باحثون يابانيون يُجدِّدون الأمل في علاج داء باركنسون
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

نقلوا ملايين الخلايا الجذعية إلى دماغ أحد المرضى

باحثون يابانيون يُجدِّدون الأمل في علاج داء "باركنسون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يابانيون يُجدِّدون الأمل في علاج داء "باركنسون"

الخلايا الجذعية المستحثّة
طوكيو ـ علي صيام

كشف باحثون يابانيون أنهم تمكنوا من نقل خلايا جذعية يطلق عليها اسم "الخلايا الجذعية المستحثّة" إلى دماغ مريض مصاب بداء "باركنسون"، للمرة الأولى في تاريخ الطب، ووفقا إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشف الباحثون أنهم نقلوا الخلايا الجذعية، وهي خلايا فارغة يمكن أن تتحوّل إلى أنواع مفيدة أخرى، إلى رجل في الخمسينات من عمره في اليابان، وتم إجراء العملية الشهر الماضي وهي خطوة تاريخية إلى الأمام في اختبار علاجات جديدة لمرض باركنسون.

ويأمل الفريق في أن تساعد الخلايا الجذعية في إعادة نمو أجزاء من الدماغ التي تضررت بسبب المرض بعد أن أظهرت التجارب على القردة أنها استعادت القدرة على الحركة المفقودة، وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين في جامعة كيوتو تمكنوا من حقن مليونين و400 ألف من هذه الخلايا القادرة على توليد أي نوع من الخلايا، في القسم الأيسر من الدماغ، وذلك في عملية جراحية امتدت خلال 3 ساعات.

وقال الباحثون إنه إذا لم تتم ملاحظة أي مشاكل في الأشهر الستة المقبلة فإنهم سيقومون بزرع 2.4 ملايين خلية أخرى في الجانب الأيمن، وتم تطوير الخلايا الجذعية المستحثة من المتبرعين الأصحاء لتصبح خلايا دماغية منتجة للدوبامين، والتي لا يملكها مرضى الشلل الرعاش.

وجاءت العملية بعد أن أعلنت الجامعة أنها ستجري التجربة مع 7 مشاركين تتراوح أعمارهم بين 50 و 69، وهذه هي التجربة الأولى التي تنطوي على زرع الخلايا الجذعية في الدماغ لعلاج مرضى باركنسون.

وقال البروفيسور جون تاكاهاشي، وفقا إلأى هيئة الإذاعة العامة (إن.كيه.كيه) "أقدر المرضى على المشاركة في التجربة بشجاعة وتصميم".

مرض باركنسون هو اضطراب تنكسي عصبي مزمن يؤثر على النظام الحركي للجسم، مما يؤدي في الغالب إلى الاهتزاز والصعوبات الأخرى في الحركة، وفي جميع أنحاء العالم نحو 10 ملايين شخص يعانون من المرض، وفقا إلى مؤسسة مرض باركنسون، وقالت المؤسسة إن العلاجات المتاحة حاليا تحسن الأعراض دون إبطاء أو وقف تطور المرض.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يابانيون يُجدِّدون الأمل في علاج داء باركنسون باحثون يابانيون يُجدِّدون الأمل في علاج داء باركنسون



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24