الحكومة السورية تُرحب بإعادة الدول العربية فتح سفاراتها في دمشق
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أشاد فيصل المقداد بأعداد المهاجرين السوريين العائدين إلى البلاد

الحكومة السورية تُرحب بإعادة الدول العربية فتح سفاراتها في دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السورية تُرحب بإعادة الدول العربية فتح سفاراتها في دمشق

فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري
دمشق-ميس خليل

رحبت دمشق بأي خطوة يمكن أن تقوم بها الدول العربية، التي أغلقت سفاراتها في دمشق، من أجل إعادة العمل على الأرض السورية.

وقال فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، فيما يتعلق بالأنباء التي أشارت إلى عودة دولة الإمارات العربية المتحدة لفتح سفارتها في سورية، "نحن نُرحب بأي خطوة من أجل أن تعيد كل الدول العربية التي أغلقت سفاراتها، العمل على أرض الجمهورية العربية السورية، وقرار إعادة السفارة يخص الإمارات وهي دولة ذات سيادة، وهي التي تعلن وتذيع هذا الخبر".

وقال المقداد في رده على الأنباء، التي أشارت إلى عزم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إنشاء فريق لـ "تحميل المسؤوليات عن الهجمات الكيميائية في سورية"، "نحن قلنا أكثر من مرة إن القرار الذي اتخذته الدورة الطارئة للمؤتمر العام لم يكن قرارًا شرعيًا، وإن الضغوط التي مارستها الدول الغربية للوصول إلى هذا القرار لن تجعل منه مشروعًا".

ولفت المقداد إلى أن عدد الدول الأعضاء في المنظمة، هو 193 بلدًا وصوت للقرار 82 بلدًا، وهذا يعني "أن المنظمة منقسمة والدول الغربية تدفع بمصالحها على حساب وحدة العمل الدولي"، مؤكدًا أن على المنظمة العودة لدورها الأساسي بالمضي للعمل على مكافحة أسلحة الدمار الشامل، مع العلم أن هذه الأسلحة لم تستخدم مؤخرًا إلا من الإرهابيين والقتلى، على الرغم من الحملات التي كانت تقوم بها الدول الغربية، لاتهام سواء سورية أم الاتحاد الروسي باستخدام هذه الأسلحة، في عملية تسييس للمواقف وقرارات هذه المنظمة.

وأعاد المقداد التذكير بالموقف السوري، الرافض لقرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقال، "نحن ضد هذا القرار، واعتقد أن المجتمع الدولي لن يوافق بأغلبيته على هذه التوجهات المدمرة للمنظمة، العنوان الحقيقي لأسلحة الدمار الشامل وخاصة في منطقتنا هو إسرائيل، التي استخدمتها عبر إلقاء الفوسفور الأبيض على الفلسطينيين في عدوانها الأخير على غزة، كما فعلت الولايات المتحدة في شرق سورية في بلدة هجين، حيث قتلت المئات من النساء والأطفال السوريين الأبرياء".

ووصف المقداد أعداد المهاجرين العائدين إلى سورية بأنها "محترمة، وهي تصل بشكل منتظم لذلك لا تظهر الكتلة البشرية التي عادت لكنها بـالآلاف"، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية، ترغب بهذا الشكل من العودة المنظمة بحيث يذهب المهجرون إلى قراهم ومدنهم ويستمرون بالعيش بطريقة طبيعية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تُرحب بإعادة الدول العربية فتح سفاراتها في دمشق الحكومة السورية تُرحب بإعادة الدول العربية فتح سفاراتها في دمشق



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24