قمة باليرمو تفضح خلافات حفتر والسراج حول صلاحيات القائد الأعلى للجيش
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

انتشال عشرات الجثث لعسكريين ليبيين اغتالتهم جماعات متطرفة في درنة

قمة "باليرمو" تفضح خلافات حفتر والسراج حول صلاحيات القائد الأعلى للجيش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة "باليرمو" تفضح خلافات حفتر والسراج حول صلاحيات القائد الأعلى للجيش

رئيس حكومة الوفاق فائز السراج و المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بينما بدت إيطاليا متفائلة بإمكانية إجراء انتخابات جديدة في ليبيا بحلول الربيع المقبل، برز على الساحة السياسية خلاف جديد، بسبب تلاسن علني وضمني بين رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج ، والقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، حول مفهوم وصلاحيات منصب القائد الأعلى للجيش.

وكشف حفتر والسراج عن سجال إعلامي حول فحوى خلاف حدث بينهما خلال الاجتماع الأمني، الذي ناقش الأزمة الليبية على هامش مؤتمر" باليرمو" الذي استضافته إيطاليا قبل يومين. وأوضح بيان أصدره مكتب حفتر، أنه شارك في اجتماع رؤساء دول جوار ليبيا وطوقها، إضافة الى عدد من الدول الصديقة لبحث جميع القضايا الأمنية المتعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وجميع الجرائم العابرة للحدود، وتأمين حدود ليبيا مع دول جوارها.

وبعد ذلك ظهر حفتر وهو يتحدث خلال الاجتماع عن إعادة لهيكلة الجيش وليس توحيده. لكنه أكد ضمنيا في المقابل رفضه الاعتراف بالسراج قائدا أعلى للجيش الوطني. كما اعتبر حفتر أن صفة القائد الأعلى للجيش مسألة حصرية، لا تُعطى إلا لرئيس الدولة المرتقب، ويجب أن تنقل مهامه إلى القائد العام للجيش إلى حين إجراء انتخابات رئاسية، ويتم منحها للرئيس المنتخب، لافتا إلى أنه "لا يمكن القبول بانخراط الميليشيات المسلحة في الجيش الوطني، الذي يبلغ تعداده الآن نحو 80 ألف مقاتل"، على حد قوله.

وأوضح مكتب السراج في بيان له أنه أكد أيضا خلال الاجتماع أهمية استكمال الترتيبات الأمنية، والإصلاحات الاقتصادية، وتقديم الخدمات للمواطنين في جميع ربوع البلاد. كما أدرج السراج اسم حفتر، دون الإشارة إلى رتبته العسكرية أو منصبه العسكري ضمن الشخصيات، التي قال إنه التقاها خلال الاجتماع الأمني، الذي دعا إليه رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، وحضره الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والتونسي الباجي قائد السبسي، ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف ووزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، ووزير الخارجية الإيطالي إينزو ميلانيزي.

ورغم ذلك، عبرت إيطاليا عن تفاؤلها مجددا بإمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا بحلول الربيع المقبل، وفقا لما أعلنه وزير الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو، أمس.

كذلك رحبت الولايات المتحدة بالنتائج التي أعلنتها حكومة إيطاليا في أعقاب مؤتمر باليرمو حول ليبيا، وقالت إنها تدعم بقوة خطة العمل الخاصة بالأمم المتحدة، التي قدمها المبعوث الأممي غسان سلامة إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي، التي تدعو إلى عقد مؤتمر وطني تقوده ليبيا في الأسابيع الأولى من عام 2019، لتبدأ العملية الانتخابية اللاحقة في ربيع عام 2019.

واعتبر سلامة، في المؤتمر الصحافي الختامي للمؤتمر مع رئيس الوزراء الإيطالي، أول من أمس، أن مؤتمر"باليرمو"  يعد رسالة واضحة وقوية، توحي بوحدة المجتمع الدولي بشأن ليبيا على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، مشيرا إلى أنه "لمس ورأى مستوى أعلى من التقارب بين الأطراف الليبية."

وأضاف سلامة في بيان للبعثة الأممية، أن هذا المؤتمر "يمهد الطريق لانعقاد الملتقى الوطني في الأسابيع الأولى من عام 2019 لأنني رأيت إجماعا من المجتمع الدولي دعماً للملتقى، علاوة على الخروج بالتزامات واضحة ممن حضر من الليبيين للمشاركة والإسهام فيه".

انتشال رفات 22 جثة في درنة

أعلن الهلال الأحمر الليبي أن عناصره في مدينة درنة بشرق البلاد، انتشلت أمس رفات 22 جثة في منطقة "الحيلة" جنوب المدينة بحضور الجهات الأمنية والقضائية. وقالت مصادر محلية إن الجثث لعسكريين تم أسرهم من قبل جماعات متطرفة أثناء وجودهم في معسكر للجيش في فبراير/شباط عام 2011، إبان الانتفاضة، التي دعمها حلف شمال الأطلنطي "الناتو" لإسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة باليرمو تفضح خلافات حفتر والسراج حول صلاحيات القائد الأعلى للجيش قمة باليرمو تفضح خلافات حفتر والسراج حول صلاحيات القائد الأعلى للجيش



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24