ألبانيا تصبح الموزع الرئيسي للمخدرات في الاتحاد الأوروبي خلال سنوات قليلة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يطلق عليها اسم "كولومبيا أوروبا" وسلطاتها تبدأ حملة واسعة للقضاء عليها

ألبانيا تصبح الموزع الرئيسي للمخدرات في الاتحاد الأوروبي خلال سنوات قليلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألبانيا تصبح الموزع الرئيسي للمخدرات في الاتحاد الأوروبي خلال سنوات قليلة

خفر السواحل الألبانية والإيطالية قبالة سواحل دوريس
تيرانا ـ عادل سلامه

نشرت صحيفة بريطانية تقريراً حول النشاط الألباني في تجارة المخدرات، لتصبح ألبانيا من أكبر دول أوروبا الموردة لها. ولفتت الصحيفة الى أن المخدرات أنتشرت في دول الإتحاد الأوروبي عبر البحار بفعل القوارب الألبانية التي وقع البعض منها تحت قبضة سلطات "تيرانا " .

وقالت صحيفة الـ"إندبندنت" في تقريرها، إن "السلطات الألبانية بدأت قبل عامين حملة قوية في ريف ولاية البلقان الصغيرة الفقيرة ، على أمل أن يؤدي تدمير حقول القنب وإلقاء القبض على بعض المزارعين إلى تقليص قوة المتاجرين ، وتخليص البلد من تجارة المخدرات المنبوذة  ومساعدة ألبانيا على الانضمام إلى دول الاتحاد الأوروبي".

وتمكنت السلطات الألبانية بالفعل خلال تلك الحملة، من تدمير مساحات كبيرة من هذه الزراعات. لكن ذلك لم يؤثر على نشاط تجار المخدرات الذين يقومون بتهريبها إلى دول الاتحاد الاوروبي.وتضيف الصحيفة إن المهربين أصبحوا أكثر قوة حيث أصبحوا يهربون كميات كبيرة من "الكوكايين" في مخبأ صغير في قارب ويبحرون به سرا إلى شواطيء أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي معتمدين على شبكات التهريب والدعم التي أسسوها في وقت سابق. وتعتبر العصابات الألبانية من بين كبار الموردين للهيروين والكوكايين والقنب في العالم. 

أقرا أيضًا:

استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يُظهر أن نسبة 40% لا يثقون به

ووصف مسؤولو إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وأوروبا، ألبانيا، بأنها أكبر مزود للقنب إلى الاتحاد الأوروبي ، فضلًا عن نقطة عبور مهمة لتجار "الهيروين والكوكايين". واستناداً إلى قيمة مضبوطات المخدرات ، يقدر البعض أن "الماريغوانا" وحدها تنتج ما يصل إلى أربعة مليارات دولار سنوياً ، أي نصف الناتج المحلي الإجمالي لألبانيا.

ألبانيا تصبح الموزع الرئيسي للمخدرات في الاتحاد الأوروبي خلال سنوات قليلة

ووفقا لتقرير الصحيفة  قال مسؤولو خفر السواحل ، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم خلال رحلة نادرة إلى البحر مع الصحفيين ، إنهم يجب أن يكونوا حذرين، لان المهربين غالباً ما يكونوا مسلحين ببنادق هجومية ، رغم أنهم لم يستخدموها ضد خفر السواحل.
وكشف مسؤولون في خفر السواحل، ان عامي 2015 و 2016 كانت الأكثر شراسة حيث كانت فيها مثل كولومبيا. كما عثر خفر السواحل بالتعاون مع  دوريات الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي في يناير/كانون الثاني ، على 1.5 طن من الحشيش في أحد القوارب. وفي الأشهر الأخيرة ، تم اكتشاف مئات الكيلوغرامات من الكوكايين مخبأة في الموز المستوردة من كولومبيا. بحسب تقرير "الأندبندنت".

وأكد دبلوماسيون ومسؤولون إن ألبانيا أصبحت المقر الرئيسي لتجارة المخدرات في القارة  خلال سنوات قليلة ، بينما يخشى الكثيرون من أن لعنة المال قد أصابت النخبة السياسية بالكامل ، ومن الصعب التخلص منها حتى مع إغراء الدخول في الاتحاد الأوروبي.

قد يهمك أيضاً :

 الاتحاد الأوروبي دعم الأردن بـ2.2 مليار دولار منذ 2011

الاتحاد الأوروبي يُمدِّد مُهمّة عملية "صوفيا" حتى نهاية آذار مِن العام المقبل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألبانيا تصبح الموزع الرئيسي للمخدرات في الاتحاد الأوروبي خلال سنوات قليلة ألبانيا تصبح الموزع الرئيسي للمخدرات في الاتحاد الأوروبي خلال سنوات قليلة



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24