أميركا تحذر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من اختفاء الأدلة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكدت أن قصف الدوما لن يحل الأزمة الراهنة

أميركا تحذر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من اختفاء الأدلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تحذر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من اختفاء الأدلة

الأسلحة الكيميائية
موسكو ـ حسن عمارة

دخل المحققون الدوليون التابعون لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الثلاثاء إلى دوما، البلدة السورية التي تعرضت إلى الهجوم الكيميائي المزعوم، بعد أيام من تأجيل دخولهم وسط تحذيرات القوى الغربية من احتمال طمس الأدلة.

وأدى الهجوم المشتبه فيه في 7 أبريل/ نيسان، إلى سقوط أكثر من 40 قتيلًا، وألقت القوى الغربية باللوم على النظام السوري في شنه، وردًا على ذلك، أطلقت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات جوية على المنشآت العسكرية السورية، واعترفت باريس، الثلاثاء أن الضربات لن تحل الأزمة ولكنها كانت ضرورية لشرف المجتمع الدولي.

 

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن خبراء من اللجنة المعنية بالأسلحة الكيميائية يدخلون مدينة دوما، في إشارة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.ووصل المفتشون إلى دمشق في اليوم الذي شنت فيه القوى الغربية الضربات، ولكن لم يسمح لهم بدخول دوما.

تحذيرات من طمس الأدلة

وحذرت الولايات المتحدة وفرنسا من إخفاء أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية، حيث قالت وزارة الخارجية الفرنسية " من المرجح جدًا أن تختفي الأدلة والعناصر الأساسية من الموقع، والذي يسيطر عليه بالكامل الجيشان الروسي والسوري".

وقال السفير الأميركي كين وود، لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن موقع الهجوم تم العبث به، وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، مايا زهاروفا، على فرنسا، مؤكدة أن اهميتها مفاجئة للغاية، موضحة أن روسيا أيدت عملية التفتيش.

وذكر العديد من الخبراء أن أي تحقيق في هذه المرحلة من المرجح أن يكون غير حاسم، حيث قال أوليفر ليبيك، زميل مؤسس في مؤسسة البحث العلمي في فرنسا " كما هو الحال في أي مسرح جريمة، من الضروري الوصول إلى هناك في أسرع وقت ممكن"، مضيفًا " إذا لم يكن لدى الروس والسوريين ما يخشونه، فمن الغريب أن ينتظروا من 36 إلى 72 ساعة، فربما منحوا أنفسهم الوقت من أجل عملية التنظيف".

الرئيس الفرنسي يدلي بتصريحات غريبة

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمام البرلمان الأوروبي أن الضربات الجوية كانت قرارًا سياسيًا أكثر من عسكريًا، قائلًا في ستراسبورغ " تدخلت ثلاث دول، ولكن اسمحوا لي أن أكون صريحًا وصادقًا جدًا، لقد كان ذلك من أجل شرف المجتمع الدولي، مضيفًا " هذه الضربات لا تحل أي شيء لكنني أعتقد أنها مهمة".

ومن المقرر أن يجرد الرئيس الفرنسي نظيره السوري بشار الأسد، من الجائزة المرموقة التي منحها له الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك في عام 2001، حيث قال مكتب ماكرون "يؤكد قصر الإليزيه ضرورة اتخاذ إجراء تأديبي لسحب وسام جوقة الشرف من الأسد".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تحذر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من اختفاء الأدلة أميركا تحذر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من اختفاء الأدلة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24