المعارضة السورية تستنكر سياسة الحكومة السورية وروسيا في إدلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد الهجوم على المدينة الواقع شمال غربي البلاد

المعارضة السورية تستنكر سياسة الحكومة السورية وروسيا في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السورية تستنكر سياسة الحكومة السورية وروسيا في إدلب

الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية السورية والمعارضة في محافظة إدلب
دمشق - سورية 24

تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية السورية والمعارضة في محافظة إدلب، الأمر الذي ترتب عليه نشوب حرب شوارع في حماة، مما ترتب عليه سقوط العديد من القتلى والجرحى، حيث كشف مسؤول بارز في المعارضة السورية المسلحة في إدلب أن "الحكومة السورية وموسكو يستخدمان سياسة الأرض المحروقة في إدلب"، في إشارة منه للهجوم الروسي ـ السوري المشترك منذ أيام على المدينة الواقعة شمال غربي البلاد والتي تعد المعقل الأخير والأساس للمعارضة السورية المسلحة.

وأضاف النقيب ناجي مصطفى، المتحدّث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير في اتصالٍ هاتفي مع "العربية.نت" أن "معارك كرّ وفر تستمر بين الحكومة السورية وحلفائها من جهة وبين قواتنا من جهة أخرى على عدّة محاور"، مشيراً إلى أن "الجبهة الوطنية للتحرير دخلت مرحلة حرب الشوارع مع بعض عناصر النظام بعد تقدّمهم في بلدة #كفرنبودة بريف حماة".

وبحسب المتحدّث الرسمي فإن قوات المعارضة المسلحة تستهدف مواقع للنظام يستخدمها في قصف إدلب وريفها ومناطق أخرى بريفي حلب وحماة، بالتزامن مع تقدّمٍ محدود لعناصر النظام، وذلك رداً على هجومه الأخير براً وجواً مع حليفه الروسي.

وتابع المتحدّث الرسمي في هذا الصدد بالقول إن "النظام وموسكو يستخدمان سياسة الأرض المحروقة، لذا تمكّن عناصر النظام من دخول مواقع لنا بريف حماة الشمالي".

ووفقاً لعدد من مسؤولي المعارضة المسلحة فإن هجمات النظام لم تتوقف لدى إدلب وريفها، بالإضافة لمناطق في ريفي حلب وحماة، بل امتدت لمنطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية أيضاً.

اقرا ايضا

لافروف يؤكد واشنطن لا تسعى لتحقيق بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية

وفقد النظام 18 من عناصره في منطقة جبل الأكراد، بالإضافة لجرح ما لا يقل عن 20 من عناصره، بحسب مصادر من المعارضة.

مواقع النقاط التركية لم تتغير

وفي غضون ذلك، نفى مصدران رسميان من المعارضة المسلحة، تراجع الجنود الأتراك من نقاطٍ مراقبة لهم بريف إدلب. وأكد المتحدّث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، ومتحدث آخر باسم "جيش النصر" لـ "العربية.نت" أن "كل ما في الأمر هو أن أنقرة أجلت بعض عناصرها الجرحى عبر ثلاث طائرات هليكوبتر بعد قصف النظام لنقطة مراقبةٍ تركية قبل أيام".

وشدد المتحدّثان على أن "الوضع بنقاط المراقبة التركية بريف إدلب لم يتغير بتاتاً مع هجوم النظام وموسكو الأخير"، مؤكدين أن "الأتراك يمارسون مهامهم في نقاط المراقبة بالمنطقة إلى الآن"، بينما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن دخول رتلٍ عسكري تركي للمنطقة ذاتها يضم 52 آلية عسكرية.

ومع هجوم النظام وموسكو الأخير فرّ عشرات الآلاف من هذه المناطق باتجاه مناطق أخرى. واضطر بعض السكان للعيش في العراء في مزارع للزيتون ببعض مناطق ريف إدلب. وأشار المرصد السوري إلى أن 211 مدنياً فقدوا حياتهم منذ 30 نيسان/ابريل الماضي، وهو اليوم الأول للتصعيد العسكري الروسي ـ السوري الذي يوصف بالأكبر منذ اتفاق سوتشي المبرم بين موسكو وأنقرة منتصف أيلول/سبتمبر الماضي.

وتقول أنقرة إنها تجري مباحثات جديدة مع موسكو لإعادة نشر قواتهما في منطقة "خفض التصعيد"، إلا أن الطرفين إلى الآن لم يعلنا عن أي اتفاقٍ بعد.

قد يهمك ايضا

الحكومة السورية تواصل التصعيد وتستهدف جنوب إدلب بـ100 قذيفة وصاروخ

القوات الحكومية السورية تقصف مناطق سريان الهدنة "الروسية – التركية"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تستنكر سياسة الحكومة السورية وروسيا في إدلب المعارضة السورية تستنكر سياسة الحكومة السورية وروسيا في إدلب



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24