باسيل يعلن عدم مشاركته في الحكومة اللبنانية الجديدة ويهاجم شروط الحريري
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

"فيتش" تخفض التصنيف الائتماني للمرة الثالثة في عام وتحذّر من هيكلة الديون

باسيل يعلن عدم مشاركته في الحكومة اللبنانية الجديدة ويهاجم "شروط" الحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باسيل يعلن عدم مشاركته في الحكومة اللبنانية الجديدة ويهاجم "شروط" الحريري

رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
بيروت - سورية 24

أعلن وزير الخارجية اللبناني رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، أمس الخميس، عدم المشاركة في الحكومة المقبلة، وذلك قبل ثلاثة أيام من الاستشارات النيابية التي تشير المعطيات إلى أنها ستنتهي بإعادة تكليف سعد الحريري لرئاسة الحكومة.وأكدت مصادر مطلعة أن رئيس البرلمان نبيه بري لا يزال متمسكا بترؤس الحريري للحكومة، وأن يشارك فيها “التيار”.

وقال باسيل في مؤتمر صحافي: “إذا أصرّ الرئيس الحريري على شروطه واعتماد سياسة (أنا أو لا أحد) وأصرّ (حزب الله) و(حركة أمل) على مقاربتهما في مواجهة المخاطر الخارجية بحكومة تكنوسياسية برئاسة الحريري، نحن كتيّار وطني حرّ، وكتكتّل لبنان القوي، لا يهمّنا أن نشارك بهكذا حكومة، لأن مصيرها الفشل”.

وعلى الجانب الآخر، وقعت مواجهات بين الجيش اللبناني وعدد من المحتجين صباح الجمعة، بعد أن حاولوا إقفال طريق رئيسي في منطقة جل الديب التي تبعد حوالي 8 كلم، شرق العاصمة بيروت، من أجل الضغط على المسؤولين السياسيين للإسراع بالاستشارات النيابية من أجل تكليف شخصية تشكل حكومة جديدة بعيدًا عن الأحزاب.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة رسمية) أن الجيش أعاد فتح أوتوستراد جل الديب بالاتجاهين بشكل كامل، بعد عملية كر وفر بين المتظاهرين والقوى الأمنية، إلى ذلك، أضافت بأن الجيش أوقف سبعة أشخاص على خلفية قطع الطريق.

وكان الجيش أكد أكثر من مرة سابقًا أن قطع الطرقات أمر غير مسموح به، على الرغم من تأكيده على الحق بالتظاهر.على الجانب الآخر، وخفضت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش"، الخميس، تصنيف لبنان الائتماني للمرة الثالثة في عام، محذرة من أنها أصبحت تتوقع أن يعمد البلد إلى إعادة هيكلة ديونه أو التخلف عن السداد.

وعزت" فيتش" قرارها خفض التصنيف إلى CC من CCC إلى اعتقادها أن إعادة الهيكلة أو التعثر أصبحا "مرجحين نظرا للضبابية السياسية الشديدة والقيود المفروضة عمليا على حركة رؤوس الأموال وتضرر الثقة في القطاع المصرفي".

وأضافت وكالة التصنيفات الائتمانية أن ذلك سيعرقل تدفقات رؤوس الأموال الضرورية لتلبية المتطلبات التمويلية إلى لبنان، في حين أن ظهور سعر صرف مواز وفشل البنك المركزي في خدمة كامل التزاماته بالعملة الصعبة يسلطان الضوء على ضغوط.

وتابعت: "تعظم مؤشرات الركود والقيود على سحب الودائع المصرفية ونقص السلع خطر حدوث مزيد من الاضطرابات الاجتماعية. تقنين الدولار الأميركي لإعطاء الأولوية لسداد الدين الحكومي قد يتحول بدرجة أكبر إلى قضية مشحونة سياسيا".

وترجع جذور الأزمة الاقتصادية في لبنان إلى عقود من الهدر الحكومي والفساد، الذي أثقل كاهل البلاد بأحد أضخم أعباء الدين العام في العالم.وازداد الوضع المالي سوءا في لبنان منذ أكتوبر، عندما اندلعت احتجاجات غير مسبوقة ضد الساسة الذين يحكمون لبنان رفضا للفساد وسوء الإدارة.

يذكر أن لبنان يشهد منذ 17 أكتوبر احتجاجات متفرقة طالت مناطق عدة، ضد الطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمها المحتجون بالفساد، وتدهور الوضع الاقتصادي.ومنذ استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري في 29 أكتوبر تحت ضغط الشارع، يطالب الحراك في لبنان بتشكيل حكومة مؤقتة، بعيدًا عن الأحزاب السياسية، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.

وكان رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، دعا قبل أسبوع إلى استشارات نيابية الاثنين الماضي، قبل أن تؤجل إلى 16 ديسمبر، بعد احتراق اسم المرشح الذي تردد اسمه من أجل تشكيل الحكومة الجديدة سمير الخطيب بعد إعلان دار الإفتاء تأييدها لعودة الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة، علمًا أن الحراك اللبناني أعلن سابقًا أنه يطالب بحكومة بعيدة عن الأحزاب والوجوه السياسية.

قد يهمك أيضًا:"التيار" و"حزب الله" يصرّان على الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة

سعد الحريري يدعو حكومات صديقة لدعم اقتصاد لبنان لاستمرارية المواد الأولية للإنتاج

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسيل يعلن عدم مشاركته في الحكومة اللبنانية الجديدة ويهاجم شروط الحريري باسيل يعلن عدم مشاركته في الحكومة اللبنانية الجديدة ويهاجم شروط الحريري



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24