سر باب الطوارئ الذي تسبّب في مقتل المزيد من ضحايا هجوم نيوزيلندا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

قفل كهربائي وُضع على الباب قبل يوم واحد من الحادث الدامي

سر باب الطوارئ الذي تسبّب في مقتل المزيد من ضحايا هجوم نيوزيلندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سر باب الطوارئ الذي تسبّب في مقتل المزيد من ضحايا هجوم نيوزيلندا

صورة لضحية من ضحابا هجوم نيوزيلندا
ويلينغتون ـ منى المصري

وصف أحمد العايدي، أحد من الناجين من حادث كرايستشيرش في نيوزيلندا، المشهد المرعب والمُشوّش، للهجوم على المسجد في 15 مارس/آذار في نيوزيلندا، عندما حاول فتح باب المسجد الجانبي المُخصص للطوارئ، والذي أبى أن ينفتح، موضحًا أنّ تدافع الناس على الباب تسبّب له في كسر في الأضلاع، فيما قال خالد النوباني، أحد الناجين أيضًا، إنه يعتقد أن ما يصل إلى 17 شخصًا قد ماتوا وهم يحاولون الخروج من الباب.

وكشفت التحقيقات أن قفلًا كهربائيًا وُضع على باب المسجد قبل أيام عدة من الهجوم. بينما قال المسجد إن كهربائيًا قام بتعطيل هذا النظام في اليوم السابق للهجوم، ولم يتمكن أحد من فتح الباب، وكان يمثل طوق النجاة الوحيد للمصلين، مع وجود المتطرف المسلح في نفس الغرفة، وحتى قبل أن يبدأ الناس في تحطيم النوافذ .

وأسفر الحادث المُروّع عن مقتل 50 شخصًا، بينما أكد العايدى أنه لو كان الباب مفتوحًا على مصراعيه كما يكون عادة أثناء صلاة الجمعة، لكان العديد من الناس فرّوا ونجوا بحياتهم .

اقرأ أيضا:

رئيسة وزراء نيوزيلندا تتلقَّى تهديدات بالقتل عبر "تويتر"

ومن جانبه قال شغاف خان، رئيس جمعية "كانتربيري" الإسلامية التي تشرف على المسجد، إن الباب كان مغلقًا مثل الباب الرئيسي، لكنه لم يكن مقفلًا بنظام معين، وأضاف أن عامل كهرباء قام باختبار نظام الإقفال الإلكتروني الجديد، يوم الخميس 14 آذار، أي قبل يوم من المذبحة، ثم تركه مفتوحا أمام المصلين، موضحا أن فتح الباب لم يكن يستدعي سوى أن يحرك الناس المقبض، مشيرا إلى أن الباب يكون مفتوحا في العادة، خلال صلاة الجمعة، أما في يوم الاعتداء، فتم غلقه بسبب حالة الطقس الباردة نسبيا في الخارج.

وأكد خان أنه يتفق مع من يقولون بإن ضحايا أكثر كانوا سينجون من المصير المأساوي لو أن الباب فُتح أثناء الهجوم. وأشار إلى أن الناس لم يكونوا مُدربين على التعامل مع مواقف من هذا الحادث، وقال "لقد كنا مُهيّئين لحالات طوارئ أخرى مثل اشتعال النار أو الزلزال، لكن ما حدث مختلف تماما. الأمر لم يكن واردًا في خطة الطوارئ".

ويرجّح النوباني أن الباب كان مقفلا بالفعل ساعة الهجوم، لكن المصلين لم ينتبهوا إلى زر فتح الباب على الرغم من قربه. في غضون ذلك، قالت الشرطة إنها أجرت المعاينة للباب، وأوضحت أنها لن تعلن ما توصلت عليه بالنظر إلى عدم اكتمال التحقيقات حتى الآن.

قد يهمك أيضا" :

رئيسة وزراء نيوزيلندا ترتدي الحجاب بعد الهجوم المتطرف علي مسجدين

بدء إعادة جثامين ضحايا مجزرة مسجدي نيوزيلندا إلى بلادهم

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر باب الطوارئ الذي تسبّب في مقتل المزيد من ضحايا هجوم نيوزيلندا سر باب الطوارئ الذي تسبّب في مقتل المزيد من ضحايا هجوم نيوزيلندا



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24