صحيفة تركية تصف بشّار الأسد بالتهديد الرئيسي للأمن القومي في أنقرة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوضحت بدء أردوغان في تغيير استراتيجية التعامل مع الأزمة السورية

صحيفة تركية تصف بشّار الأسد بالتهديد الرئيسي للأمن القومي في أنقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة تركية تصف بشّار الأسد بالتهديد الرئيسي للأمن القومي في أنقرة

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - سورية 24

وصفت صحيفة صباح التركية، الرئيس السوري بشار الأسد بالتهديد الرئيسي للأمن القومي التركي، مشيرة إلى أن تركيا بدأت تغير استراتيجيتها في التعامل مع الأزمة السورية، من التركيز على البعد الإنساني واستضافة اللاجئين إلى تأمين حدودها.ووجهت الصحيفة انتقادات للولايات المتحدة وروسيا وإيران، وقالت إن بشار الأسد ما يزال في السلطة بعد تسع سنوات من الصراع الدامي في سوريا، بفضل جهل دول التحالف الذي تقودها الولايات المتحدة والمساعدة التي حصل عليها من إيران وروسيا وحزب الله.وأضافت أن تركيا دفعت ثمن تضامنها مع الشعب السوري، وتحولت إلى كبش فداء، واصبح الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان رئيسًا للوزراء خلال السنوات الثلاث الأولى من الأزمة السورية، الهدف الرئيسي للقوى العالمية واللاعبين الإقليميين، بعد رفضه تغيير السياسة الإنسانية التركية تجاه سوريا.

وقالت الصحيفة إن تركيا حذرت مرارا وتكرارا حلفاءها الغربيين من التطرف في سوريا، وقالت إنه لا يمكن لأحد أن يتخلص من التطرف ما لم يتم تجفيف المستنقع، لكن لم يستمع إليها أحد.وأضافت أن أولوية أنقرة في المرحلة الأولى من الأزمة كانت وقف الأسد المسؤول الرئيسي عن مأساة الشعب السوري (بحسب وصفها)، ولكن بعد ظهور تنظيم داعش الإرهابي، واستيلاء تنظيم بي كي كي الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة على مناطق داعش، اضطرت تركيا إلى تغيير استراتيجيتها.وأوضحت أن هذه التطورات دفعت أنقرة إلى تغيير أولوياتها للتخلي عن سياستها الأولية تجاه سوريا، والتي كانت تعتمد في معظمها على أسس إنسانية، وتحولت أولوية تركيا من التركيز على الجانب الإنساني من الحرب في سوريا إلى تأمين حدودها.ولفتت إلى أن تركيا مع أنها نجحت في إيقاف أول تهديدين لأمنها القومي بعد القضاء على تهديد داعش واستمرار عملية نبع السلام بنجاح ضد الميليشيات الكردية، فإن مشكلة الأسد لا تزال قائمة، إذ لم يتوقف الجيش السوري عن الهجوم على إدلب، رغم الاتفاقيات بين تركيا وروسيا لمنع التصعيد.وخلصت الصحيفة إلى أن تركيا لن تتردد في التصرف بمفردها في إدلب، إذا استمر الرئيس الأسد في انتهاك الاتفاقيات المستمرة، وسوف تحمي مصالحها والمدنيين السوريين والجنود الأتراك، رغم أن بعض الدول ومن بينها قوى عظمى تقف ضدها.ودعت الصحيفة في الختام روسيا إلى السيطرة على قوات الجيش السوري، إذا أرادت أن يعود الهدوء إلى إدلب.

قد يهمك ايضا

فلاديمير بوتين يلتقي بشار الأسد في دمشق ويشيد بـ"التقدم الهائل"

بشار الأسد يُرسل برقية تعزية في وفاة السلطان قابوس بن سعيد

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تركية تصف بشّار الأسد بالتهديد الرئيسي للأمن القومي في أنقرة صحيفة تركية تصف بشّار الأسد بالتهديد الرئيسي للأمن القومي في أنقرة



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار

GMT 07:05 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

٧ أخطاء تجنبي الوقوع فيها عند تجهيز منزل الزوجية

GMT 16:38 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"جاموفوبيا" مجموعة قصصية جديدة لـ "محمد متبولي"

GMT 00:52 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحرس الثوري يحذر أميركا من الرد على قصف قاعدة "عين الأسد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24