معتقل غوانتانامو الأميركي وصمة عار في سجِّل حقوق الإنسان للولايات المتحدة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

منظمة العفو الدولية تعتبره رمزاً للإسلاموفوبيا ولتجسيد الكراهية ضدّ الأجانب

معتقل غوانتانامو الأميركي وصمة عار في سجِّل حقوق الإنسان للولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معتقل غوانتانامو الأميركي وصمة عار في سجِّل حقوق الإنسان للولايات المتحدة

سجن البحرية الأميركية في "غوانتانامو"
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت "منظمة العفو الدولية" قبل مسيرة حاشدة تشهدها العاصمة الأميركية واشنطن؛ للاحتفال بالذكرى السنوية الـ17 لافتتاحها، أن "خليج غوانتانامو" لا يزال وصمة عار في سجل الولايات المتحدة، ومسرحاً مستمراً لانتهاكات حقوق الإنسان.

وذكرت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية أن سجن البحرية الأميركية في "غوانتانامو" في كوبا، افتتح في 11 يناير/ كانون الثاني 2002، ويضم 40 رجلا مسلما، تعرض العديد منهم للتعذيب، كما تمت تبرئة العديد منهم ونقلهم منذ سنوات. وكان هذا المعتقل أنشئ في الأسابيع التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وضم حوالي 250 سجيناً، يشكلون تهديداً للولايات المتحدة والعالم، حسب قول واشنطن.

وعلى الرغم من وعد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بإغلاقه أثناء وجوده في السلطة، وخفض  عدد السجناء من المئات إلى بضع عشرات، فقد ظل يعمل منذ أن وقع دونالد ترامب، خلفه كرئيس للولايات المتحدة، أمرا تنفيذيا لإبقائه مفتوحا.

وجادل أوباما بأن الحفاظ على منشأة الاحتجاز خارج نطاق القانون الأميركي، يقوِّض قيادة البلاد العالمية لحقوق الإنسان، ولكن ترامب قلب هذه السياسة في يناير/ كانون الثاني 2018، قائلا إنه يتوقع إرسال أسرى جدد إلى السجن.

ومن بين المعتقلين في سجن غوانتنامو، توفيق البيحاني، الذي تعرض للتعذيب على أيدي وكالة المخابرات المركزية قبل إرساله إلى المعتقل في عام 2003، والذي تمت تبرئته عام 2010.

وقال الدكتور عاصم قريشي، مدير الأبحاث في منظمة "كيغ" البريطانية لحقوق الإنسان، والتي تضم عددا من معتقلي "غوانتانامو" بين نشطاء الحملة: "قادت 17 عاما من الاعتقال دون تهم، والعمليات العسكرية المشكوك فيها إلى أن يصبح غوانتانامو رمزا للاحتجاز التعسفي في العالم". وأضاف:"مع استمرار احتجاز الأشخاص هناك، فإن أية نداءات من أجل حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة ستكون جوفاء."

من جانبه، قال مدير أمن حقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، دافني إيفياتار:"يواصل غوانتانامو العمل كرمز للإسلاموفوبيا وتجسيد الخوف من الأجانب وكرههم، وكل ذلك يحدد رئاسة ترامب."

وأوضح:" يجب أن يتم ترحيل الذين تمت تبرئتهم على الفور، ويجب توجيه التهم إلى جميع السجناء الآخرين أو محاكمتهم بشكل عادل أو إطلاق سراحهم، للسماح لهذه المؤسسة المخجلة أن تٌغلق بشكل دائم."

وكجزء من جهودها لإخلاء المخيم، نقلت إدارة أوباما 200 نزيل إلى دول أخرى، ومع ذلك، يظل 40 شخصاً في جيب صغير تديره الولايات المتحدة على الساحل الجنوبي لكوبا، بعد مقاومة من وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" وإحجام الحكومات الأجنبية عن قبول بقية المحتجزين.

وقد يهمك ايضًا: 

منظمة العفو الدولية تدين احتلال "الحوثيين" لمستشفى الحديدة

ترامب يعلن التزامه دعم حكومة فائز السراج ووجوب إجراء الانتخابات التشريعية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتقل غوانتانامو الأميركي وصمة عار في سجِّل حقوق الإنسان للولايات المتحدة معتقل غوانتانامو الأميركي وصمة عار في سجِّل حقوق الإنسان للولايات المتحدة



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24