حزب تجمع أمل الجزائر يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد تظاهرات عارمة في معظم مدن الرئيسية رفضاً لترشح بوتفليقة لولاية خامسة

حزب "تجمع أمل الجزائر" يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "تجمع أمل الجزائر" يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر - سورية 24

حذَّر حزب "تجمع أمل الجزائر"، أحد أحزاب التحالف الرئاسي في البلاد، من ترك الشباب الجزائري "صيدا للإرهاب والأجندات"، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر أمس الجمعة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وقال عمار غول رئيس الحزب الموالي للرئيس، إن حزبه "يثمن الطابع السلمي لمسيرات المواطنين الذين طالبوا بإصلاحات عميقة"، مشيرا إلى أن "بوتفليقة اعتمد هذه الإصلاحات ضمن برنامجه، كما أن حزب "تجمع أمل الجزائر" قد أدرجها في مبادرة الندوة الوطنية التي أطلقها قبل فترة".

وحذر الغول من ترك الشباب صيدا لما قال إنها "إرهاب وأجندات خاصة"، معتبرا أن "الحل هو "الحوار والابتعاد عن التهويل والأجندات والمغامرات".

  أقرأ أيضا :

الرئيس الجزائري يفرج عن 5 من كبار القادة العسكريين

 وكان الآف الجزائريين عبروا عن رفضهم ان يسجل عليهم انهم "انتخبوا رئيسا للمرة الثانية وهو على كرسي متحرك لا يقوى على الوقوف". وخرجوا في عدة مدن جزائرية، للاحتجاج على ترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسة في البلاد، وقرب فوزه بفترة رئاسية خامسة في ظل ضعف المنافسة.

وقالت وكالة "رويترز"، إن الشرطة الجزائرية، أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود في العاصمة. وردَّد المتظاهرون هتافات، أثناء مسيرتهم وسط العاصمة، تقول "لا لبوتفليقة ولا لسعيد" في إشارة إلى شقيقه الأصغر والمستشار الرئاسي.

وجاءت الاحتجاجات، التي تم الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم تحذير خطباء المساجد أثناء صلاة الجمعة من أن التظاهر قد يثير العنف، في حين ردد البعض هتافات في العاصمة منها "نحن والأمن إخوة",وذكر موقع "تي.إس.إيه" الإخباري على الإنترنت نقلاً عن شهود، إن خمس مدن أخرى على الأقل، شهدت احتجاجات، وهي:  (وهران وتيزي وزو وبجاية وعنابة وسطيف)، كما نشر الموقع تسجيلات مصورة للاحتجاجات.

ويأتي سعي بوتفليقة لإعادة انتخابه بعدما اختاره حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم مرشحاً له في الانتخابات الرئاسية، وأعلن عدد من الأحزاب السياسية والنقابات العمالية ومنظمات الأعمال دعمها للرئيس.

وكان بوتفليقة (81 عاماً) والذي يتولى الرئاسة منذ عام 1999 قال إنه سيخوض الانتخابات المقررة في 18 نيسان/ أبريل على الرغم من المخاوف بشأن حالته الصحية.

ولم يظهر بوتفليقة على الملأ إلا نادراً منذ إصابته بجلطة عام 2013 اضطرته لاستخدام مقعد متحرك منذ ذلك الحين.

وقد يهمك أيضًا: رئيس الحكومة الجزائرية أويحيي يتهم وزيرًا بـ"التطاول" عليه

الحكومة الجزائرية تطبق خطة جديدة لتجاوز تبعيتها للمحروقات

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب تجمع أمل الجزائر يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية حزب تجمع أمل الجزائر يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية



GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 03:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فادي صبيح يعاون تيم حسن في كشف جريمة كبرى في ” العميد ”

GMT 17:07 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

انهيار أمني وأقتصادي بسبب الفساد في سوريا

GMT 05:13 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

الفنانة هند صبري تتألق وتوجه رسالة لـ متابعيها

GMT 06:12 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حضور لافت لـ "سيدرا عمران" برياضة الكيك بوكسينغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24