الثني يجدِّد مقاطعته لحكومة السراج وميليشيات طرابلس تنتقد العمليات في الجنوب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الخارجية الأميركية تدعو إلى ترتيب أمني مقبول يضمن استئناف إنتاج النفط الليبي

الثني يجدِّد مقاطعته لحكومة السراج وميليشيات طرابلس تنتقد العمليات في الجنوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الثني يجدِّد مقاطعته لحكومة السراج وميليشيات طرابلس تنتقد العمليات في الجنوب

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بدأ رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج، زيارة إلى ألمانيا لحضور "مؤتمر ميونيخ للأمن"، الذي يشارك في أعماله نحو 40 رئيس دولة وحكومة، وعدد من مسؤولي المنظمات الدولية، في وقت جددت فيه الحكومة الموازية له في شرق البلاد برئاسة عبد الله الثني،  مقاطعتها العلنية له. وتزامن ذلك مع دخول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خط الأزمة الراهنة في جنوب ليبيا، بعدما عبرت وزارة الخارجية أول من أمس عن شعور الولايات المتحدة بالقلق من التوترات المستمرة في جنوب ليبيا.

اقرا ايضا

خليفة حفتر يجهز الجيش الليبي لعملية واسعة في الجنوب ضد الميليشيات

وطلب عبد الله الثني، رئيس الحكومة المؤقتة التي لا تحظى بالاعتراف الدولي في شرق ليبيا، من جميع الهيئات والمؤسسات التابعة له، عدم التعامل مع "أي منتحل لأي صفة رسمية بالدولة الليبية"، معتبرا أن "التعاون مع المجلس الرئاسي لحكومة السراج الذي لم يمنح الثقة من مجلس النواب، يعد مخالفة صارخة للمواثيق والأعراف الدستورية والقانونية".

وأضاف الثني في رسالة نشرتها الصفحة الرسمية لحكومته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يطلب منكم عدم التعامل مع الجهات كافة، التابعة لما يسمى المجلس الرئاسي، أو استقبال أي شخصية تحمل صفة من الصفات التابعة له داخل حدود سيطرة الحكومة الليبية المؤقتة، التابعة لمجلس النواب الليبي".

في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صحافي لها، مساء أول من أمس، على لسان روبرت بالادينو نائب المتحدث الرسمي باسمها، إن التوترات الراهنة في جنوب ليبيا تهدد بإغلاق البنية التحتية الحيوية، وحرمان جميع الليبيين من الموارد الاقتصادية الحيوية.

ودعت الوزارة جميع الأطراف إلى وضع ترتيب أمني مقبول بشكل متبادل، يضمن سلامة عمال شركة النفط الوطنية، ويسمح باستئناف إنتاج النفط في حقل الشرارة في أقرب وقت ممكن لصالح جميع الليبيين.

وبعدما رأت أن منشآت النفط الليبية وإنتاجها ودخلها يعود إلى الشعب الليبي، أكدت مجددا أنه يجب السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها دون عوائق، وأن تظل هذه الموارد الحيوية في ليبيا تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة، والرقابة الوحيدة لحكومة الوفاق الوطني، على النحو المبين في قرارات مجلس الأمن الدولي.

وطبقا للبيان، فقد أكدت الولايات المتحدة من جديد التزامها الذي لا يتزعزع بجميع الليبيين في حربنا المشتركة ضد الإرهاب، وقالت إنها ترحب بالجهود الجارية لضمان حرمان تنظيمي "داعش" و"القاعدة" من الحصول على ملاذات آمنة جنوب ليبيا. وأضاف البيان موضحا: "مع ذلك ما زلنا ملتزمين باستخدام كل الوسائل لزيادة الضغط على الجماعات الإرهابية، بناء على طلب حكومة الوفاق الوطني وبالتنسيق معها".

"قوة حماية طرابلس" تنتفد العملية العسكرية في الجنوب

انتقدت "قوة حماية طرابلس"، الموالية لحكومة السراج في العاصمة طرابلس، العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في جنوب البلاد. وقالت في بيان لها أول من أمس: "نؤكد استنكارنا التام للعملية التي يقوم بها جيش حفتر في الجنوب، والتي زعمت أنها تسعى لتدمير مقدراته وثرواته ونسيجه الاجتماعي".

