الرئيس السوري ووزیر الخارجية الإيراني يؤكدان أن الضغوط الغربية يعبر عن فشلها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

خلال استقبال الأسد إلى ظريف لبحث مستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة

الرئيس السوري ووزیر الخارجية الإيراني يؤكدان أن الضغوط الغربية يعبر عن فشلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس السوري ووزیر الخارجية الإيراني يؤكدان أن الضغوط الغربية يعبر عن فشلها

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - ميس خليل

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وأكد الجانبان خلال اللقاء، أن الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سورية وطهران لن تُثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما وعن مصالح شعبيهما وأمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وأشار الطرفان إلى أن لجوء هذه الدول لسياسة التهديد وممارسة الضغوط على الشعبين السوري والإيراني يعبر عن فشلها في تحقيق المخططات التي كانت قد رسمتها للمنطقة بعد أن وقفت في وجهها سورية وإيران.

 

مستجدات الأوضاع

وتناولت المشاورات في اللقاء مستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة، بالإضافة إلى القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع القمة الثلاثي، الذي يضم روسيا وإيران وتركيا، المزمع عقده في إيران خلال الأيام المقبلة، وكان هناك تطابق في وجهات النظر بشأن مختلف القضايا.

وأوضح  ظريف، في تصريحات أثناء زيارته إلى العاصمة السورية دمشق "يجب الحفاظ على كل الأراضي السورية ويجب أن تبدأ جميع الطوائف والجماعات جولة إعادة الإعمار على أنها جماعية وأن يعود النازحون إلى عائلاتهم".

وأضاف "يجب أن يتم طرد الإرهابيين في الأجزاء المتبقية من إدلب ويجب وضع المنطقة تحت سيطرة الشعب السوري"، وفقًا لوكالات أنباء عالمية.

وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت، في وقت سابق، أن ظريف وصل إلى دمشق لإجراء مباحثات مع الرئيس بشار الأسد ونظيره السوري ومع عدد من المسؤولين الآخرين.

وقالت الخارجية في بيان "محمد جواد ظريف وصل إلى دمشق على رأس وفد سياسي بدعوة رسمية من نظيره السوري وليد المعلم لإجراء مباحثات ومشاورات معه، كما يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء السوري عماد خميس".

 

زيارة مفاجئة

وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى دمشق اليوم الاثنين، لإجراء محادثات مع مسؤولين سوريين.

وتتزامن الزيارات الإيرانية إلى سوريا مع تحركات تسير بها أمريكا لإبعاد الوجود الإيراني بشكل كامل من سوريا، خاصةً بعد تعيين مبعوث جديد لها في المنطقة وهو جيمس جيفري.

وكان وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، وصل في زيارة رسمية إلى دمشق بحث فيها  آخر تطورات المنطقة و"عملية محاربة الإرهاب وتعزيز قدرات محور المقاومة وسبل تنمية التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران ودمشق مع المسؤولين السوريين".

 

تحركات أميركية

وتتزامن الزيارات الإيرانية إلى سوريا مع تحركات تسير بها أميركا لإبعاد الوجود الإيراني بشكل كامل من سورية، بخاصةً بعد تعيين مبعوث جديد لها في المنطقة وهو جيمس جيفري.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني قبيل القمة الثلاثية بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني، حسن روحاني، المتعلقة بالمحادثات حول سوريا والتطورات الأخيرة فيها.

وتعقد القمة الثلاثية في السابع من أيلول الحالي في اجتماع بين الدول الضامنة لمحادثات أستانة الخاصة بالشأن السوري بعد الإعلان عنها في قمة أنقرة في نيسان الماضي.

ووقعت وزارتا الدفاع الإيرانية والسورية اتفاقية تعاون عسكري لتعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا خلال زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى سوريا، وفق ما قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السوري ووزیر الخارجية الإيراني يؤكدان أن الضغوط الغربية يعبر عن فشلها الرئيس السوري ووزیر الخارجية الإيراني يؤكدان أن الضغوط الغربية يعبر عن فشلها



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24