4 مُفارقات لافتة في مسيرة الرئيس السابق محمد مرسي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تُوفّي خارج الخدمة وواجه مبارك في ساحات القضاء

4 مُفارقات لافتة في مسيرة الرئيس السابق محمد مرسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 مُفارقات لافتة في مسيرة الرئيس السابق محمد مرسي

جماعة الإخوان المسلمين
القاهرة- أسماء سعد

تخللت مفارقات لافتة سيرة ومسيرة الرئيس السابق محمد مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، إذ لم يكن من المقرر له أن يكون مرشح الجماعة للرئاسة، وبوفاته الإثنين يصبح أول رئيس مصري يتوفى وهو خارج منصبه، كما أنه أول رئيس يواجه رئيس سابق عليه في ساحات المحاكمة.بداية، مع المفارقة الأولى فالرئيس الذي رحل عن عالمنا اليوم، تولى منصبه بشكل غير تقليدي، ففي الماراثون الرئاسي العام 2012، لم يكن تفكير الجماعة منصبا عليه أو الرهان على اسمه بشكل واضح، وإنما على نائب المرشد العام ورجل الجماعة القوي خيرت الشاطر، والذي واجه صعوبات متعلقة بحظر ترشحه للرئاسة إجرائيا، فما كان من الجماعة إلا الدفع بمحمد مرسي، حتى إنه كان يتم التندر على مرسي بأنه كان المرشح " البديل. أو الاستبن"، وحاول في كثير من الأحيان البرهنة على أنه ليس ظلا لخيرت الشاطر المرشح المفترض الأساسي، وألمح إلى أن قراره مستقلا وحتى بعيدا عن مكتب إرشاد الجماعة في أكثر من مناسبة، وانطلق المقربون منه لنفي أنه "مرشح الصدفة". 

ثانيا: احتفظ مرسي لنفسه بسابقة تاريخية بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين، التي حاولت اعتلاء الحكم في مصر لقرابة مائة عام كاملة، قرابة القرن من الزمان، من الاستعدادات والتجهيزات، والسجال مع الرئيس جمال عبدالناصر، والصدام مع السادات، ولعبة القط والفأر مع مبارك، ليحقق الإخوان حلمهم التاريخي ووصية مؤسسهم حسن البنا، على يد، الإخواني ابن محافظة الشرقية، محمد مرسي العياط. ثالثا: بتتبع مسار انتهاء حياة الرؤساء المصريين، فهم منذ مؤسس مصر الحديثة، محمد علي، وهم يتوفون على كرسي العرش، وفي التاريخ المصري الحديث، لم يكن هناك رئيس مصري أسبق توفى غير مرتديا بدلته الرئاسية، إلا مرسي الذي يكون بذلك أول رئيس مصري يتوفى خارج أسوار قصر الرئاسة.كما أن مرسي سجل سابقة تاريخية أخرى منذ شهور قليلة، فقد وقف وجها لوجه أمام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لتكون سابقة قضائية وتاريخية بوقوف رئيسين أمام بعضهما في ساحات القضاء، وحينها واجه الرئيس الأسبق مبارك الرئيس الراحل مرسي في قضية "اقتحام الحدود الشرقية" والمعروفة سابقًا بـ"اقتحام السجون".وأعلنت اليوم القوات المسلحة المصرية ووزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار القصوى في البلاد بعد وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي العياط.

أقرا أيضا" :

الأسد يشنّ هجومًا حادًا على "الإخوان المسلمين" ويصفهم بـ "الشياطين"

كان التلفزيون المصري أعلن، الاثنين، وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي العياط، أثناء حضوره جلسة محاكمة في"قضية التخابر مع قطر".وطلب مرسي من القاضي إلقاء كلمة، وسمح له بذلك، وعقب رفع الجلسة أغمي على مرسي، وتوفي على إثر ذلك، ونقل جثمان مرسي إلى المستشفى، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.وتوجه فريق من النيابة العامة المصرية برفقة فريق طبي لمعاينة جثمان الرئيس المصري السابق محمد مرسي العياط، الذي توفي بعد إصابته بإغماء.

وقد يهمك أيضا" :

وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي العياط أثناء محاكمته في "التخابر"

الرئيس المصري يُعلّق على "صفقة القرن" ويُؤكِّد دعمه للفلسطينيين

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 مُفارقات لافتة في مسيرة الرئيس السابق محمد مرسي 4 مُفارقات لافتة في مسيرة الرئيس السابق محمد مرسي



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

بندر باصريح سعيد بالمهمة الجديدة مع القادسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24