغرب، أصبحت بلدة عين عيسى الاستراتيجية شاهدا جديدا على الانتهاكات التي ترتكبها قوات أنقرة والفصائل المسلحة التابعة لها.

فقد شنت القوات التركية وميليشياتها، هجوما كبيرا من محاور عدة، على بلدة عين عيسى شمال سوريا، تخلله اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في البلدة.

واتهمت الإدارة الذاتية الكردية أنقرة بخرق اتفاق الهدنة المعلن عنها في شمال شرق سوريا.

ويقول الأكراد إن المعارك تتركز في محيط عين عيسى، في محاولة لصد القوات التركية، ومنعها من التقدم أكثر صوب البلدة الإستراتيجية بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية شمالي الرقة.

لكن المصادر الميدانية تؤكد أن الفصائل السورية الموالية لأنقرة، باتت تبعد عن البلدة نحو كيلومتر واحد، بدعم مدفعي وطائرات مسيرة تركية.

هذه الاشتباكات على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، بين الحين والآخر تطرح العديد من التساؤلات حول مصير ما تم التوصل إليه من تفاهمات بين أنقرة وواشنطن من جهة وأنقرة وموسكو من جهة أخرى، عقب العملية التركية الأخيرة شمالي سوريا في أكتوبر الماضي.

ورغم تعليق ذلك الهجوم، فإن العمليات التركية قرب الحدود لم تتوقف، في استهداف للأكراد السوريين، وتحديدا في محيط الطريق الدولي "إم 4" الذي يصل محافظة الحسكة شرقا باللاذقية غربا، ويمر من بلدة عين عيسى.

وهذه الهجمات تعتبرها قوات سوريا الديمقراطية، خرقا مستمرا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم في سوتشي الروسية بين موسكو وأنقرة، خصوصا مع التهديدات التركية المستمرة بشأن شن عملية عسكرية جديدة ما لم يف الجانبان الأميركي والروسي بتعهداتهما المتفق عليها مع الأتراك.

وفي هذا الشأن، تحدث مدير المركز الكردي للدراسات نواف خليل إلى "سكاي نيوز عربية"، مؤكدا أن الهجوم على عين عيسى "ليس الخرق التركي الأول"، لأن "تركيا لم تلتزم أصلا" بالاتفاقات.

وقال خليل إن "أكثر من 60 قرية تم احتلالها، وعمليات القصف مستمرة من قبل تركيا والقوات المرتزقة المرتبطة بها من جبهة النصرة وداعش".

واعتبر الباحث الكردي أن تركيا تهدف بشكل واضح إلى تحرير سجناء تنظيم "داعش"، لإحداث فوضى في الشمال السوري.

وتابع: "اليوم إحدى السجون التي قصفتها تركيا كان يحتجز به سجناء خطيرون في مخيم عين عيسى. تركيا تركز على هذه المناطق" لاستعمال الدواعش.

ورغم تصريحات نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الأخيرة، بشأن مساندة واشنطن للقوات الكردية في شمال سوريا، فإن خليل اعتبر أن الموقف الدولي من الغزو التركي لشمالي سوريا ضعيف للغاية.

وأوضح: "(الرئيس الأميركي دونالد) ترامب بإمكانه وقف (حملة نظيره التركي رجب طيب) أردوغان بعدة تغريدات. تركيا ليست بهذه القوة التي يتخيلها الجميع".

وقد يهمك أيضا:

التشيك تطالب بوقف العدوان التركي على الأراضي السورية

بريطانيا تعيد أيتاما من أبناء مسلحين في داعش من سوريا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عين عيسى شاهدًا جديدًا على الخروقات التي ترتكبها تركيا في دمشق عين عيسى شاهدًا جديدًا على الخروقات التي ترتكبها تركيا في دمشق



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24