الجيش اليمني يريد السيطرة على ميناء الحديدة قبل التوصل الى قرار لوقف النار
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 20 مدنياً وإصابة 60 آخرين

الجيش اليمني يريد السيطرة على ميناء الحديدة قبل التوصل الى قرار لوقف النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يريد السيطرة على ميناء الحديدة قبل التوصل الى قرار لوقف النار

عناصر من الجيش اليمني
عدن- سورية 24

بدلاً من أن يخيم الهدوء على مدينة الحديدة اليمنية المحاصرة ، في ظل الدعوات الدولية المتتالية إلى وقف إطلاق النار، شهد الميناء الحيوي للمدينة أسوأ أعمال العنف التي واجهها في حرب السنوات الثلاث الماضية. ونقلت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية عن المواطن اليمني باسم الجناني، المقيم في الحديدة قوله: إن "المواجهات تحتدم حالياً. لقد اصبت بصداع شديد بسبب اصوات القصف والانفجارات في الشرق.. الناس محاصرون في منازلهم لساعات بسبب إطلاق النار، على الرغم من أن منازلهم ليست آمنة أيضا".

وقال جناني، إن "مدينة الحديدة تعرضت لغارات استهدفت سوق السمك ومستشفى المدينة الذي اقاموا على سطحه مواقع للقناصة، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 20 مدنياً، وإصابة 60 آخرين. وأضاف: "ليس لدينا ما يكفي من المستشفيات.. المرضى والموظفين يشعرون بالرعب لحدوث غارات جوية مفاجئة''.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى انه في الأيام القليلة الماضية، شنّ طيران التحالف العربي أكثر من 100 غارة على أحياء المدنية، ما يعني خمسة أضعاف ما كانت عليه في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر / تشرين الأول ، وفقا لموظفي "منظمة إنقاذ الطفولة" في الحديدة.

وأشارت الصحيفة، الى أن القوات الموالية للحكومة تحاول الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من أراضي اليمن قبل وقف القتال في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجااري ، موعد عودة استئناف محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في السويد للتوصل الى تسوية".

وتقترب قوات الشرعية في اليمن بدعم من السعودية والإمارات، من المواقع التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في المدينة، ومن مواقعهم الحالية في الضواحي الجنوبية وفي مطار الحديدة، في أعقاب هجوم شنته على  ثلاثة محاور.

وذكرت الصحيفة أن الحوثيين كثفوا ايضا هجماتهم وسط دعوات لوقف إطلاق النار، ووضعوا الألغام الأرضية بداخل مليون متر مربع تقريبًا تحسبًا لهجوم التحالف، الذي أطلق عليه اسم عملية "الانتصار الذهبي" لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة ومطارها ومينائها .

الجدير بالذكر أن مدينة الحديدة تعد شريان الحياة لليمن، وقبل اندلاع الحرب في عام 2015 ، كان 90 ٪ من المواد الغذائية في البلاد تستقبل من خلال مينائها، وتحاصر قوات التحالف الذي تقوده السعودية هذا الميناء خلال السنوات الثلاث الماضية، وتقول منظمات معنية بالحرب اليمنية، أن ذلك هو العامل الرئيسي الذي تسبب في ظهور المجاعة التي تهدد بموت نصف سكان اليمن البالغ عددهم 28 مليون نسمة.

ومنذ أن بدأ الهجوم على الحديدة في يونيو/حزيران ، ارتفعت الوفيات بين المدنيين بنسبة 164 ٪ ، وفقا لتقرير صادر عن موقع النزاع المسلح ومشروع بيانات الحدث (Acled) ، وتشرد ما لا يقل عن 50000 شخص، كما أن العديد من المدنين محاصرون بسبب القتال.

وتأمل قوات التحالف العربي في استعادة السيطرة على المدينة من خلال تمهيد الطريق لطرد الحوثيين من العاصمة صنعاء ، وإنهاء الحرب. ولكن تم تأجيل هجوم واسع النطاق عدة مرات ، حيث تحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من أن القتال الذي يضر بمرافق الميناء قد يتسبب في معاناة كارثية للمدنين في جميع أنحاء البلاد.

وقال بهانو باتناغار ، المتحدث باسم منظمة "أنقذوا الأطفال": "لن تنتهي أزمة الجوع في اليمن، ما دام القتال مستمراً". وأضاف: "حتى الأطفال يعانون من الإعياء بسبب الجوع الشديد، كما أن القصف العنيف يمنعهم من الوصول إلى العيادات لطلب المساعدة ، أو لأن أسرهم أصبحت مشردة بسبب القتال".

في حالة حدوث هجوم واسع النطاق ، من المتوقع أن ينسحب المتمردون إلى المرتفعات المحيطة بالمدينة ، لكنهم وعدوا بقتال قوات التحالف أولاً.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يريد السيطرة على ميناء الحديدة قبل التوصل الى قرار لوقف النار الجيش اليمني يريد السيطرة على ميناء الحديدة قبل التوصل الى قرار لوقف النار



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24