موسكو تكثّف وجودها العسكري في قاعدة القامشلي بعد أسبوعين من السيطرة عليها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

طوَّرت 20 تقنية للحرب الإلكترونية بعد تجربتها في سوريا

موسكو تكثّف وجودها العسكري في قاعدة القامشلي بعد أسبوعين من السيطرة عليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تكثّف وجودها العسكري في قاعدة القامشلي بعد أسبوعين من السيطرة عليها

الشرطة العسكرية الروسية
دمشق ـ نور خوام

نقلت مصادر إعلامية روسية معطيات حول تعزيز الوجود العسكري الروسي في قاعدة القامشلي شمال شرقي سورية، بعد مرور أسبوعين على إحكام موسكو السيطرة عليها. وأفادت المصادر أن قافلة ضخمة تابعة للشرطة العسكرية الروسية ضمت مصفحات وشاحنات وصلت مطار القامشلي ورافقتها قوات كردية في الطريق الواصل إلى المطار من بلدة عين عيسى.

ووفقا للمعطيات، فإن موسكو تواصل تعزيز الوجود العسكري في القاعدة التي تحولت إلى نقطة انطلاق أساسية لتنظيم الدوريات الروسية في المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا. وكانت موسكو أرسلت مروحيات إلى المطار في وقت سابق، كما زودته بمنظومة «بانتسير» الصاروخية قصيرة المدى لحمايته من هجمات محتملة بالقذائف أو الصواريخ الموجهة.

وأعلنت الشرطة العسكرية الروسية في وقت سابق أن المطار سوف يشكل قاعدة انطلاق للمروحيات التي ترافق الدوريات الآلية، وأن التمركز فيه يسهم في توسيع عمل الدوريات الروسية في مناطق شمال شرقي سوريا نظرا لأن رحلة المروحيات التي تنطلق من قاعدة «حميميم» إلى المنطقة تستغرق خمس ساعات، وتحول المطار الذي كانت القوات الأميركية تسيطر عليه إلى ثالث قاعدة عسكرية «علنية» لروسيا على الأراضي السورية، خصوصا أن معطيات توفرت عن حوارات تجريها موسكو مع دمشق لتوقيع اتفاق استئجار طويل المدى، في تكرار للآلية التي استخدمت في قاعدتي حميميم وطرطوس. بينما تشير مصادر إلى أن الوجود العسكري الروسي بات يمتد إلى مطارات وقواعد جوية عدة أخرى، من دون أن تعمل موسكو على توسيعها وإقامة بنى تحتية فيها لتجهيزها لإقامة دائمة، مثلما حصل أخيرا في القامشلي.

ميدانيا، أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن مسلحين أطلقوا النار على ناد رياضي في مدينة تل رفعت بريف حلب، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين بينهم 8 أطفال، وإصابة 13 شخصا بجروح.

وأوضح رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أن المسلحين قصفوا النادي الرياضي بمدافع الهاون من عيار 120 ملم من جهة قرية جبرين. وأشار إلى أن من بين الجرحى 7 أطفال، اثنان منهم في حالة حرجة.وذكر المركز الروسي الذي يدير نشاطه من قاعدة «حميميم» أن عناصر «هيئة تحرير الشام» أطلقوا صاروخا على مبنى سكني في قرية الوضيحي جنوبي حلب، ما أسفر عن تدمير المبنى ومقتل طفل عمره 6 سنوات وإصابة والدته وأخويه.

بالإضافة إلى ذلك، أشار المركز الروسي إلى أن الشرطة العسكرية الروسية تواصل تسيير دورياتها بشمال سوريا، وقامت بدوريتين في محافظة حلب وأخرى في محافظة الرقة.على صعيد آخر، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع عسكري أول من أمس، أن بلاده جربت في سوريا تقنيات الحرب الإلكترونية إلى جانب التجارب التي أجرتها على نحو 200 طراز من الأسلحة التقليدية.

وشدد بوتين خلال الاجتماع على ضرورة مواصلة تطوير أنظمة الحرب الإلكترونية، مشيرا إلى أن «مؤسسات الدفاع الروسية طورت عشرين نموذجا من هذه الأنظمة في السنوات الأخيرة».وزاد أن النماذج المطورة تسمح لقوات الحرب الإلكترونية بتنفيذ «مجموعة كاملة من المهام التي تواجهها بنجاح، متفوقة في ميزاتها على نظيراتها الأجنبية».

وأضاف بوتين أنه «من المهم مراعاة الخبرة المكتسبة خلال التدريبات، والاستخدام القتالي لمعدات الحرب الإلكترونية، وقد استخدمت بشكل فعال خلال العملية في سوريا».

إلى ذلك، واصلت موسكو مشاوراتها مع الأطراف الدولية حول سوريا، وأعلنت وزارة الخارجية أن نائب الوزير سيرغي فيرشينين بحث مع المبعوث البريطاني الخاص حول الشأن السوري، مارتن لونغدين، الوضع في سوريا والملفات الإقليمية المرتبطة.وأفاد بيان أصدرته الوزارة أن الطرفين بحثا «عددا من الملفات الإقليمية على أجندة الشرق الأوسط، مع التركيز على جملة القضايا المتعلقة بالتسوية في الجمهورية العربية السورية».

قد يهمك أيضا :"قوات سورية الديمقراطية" تطرد مسلحي "داعش" من بلدة هجين وتلاحقه في الجبال

التحالف الدولي يُلاحق "خلايا داعش" المُختبِئة في كهوف وأنفاق شرق الفرات

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تكثّف وجودها العسكري في قاعدة القامشلي بعد أسبوعين من السيطرة عليها موسكو تكثّف وجودها العسكري في قاعدة القامشلي بعد أسبوعين من السيطرة عليها



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24