وبعدما أعلنت رفضها لمشروع حفتر، الذي قالت إنه "يسعى للوصول إلى السلطة بدماء أبناء هذا الوطن، وبتمويل من أجندة خارجية لا تسعى لاستقراره ورخائه"، أكدت القوة المشكلة من أربع ميليشيات مسلحة استعدادها التام للوقوف، والتصدي لمن يحاول زعزعة واستقرار البلاد.

كما جددت" رفضها التام لعسكرة الدولة وتمجيد الأشخاص، الذين يسعون إلى الحكم"، ودعت إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة، تعبر عن إرادة الشعب لتحقيق مطالبه بالعيش الكريم، وبناء دولة القانون والمؤسسات.

نقل 159 إريتريا إلى النيجر

وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن نقل 159 إريتريا إلى النيجر، بينما قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إن عدد اللاجئين والمهاجرين في مراكز الإيواء في البلاد بات يتجاوز 6 آلاف شخص. وقال بيان لمكتب مفوضية اللاجئين في ليبيا، أول من أمس، إن 159 لاجئا من إريتريا نقلوا بأمان بعد احتجازهم منذ عدة أشهر في ليبيا، موضحا أنهم صعدوا إلى الطائرة للمرة الأولى بحثًا عن الأمان في النيجر.

وقدرت البعثة الأممية وجود 6205 لاجئين ومهاجرين في مراكز الإيواء في ليبيا، منهم 4327 من الأشخاص المشمولين باختصاص المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

واحتجزت جماعة ليبية مسلحة في مدينة الزاوية 14 عاملا من المواطنين التونسيين، ردا على إيقاف ليبي في تونس، حسب تصريح لرئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير.

وقال عبد الكبير في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن العمال التونسيين جرى احتجازهم، على خلفية إيقاف مواطن ليبي داخل التراب التونسي، تتعلق بدعوى قضائية صادرة بحقه، وفيها أحكام بالسجن. ومن بين الموقوفين 12 عاملا بمصفاة نفط، واثنين من عمال الحضائر.

وأوضح عبد الكبير، وهو ناشط معروف بمدينة بن قردان، القريبة من الحدود الليبية، أن السلطات التونسية أخذت علما بذلك، وهي تقوم باتصالات. ومن جهتنا نقوم بالتواصل مع مسؤولين وشخصيات سياسية، ووجهاء القبائل في ليبيا للتوصل إلى حل من أجل إطلاق سراح المواطنين التونسيين. وقال عبد الكبير: "هذا واقع ليبيا اليومي. عمليات الاحتجاز والاختطاف تحصل بين المواطنين الليبيين أنفسهم. ليبيا اليوم تحتاج إلى عمل كبير لعودة الدولة والقانون... ونحن نرفض أن تكون هناك مقايضة مع دولة ذات سيادة وبوجود قضاء مستقل. علاقاتنا ممتازة مع ليبيا ونأمل في التوصل إلى حل".

وقد يهمك ايضًا:

 خليفة حفتر يلتقي رئيس وزراء إيطاليا واتفاق بينهما على دعم مهمة الموفد الأممي

وساطة إيطالية جديدة للجمع بين فائز السراج وخليفة حفتر لحل الأزمة الليبية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثني يجدِّد مقاطعته لحكومة السراج وميليشيات طرابلس تنتقد العمليات في الجنوب الثني يجدِّد مقاطعته لحكومة السراج وميليشيات طرابلس تنتقد العمليات في الجنوب



GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ابرز الاحداث اليومية عن شهر كانون الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 18:27 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد قتلى حرائق ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى 23 شخصًا

GMT 13:49 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ليستر سيتي يرتدي قمصانا خاصة حزنًا على رحيل مالك النادي

GMT 00:47 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

كريستال بالاس يكتسح ليستر سيتي في "البريميرليغ"

GMT 11:38 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

ويني هارلو تتألق في فستان قصير كشف عن ساقيها

GMT 13:18 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

باريس هيلتون تلفت الأنظار خلال حضورها "ZOEas"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24