300 ناشط ومسؤول سابقين في باسيج يُوجِّهون رسالة إلى علي خامنئي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

​عبَّروا خلالها عن تذمّرهم ودعوه إلى إجراء "إصلاحات ثوريّة حقيقية"

300 ناشط ومسؤول سابقين في "باسيج" يُوجِّهون رسالة إلى علي خامنئي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 300 ناشط ومسؤول سابقين في "باسيج" يُوجِّهون رسالة إلى علي خامنئي

المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي
طهران - مهدي موسوي

وجّه 300 ناشط ومسؤول سابقين في "باسيج" الطلبة في الجامعات الإيرانية، رسالة إلى المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، عبروا خلالها عن تذمرهم من أوضاع البلاد المتدهورة ودعوه إلى إجراء "إصلاحات ثورية حقيقية" لإنقاذ النظام.

وعبر هؤلاء الطلاب عن قلقهم من مستقبل البلاد، نظرا لاتساع الفجوة بين الشعب والنظام وعدم تحقيق الكثير من أهداف الثورة وفق الرسالة المنشورة عبر قناة "رويش" على تطبيق "تليغرام" والمقربة من الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.

ورأى الموقعون على الرسالة أنه "على الرغم من بعض التطورات الإيجابية في الـ40 عاما الماضية فإن شعارات العدالة والحرية والديمقراطية وحتى الاستقلال، في حالة سيئة، وقد أثار التباطؤ في تنمية الاقتصاد العام استياء الشعب الإيراني".

واعتبر نشطاء باسيج الطلبة أن "البلاد تحتاج إلى حل جذري وأساس وفق الدستور من قادة البلاد"، وانتقدوا طريقة التعامل مع الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، ومساعديه وأنصاره بسبب انتقاداته لأداء السلطات والقضاء والأجهزة الأمنية، حسب تعبيرهم.

تأتي هذه الرسالة بعد ما استمر الرئيس الإيراني السابق في تصعيد هجومه على القضاء، بسبب ما قال إنه استمرار لقمع الحريات في البلاد، واعتقال كل من ينتقد النظام أو أداء السلطات حتى لو كان بمجرد رأى أو تعليق عبر مواقع التواصل.

وجدّد نجاد هجومه الأربعاء على السلطة القضائية التي يترأسها صادق آملي لاريجاني لمساهمتها في قمع الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، وقال "لقد سجنوا سرا وحاكموا الناس"، مشيرا إلى "السلوك الجبان للسلطات القضائية ضد المتظاهرين".

من جهتهم، رأى نشطاء الباسيج الطلابي الذي قدموا أنفسهم كأتباع تيار "حزب الله"، أن البلاد تحتاج إلى "إصلاحات ثورية حقيقية وفق الدستور " خصوصا في السلطة القضائية التي أصبحت "بؤرة ظلم وإجحاف" حسب وصفهم.

كما اعتبروا مجلس صيانة الدستور وهو أعلى هيئة رقابية بأنه تحول إلى عقبة أمام اختيار ذوي الكفاءة والمستقلين لإدارة شؤون البلاد.

وانتقدوا سيطرة "فئة خاصة" على اقتصاد البلد ما أدى إلى تدهوره وكذلك سيطرتهم على الأجهزة الأمنية وحولوها إلى أجهزة لحمايتهم بدل حماية الشعب والبلاد، حسب ما جاء في الرسالة.

إلى ذلك، حذر هؤلاء الطلاب من استمرار وتصاعد الاحتجاجات الشعبية والإضرابات العمالية واعتبروها "ناقوس خطر مخيف"، كما احتجوا على طريقة التعامل مع حركة مناهضة الحجاب الإجباري منتقدين تحويل القضية بشأن غطاء النساء إلى عامل لإفراغ النظام من الأهداف الدينية والوطنية الأصيلة"، وفق تعبيرهم.​

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

300 ناشط ومسؤول سابقين في باسيج يُوجِّهون رسالة إلى علي خامنئي 300 ناشط ومسؤول سابقين في باسيج يُوجِّهون رسالة إلى علي خامنئي



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24