جيرمي كوربين يكشف عن إقامة جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كشفت تيريزا ماي عن سبب اتخاذها قرار المشاركة في "العدوان الثلاثي"

جيرمي كوربين يكشف عن إقامة جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيرمي كوربين يكشف عن إقامة جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية

جيرمي كوربين، زعيم حزب العمل البريطاني
لندن ـ كاتيا حداد

تمكن جيرمي كوربين، زعيم حزب العمل البريطاني من ضمان الحصول على نقاش برلماني طاريء بشأن رد الحكومة على الحرب في سورية، بعد أن دافعت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن قراراها بشنّ عمل عسكري على البلد الذي تمزقه الحرب منذ 2011، حيث نفت السيدة ماي، أنها اتبعت نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما أتخذت قرار الهجمات، مصرّة على أن القرار يستند إلى المصلحة الوطنية البريطانية.

روسيا تمنع دخول محققي الأسلحة الكيميائية

ويأتي بيانها بعد أنباء مفادها أن محققي الأسلحة الكيميائية لم يزورا بعد مواقع الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، حيث انتشار مزاعم أن روسيا تمنعهم من الزيارة. وفي هذا السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تحتاج إلى تصريح من الأمم المتحدة للدخول إلى الموقع، كما قال في وقت سابق، إن أي تأجيلات يرجع إلى الهجمات الجوية يوم السبت، كما رفض الكرملين أيضا العبث بالمشهد السوري.

كوربين يدعو لقانون سلطات الحرب:

وواجهت ماي انتقادات من كوربين، الذي دعا إلى وجود قانون "سلطات الحرب"؛ للحد من قدرة الحكومات على شن عمل عسكري دون موافقة البرلمان، ولكن هذا الصباح، قال وزير التنمية الدولية، بيني مورداونت، إن المخابرات المعنية كانت حساسة جدا حتى يطلع عليها جميع أعضاء البرلمان، ومن الخطأ السماح لهم بالتصويت، على استخدام القوة دون رؤية الصورة كاملة.

وحثت نائب الحزب الأخضر، كارولين لوكاس، على ضرورة توخي الحذر حين النظر في شن عمل عسكري في سورية، قائلة " الأسد ورفاقه همج، والرغبة في عمل شيء للإيقافهم هو شعور عميق متأصل، كما أعرب زملائي في مجلس النواب عن ذلك بإخلاص وحماس شديدان".

دعوات للتركيز على حل الصراع

وقالت هيلاري بين من حزب العمل، إن المناقشة أكثر تركيزا على العمل العسكري، ولكن يجب أن تركزأيضا على كيفية حل الصراع قبل تدهوره، موضحة " نحن هنا وسنكون مرة أخرىن ما لم يكن هناك نظام أفضل لوقف الصراع قبل الوصول إلى هذه النقطة"، مضيفة " لنكن صادقين فيما يتعلق بهذا الصراع، إن فرص هي فوز الرئيس الأسد، على الرغم من أن ما سيفعله مع بلاده سيتحمل مسؤوليته أكثر من أي شخص آخر فيما يتعلق بتدميرها".

ودعت أليسون ماكغفرون، من حزب العمل، تيريزا ماي، لمضاعفة عدد اللاجئين الذين أعيد توطينهم في بريطانيا بحلول عام 2020، وهي ملتزمة حاليا باستقبال 20 ألف شخص، ودعت أيضا الحكومة إلى مضاعفة عدد الأطفال المسموح لهم بالعيش في إطار برنامج اللاجئين للأطفال "دوبس".

تيريزا ماي تبرر موقفها

وعقد البرلمان بالفعل النقاش الطارئ حول سورية، وبررت رئيسة الوزراء أن الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا ضربت سورية دون انتظار نتائج التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، قائلة "إنه قد تم فعلا تسجيل استعمال للأسلحة الكيميائية 4 مرات في سورية قبل قصف مدينة دوما.. واستُنتج أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري".

وأضافت "توصلنا إلى استنتاج مفاده بأن هذه المرة أيضا نرجح أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري.. وممارسة سلوكه تشير إلى أنه من المحتمل جدا أنه يستخدم الأسلحة الكيميائية وسيواصل القيام بذلك". وشكك كوربين، في كلمته بالبرلمان الأثنين، في الأسس القانونية لمشاركة بريطانيا في الهجمات على سورية، ووجه وابلا من التساؤلات، حيث قال إن الأزمة اليمنية هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم فلماذا تواصل الحكومة البريطانية دعم السعودية؟، مشيرا إلى أن بريطانيا تحركت في سورية لكنها لم تتحرك في اليمن التي تواجه كارثة إنسانية، وعرج قائلا"لا نرى في الواقع أنه تم ضرب أي بلدان أخرى"، مضيفا "ضرب منشآت في السعودية لا سيما أن المملكة تستخدم القنابل الفسفورية والذخائر المحظورة وفق تقرير نشرته المنظمة الإنسانية الشهر الماضي".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيرمي كوربين يكشف عن إقامة جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية جيرمي كوربين يكشف عن إقامة جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 08:15 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

بليسكوفا تودع بطولة روما وتخرب كرسي الحكم

GMT 15:10 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

5 أطعمة تقوّي صحة الرئتين في مواجهة وباء "كورونا"

GMT 03:25 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أمينة خليل تُعلن أنها ستظهر بشكل جديد في فيلم "صاحب المقام"

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

القائد العام لـ قسد يعلن قبول اتفاق الهدنة مع تركيا

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24