السراج يؤكد أن هناك إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن قيادة الجيش الليبي الموحد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

"هيئة رعاية أسرالشهداء" تعلن أن حوالي 1000 جثة في مصراتة لم تعرف هويتها بعد

السراج يؤكد أن هناك إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن قيادة الجيش الليبي الموحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السراج يؤكد أن هناك إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن قيادة الجيش الليبي الموحد

فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

كشف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" الليبية فائز السراج، عن وجود خلاف مع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، يتعلق بقيادة الجيش الليبي الموحد، ملمحًا إلى إمكانية التوصل إلى حل وسط. وقال في مقابلة نشرتها جريدة "كوريري ديلا سيرا" الايطالية، الخميس، إن "حفتر يريد قيادة الجيش الليبي الموحد، لكن وفقًا لاتفاقات الصخيرات العام 2015، عندما بدأت عملية السلام الداخلية، مشيراُ الى أنه "يمكننا إيجاد حل وسط".

وأعلن السراج أنه "أعجب كثيرًا بالجهد الإيطالي الكبير من أجل إنجاح اجتماعنا، وفي الجمع بين الليبيين على طاولة واحدة، كان على حفتر أن يكون هناك بأي ثمن، فالمشاركة الدولية كانت أيضًا رائعة، نجاح حقيقي". وأشار إلى أن "القمة حول ليبيا سارت بشكل جيد للغاية، وأفضل مما توقعت بصدق"، مؤكدًا أنه لا يرى أن "هناك تنافسًا بين إيطاليا وفرنسا على الملف الليبي، بل على العكس، باريس وباليرمو جزء من عملية التفاوض نفسها بمساعدة المجتمع الدولي. الأولى أعدت الثانية".

وأوضح السراج أن "المحطة التالية ستكون في المؤتمر الوطني الذي سينظم في ليبيا عن طريق مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، آمل بالفعل في يناير ثم ننتقل إلى الانتخابات بحلول يونيو 2019". وقال: "يجب علينا نحن الليبيين أن نستفتوا على الفور على الدستور، الذي يتضمن القانون الانتخابي، والذي دونه من المستحيل الذهاب إلى الانتخابات الوطنية، لقد عملت اللجنة هناك لمدة عامين، الوثيقة جاهزة، يجب أن يصوت عليها برلمان طبرق و من خلال استفتاء وطني".

وعبر عن أسفه لمغادرة الوفد التركي مؤتمر "باليرمو"، قائلاً: "وكنت آسفًا جدًا. تركيا شريك مهم. نحن مرتبطون بتاريخ طويل مشترك. لكن يجب أن يتم طلب أسباب مغادرة الوفد التركي من الإيطاليين". وردًا على سؤال حول السبيل الأنجع لتفكيك الميليشيات التي هي سبب عدم الاستقرار الليبي، قال رئيس المجلس الرئاسي: "أعتقد أن المجتمع الدولي يبالغ في تقدير مشكلة الميليشيات، الكل في طرابلس يمكننا السفر والعمل، صحيح هناك أعمال عنف ومجرمون طليقون كثيرون جدًا، لكنهم ليسوا خطيرين جدًا".

وأضاف:  "في سبتمبر/ايلول، ساعدت الأمم المتحدة للحد من التوترات، يوجد اليوم قدر أكبر من الأمن، وأنا شخصيًا أتحرك في العاصمة برفقة عدد قليل من الحراس المسلحين، كما هو الحال في أي بلد أوروبي".

من جهة ثانية، أفاد مكتب هيئة رعاية أسرالشهداء والمفقودين في مدينة سرت، أمس الخميس، بأنَّ عدد المفقودين من أبناء المدينة خلال الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، بلغ 66 مفقودًا لم يعرف مصيرهم بعد. وقال المسؤول بالمكتب صالح سلطان، إنه يجب على البلدية والجهات الأمنية وأعيان المدينة التنسيق مع الجهات القضائية في طرابلس ومصراتة، لمعرفة مصير المفقودين، إذ طالب "بضرورة الإسراع بإجراء أخذ العينات من الجثث، التي جرى العثور عليها أثناء تحرير المدينة لفحص الحمض النووي".

وأشار المسؤول بالمكتب، إلى أن أكثر من 1000 جثة موجودة في مصراتة لم يتعرف على هويتها، نظرًا لنقص الإمكانيات وخاصة معدات تحليل الحمض النووي.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج يؤكد أن هناك إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن قيادة الجيش الليبي الموحد السراج يؤكد أن هناك إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن قيادة الجيش الليبي الموحد



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24