دراسة تؤكّد تحسّن ظروف المعيشة والسكن في قارة أفريقيا خلال 15 عامًا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تطور الأوضاع هو الأعلى في بوتسوانا والغابون وزيمبابوي والكونغو

دراسة تؤكّد تحسّن ظروف المعيشة والسكن في قارة أفريقيا خلال 15 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد تحسّن ظروف المعيشة والسكن في قارة أفريقيا خلال 15 عامًا

تحسّن ظروف المعيشة والسكن في قارة أفريقيا خلال 15 عامًا
لندن - سليم كرم

كشفت دراسة جديدة، أن أفريقيا شهدت تحولًا جذريًا في ظروف المعيشة والسكن في المدن الحضرية والريفية على مدى السنوات الـ15 الماضية.

ووجد البحث الذي نُشر في مجلة "Nature" العلمية، بناءً على أحدث الخرائط، أن ما يقرب من نصف سكان المدن - 53 مليون شخص في جميع أنحاء البلدان التي تم تحليلها ضمن البحث- كانوا يعيشون في الأحياء الفقيرة، وتقدم هذه الدراسة، بقيادة كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أول تقدير مُفصّل للظروف السكنية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وباستخدام أحدث البيانات المتاحة من 31 دولة، وجد الباحثون أن الإسكان قد تحّسن من خلال العديد من التدابير على مدى 15 عامًا، حيث تحسنت مساحات المعيشة بشكل كافي، وتحسّنت جودة المياه والصرف الصحي ومتانة البناء في 23 ٪ من المنازل في عام 2015، ارتفاعا من 11 ٪ في عام 2000.

وقال كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور سمير بهات من جامعة إمبريال كوليدج في لندن "توضح دراستنا أن السكان في أفريقيا يستثمرون على نطاق واسع في تطوير منازلهم، ولكن هناك أيضًا حاجة ماسة لعمل الحكومات على تحسين البنية التحتية للمياه والصرف الصحي".

اقرأ أيضا:

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

وأضاف بهات "لقد رأينا مضاعفة في عدد الأشخاص الذين يعيشون في منزل مُحسّن بالنسبة للإحياء الفقيرة، وهذا يوازي قصص النجاح التي نراها فيما يتعلق بتنمية أفريقيا. والتي تدعمها مجموعة واسعة من الدراسات الأخرى التي تظهر أنه عندما يحصل الناس على دخل كافٍ، فإن أحد الأشياء التي يهتمون بها هو الاستثمار في تطوير منازلهم"، وتابع إن هذا التحسن سيكون له "تأثير كبير" على صحة الناس والوقاية من الأمراض، موضحا "يمكنك أن تمنح شخصًا ناموسية بمبيد حشري، لكن وجود نافذة يمكنك إغلاقها هو ما يحدث فرقًا كبيرًا".

ووجدت الدراسة أن الحاجة إلى الإسكان الملائم "ماسة" في أفريقيا، حيث يوجد في القارة أسرع نمو للسكان في العالم، ويُتوقع أن يرتفع عدد السكان من 1.2 مليار شخص في عام 2015 إلى 2.5 مليار شخص بحلول عام 2050.

وكان التحسن هو الأعلى في بوتسوانا والغابون وزيمبابوي وكانت جنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية من بين البلدان التي كان التقدم فيها ملحوظًا، كما وجد الباحثون أن الإسكان المُحسّن قد يكون مرتبطًا بالتنمية الاقتصادية، فيما كان احتمال تحسن الإسكان بنسبة 80٪ بين الأسر الأكثر تعليمًا كما ضعف احتمال وجوده بين الأسر الأكثر ثراءً مقارنة بالأسر الأقل تعليمًا والأكثر فقرًا.

ويمكن أن توجه البيانات الجديدة التدخلات لتحقيق الوصول الشامل إلى مساكن آمنة وبأسعار معقولة ولتطوير الأحياء الفقيرة بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وقالت الدكتورة لوسي توستينغ، التي أجرت العمل أثناء مشروع أطلس الملاريا بجامعة أكسفورد "الإسكان الملائم حق من حقوق الإنسان. يحدث تطور ملحوظ في جميع أنحاء القارة، لكن حتى الآن لم يتم قياس هذا الاتجاه على نطاق واسع

وقد  يهمك أيضَا:

الرئيسان السوداني والجيبوتي يصلان إلى إثيوبيا

الرئيس السوداني عمر البشير يقترب من فترة رئاسية جديدة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد تحسّن ظروف المعيشة والسكن في قارة أفريقيا خلال 15 عامًا دراسة تؤكّد تحسّن ظروف المعيشة والسكن في قارة أفريقيا خلال 15 عامًا



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24