دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة الرحيبة والفصائل المسلحة تستعد للخروج
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الفصائل المسلحة توقع إتفاقًا مع روسيا والقوات الحكومية السورية

دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة الرحيبة والفصائل المسلحة تستعد للخروج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة الرحيبة والفصائل المسلحة تستعد للخروج

الشرطة العسكرية الروسية
دمشق - نور خوام

أكد ناشطون سوريون، دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بعد الإتفاق الذي وقعته الفصائل المسلحة مع روسيا والقوات الحكومية السورية،
وتستعد الفصائل المسلحة العاملة في القلمون الشرقي للخروج إلى الشمال السوري، في الساعات المقبلة، بعد تسليم السلاح الثقيل.

من جهة أخرى، طالب المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي مستورا بالسماح إلى فريق المفتشين الدوليين لحظر الأسلحة الكيماوية، بالدخول إلى دوما، في الغوطة الشرقية،
وأكد دي مستورا ضرورة دعم مفاوضات جنيف ومسارات الحل السياسي، خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه وزير الخارجية الروسي في موسكو.
وطالب دي مستورا "أن يُسمح لمفتشي حظر الأسلحة الكيماوية بأداء عملها من دون عوائق، وإنهم متواجدون هناك وحريصون على تنفيذ مهمتهم بشكل سريع، يجب أن نطوي صفحة الهجمات الكيماوية وأن نعود إلى خفض التصعيد وللمسار السياسي، فسورية أصبحت بؤرة توتر عالمية."

وكشف وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في واشنطن، أن بلاده مستعدة للتعامل مع أي هجوم كيماوي جديد تقوم به الحكومة السورية، مضيفًا أن الضربات الأميركية الأخيرة على سورية كانت بدعم دولي.
وقال ماتيس "أقول للأسد، يجب ألا يتجاهل المجتمع الدولي، فمن المحيط الهادي إلى بروكسل في أوروبا، ومن الرياض إلى الغرب، كان هناك دعم كامل لهذه الضربات الأخيرة، على مراكز أبحاث برنامج الأسلحة الخاص به وأسلحة الدمار الشامل، ولذا أنصحه بعدم تجاهل موقف المجتمع الدولي، ونحن على إستعداد للتصدي لأي شيء في المستقبل."

وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى دمشق، ضربت مفاوضات جنيف، ومن المهم حاليًا التركيز على عملية إعادة إعمار المناطق التي انتزعتها الحكومة السورية من يد المسلحين.

وأشار لافروف إلى أن "الضربة الأميركية إلى سورية، لم تضرب فقط أهدافًا مزعومة بل ضربت مؤتمر سوتشي ومفاوضات جنيف، كنا قد اقتربنا من إستئناف المفاوضات السورية السورية، وإصلاح الدستور، وأوشكنا على الخروج من النفق المغلق للمفاوضات، وكان هناك تقدم في عدٍد من النقاط، وكان هناك أيضًا إصرار على وحدة الأراضي السورية، ومن المهم الآن التركيز على إعادة إعمار المناطق الخاضعة للحكومة السورية."

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة الرحيبة والفصائل المسلحة تستعد للخروج دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة الرحيبة والفصائل المسلحة تستعد للخروج



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24