مدينة الحديدة تشهد أسوأ قتال حتى الآن على الرغم من النداءات الدولية لوقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بريطانيا تقدم مشروع قرار الى مجلس الأمن من شأنه تسهيل وصول المساعدات لليمنيين

مدينة الحديدة تشهد أسوأ قتال حتى الآن على الرغم من النداءات الدولية لوقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة الحديدة تشهد أسوأ قتال حتى الآن على الرغم من النداءات الدولية لوقف إطلاق النار

مدينة الحديدة اليمنية
عدن ـ عبدالغني يحيى

يُعَدُّ القتال العنيف الذي اشتعل في مدينة الحديدة اليمنية، بأنه الأسوأ حتى الآن، كما وصفه السكان المحلييون، هذا رغم الدعوات إلى وقف إطلاق النار من جانب الأمم المتحدة، وإعلان المتمردين الحوثيين الإلتزام بالهدنة. وقال السكان محليون ان الهدوء الذي ساد لساعات تبدَّد مساء الاثنين، بعد اندلاع قتال كثيف في الشوارع امتد الى وسط المدينة مع ضربات جوية اودت على الاقل بحياة 12 قتيلا في الاحياء الشرقية.

وقد وُجِهت الطائرات الحربية التابعة للتحالف العربي بنيران  المضادات من قبل المتمردين الحوثيين. وقال أحد السكان المحليين ويدعى ابراهيم سيف: "نواجه قصفا عشوائيا من الجانبين"، ولم ترد تفاصيل أخرى عن وقوع اصابات.

وعلى الرغم من أن الحوثيين قالوا يوم الاثنين أنهم سيتوقفون عن إطلاق الصواريخ على المملكة العربية السعودية المجاورة كجزء من جهود السلام، أعقب الإعلان هجوم صاروخي انتقامي على موقع لقوات التحالف قرب الحدود السعودية.

ويشكل العنف الجديد ضربة للجهود الدبلوماسية التي قام بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن ، مارتن غريفيث ، والمملكة المتحدة ، التي ترأس حالياً مجلس الأمن الدولي. وفي اجتماع للمجلس يوم الإثنين الماضي، قدمت المملكة المتحدة مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في معركة الحديدة وتقديم ضمانات من كلا الطرفين بتسليم المواد الغذائية والأدوية إلى 14 مليون مواطن يعاني من الجوع في اليمن.

ومن غير الواضح متى سيكون هناك تصويت على القرار الذي يواجه معارضة كبيرة من دول الخليج التي تحارب ضد الحوثيين لتمكين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من تسلم السلطة.

ويريد التحالف العربي استعادة السيطرة على الحديدة من أجل تمهيد الطريق إلى صنعاء ، العاصمة التي يسيطر عليها المتمردون ، والتي يعتقد أن السيطره عليها سينهي الحرب. وتعتبر الحديدة المدينة الأكثر أهمية في اليمن بسبب مينائها ، حيث يمر 80٪ من السلع التجارية والمساعدات والوقود في البلاد.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة الحديدة تشهد أسوأ قتال حتى الآن على الرغم من النداءات الدولية لوقف إطلاق النار مدينة الحديدة تشهد أسوأ قتال حتى الآن على الرغم من النداءات الدولية لوقف إطلاق النار



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إستقالة نائب رئيس وحدة العمليات في "نيسان"

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فافرينكا يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة بازل للتنس

GMT 19:19 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاه لتقديم جزء ثان من فيلم "البدلة" لتامر حسني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24