بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي ومصادر تُؤكِّد اختياره للمرحلة الانتقالية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد إعلانه عزوفه عن الترشُّح لولاية خامسة وإلغاء الانتخابات

بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي ومصادر تُؤكِّد اختياره للمرحلة الانتقالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي ومصادر تُؤكِّد اختياره للمرحلة الانتقالية

الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أثناء استقباله الأخضر الإبراهيمي في الجزائر
لندن- زكي شهاب

أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ"سورية 24" أن الأخضر الإبراهيمي الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحده ووزير الخارجية الجزائري الأسبق، من بين أبرز المرشحين لتولي قيادة الفترة الانتقالية المقبلة في الجزائر، بعد إعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عدم الترشح لولاية رئاسية خامسة.

وكشفت المصادر أن اختيار الإبراهيمي جاء نظرا إلى ما يتميز به من سمعة داخلية وخارجية تؤهله للوصول بالبلاد إلى بر الأمان مستفيدا من خبرته في التعامل مع أزمات دولية وعربية ساخنة، ويأتي ارتفاع أسهمه لجهة العودة إلى المسرح السياسي متزامنا مع إعلان الرئيس عبدالعزيز بوتفليفة إلغاء الانتخابات وتوقيفها إلى حين إعادة النظر في عدد من القوانين، ومواكبا لقبول استقالة رئيس الوزراء أحمد أويحيى وتعيين نور الدين بدوي خليفة له.

واستقبل الرئيس بوتفليقة الأخضر الإبراهيمي، بعد ساعات قليلة من إعلانه عزوفه عن الترشح لولاية خامسة، وكان أبرز ما قاله الإبراهيمي إنه لمس من الرئيس بوتفليقة تفهما لمواقف الشباب ومطالبهم وأن تغييرات جذرية سيتم الإعداد لها في المرحلة المقبلة، وأضاف الإبراهيمي في تصريحات للصحافيين، أن "هذه الزيارة هي زيارة مجاملة، وكان لي الشرف أن أستقبل من قبل الرئيس بوتفليقة بعد عودته من العلاج من سويسرا، حتى أطمئن على صحته وأوضاعه"، مضيفا أنه "نظرا إلى الوضع الذي تمر به البلاد أخبرني ببعض القرارات المهمة الذي هو بصدد اتخاذها".

أقرأ ايضَا:

أحمد أويحيى يجتمع مع "الأغلبية الرئاسية" لاحتواء المعارضة في البرلمان

وأعرب عن تفاؤله من هذا الحديث، وقال إن "صوت الجماهير وخاصة الشباب منها مسموع"، مضيفا أن "مرحلة جديدة بناءة ستبدأ في مستقبل قريب ستعالج الكثير من مشاكلنا"، وتابع الإبراهيمي قائلا إن "الشباب الذين خرجوا في شوارع الجزائر تصرفوا بمسؤولية أثارت إعجاب الجميع في الداخل والخارج"، داعيا إلى الاستمرار في التعامل بهذه المسؤولية والاحترام المتبادل وأن تتحول هذه الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد.

ويعدّ الأخضر الإبراهيمي من الشخصيات الجزائرية البارزة والمحترمة، ومن أركان جبهة التحرير الوطني التي تحظى باخترام وسمعة دولية تسهل عملية انتقال الجزائر إلى مرحلة جديدة، وكان آخر منصب شغله هو مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية قبل أن يستقيل منه نهاية 2014، ويعدّ حاليا عضوا في كل من مجموعة حكماء الاتحاد الأفريقي ولجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا.

ورشحت بعض وسائل الإعلام الجزائرية الإبراهيمي لرئاسة المؤتمر الوطني الشامل الذي دعا له الرئيس الجزائري بوتفليقة، بينما رجحت مصادر مطلعة أن يتولى الدبلوماسي المخضرم رئاسة "الندوة الوطنية" التي أعلن عنها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة "خلافا لما صرّح به المبعوث الأممي السابق، من أنّ اللقاء يندرج في إطار زيارة مجاملة للاطمئنان على صحة الرئيس".

وكشف الإبراهيمي عن "تبليغه من طرف بوتفليقة ببعض القرارات المهمة التي هو بصدد اتخاذها"، قال الدبلوماسي الجزائري إن "صوت الجماهير وبخاصة منها الشباب مسموع"، مضيفًا "علينا أن نحوّل هذه الأزمة إلى مناسبة بناء"، وسبق للإبراهيمي أن قاد عدة مهمات أممية وأخرى للجامعة العربية إلى العراق وسورية، قبل أن يتنحى طواعية في 2014.
ويتبوّأ الإبراهيمي حاليا منصب عضو في مجموعة حكماء الاتحاد الأفريقي، فضلًا عن لجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا، وكان الرئيس بوتفليقة قال في رسالته إلى مواطنيه، إنّ الندوة الوطنية الجامعة المستقلة ستكون "هيئة تتمتع بكل السلطات اللازمة لتدارس وإعداد واعتماد كل أنواع الإصلاحات التي ستشكل أسس النظام الجديد"، ووعد بوتفليقة أن تكون الندوة "عادلة من حيث تمثيل المجتمعِ الجزائري ومختلف ما فيه من المشارب والمذاهب"، وأوضح أنّ الأخيرة ستسند عملية تنظيم أعمالها بحريّة تامة إلى هيئة رئيسة تعددية، على رأسها شخصية وطنية مستقلة، تَحظى بالقبول والخبرة.

قد يهمك المزيد :

الرئيس الجزائري يفرج عن 5 من كبار القادة العسكريين

بوتفليقة يترشح للرئاسة من المستشفى في جنيف ويتعهّد بتقصير ولايته في حال فوزه

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي ومصادر تُؤكِّد اختياره للمرحلة الانتقالية بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي ومصادر تُؤكِّد اختياره للمرحلة الانتقالية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24