معتقل غوانتانامو الأميركي وصمة عار في سجِّل حقوق الإنسان للولايات المتحدة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

منظمة العفو الدولية تعتبره رمزاً للإسلاموفوبيا ولتجسيد الكراهية ضدّ الأجانب

معتقل غوانتانامو الأميركي وصمة عار في سجِّل حقوق الإنسان للولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معتقل غوانتانامو الأميركي وصمة عار في سجِّل حقوق الإنسان للولايات المتحدة

سجن البحرية الأميركية في "غوانتانامو"
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت "منظمة العفو الدولية" قبل مسيرة حاشدة تشهدها العاصمة الأميركية واشنطن؛ للاحتفال بالذكرى السنوية الـ17 لافتتاحها، أن "خليج غوانتانامو" لا يزال وصمة عار في سجل الولايات المتحدة، ومسرحاً مستمراً لانتهاكات حقوق الإنسان.

وذكرت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية أن سجن البحرية الأميركية في "غوانتانامو" في كوبا، افتتح في 11 يناير/ كانون الثاني 2002، ويضم 40 رجلا مسلما، تعرض العديد منهم للتعذيب، كما تمت تبرئة العديد منهم ونقلهم منذ سنوات. وكان هذا المعتقل أنشئ في الأسابيع التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وضم حوالي 250 سجيناً، يشكلون تهديداً للولايات المتحدة والعالم، حسب قول واشنطن.

وعلى الرغم من وعد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بإغلاقه أثناء وجوده في السلطة، وخفض  عدد السجناء من المئات إلى بضع عشرات، فقد ظل يعمل منذ أن وقع دونالد ترامب، خلفه كرئيس للولايات المتحدة، أمرا تنفيذيا لإبقائه مفتوحا.

وجادل أوباما بأن الحفاظ على منشأة الاحتجاز خارج نطاق القانون الأميركي، يقوِّض قيادة البلاد العالمية لحقوق الإنسان، ولكن ترامب قلب هذه السياسة في يناير/ كانون الثاني 2018، قائلا إنه يتوقع إرسال أسرى جدد إلى السجن.

ومن بين المعتقلين في سجن غوانتنامو، توفيق البيحاني، الذي تعرض للتعذيب على أيدي وكالة المخابرات المركزية قبل إرساله إلى المعتقل في عام 2003، والذي تمت تبرئته عام 2010.

وقال الدكتور عاصم قريشي، مدير الأبحاث في منظمة "كيغ" البريطانية لحقوق الإنسان، والتي تضم عددا من معتقلي "غوانتانامو" بين نشطاء الحملة: "قادت 17 عاما من الاعتقال دون تهم، والعمليات العسكرية المشكوك فيها إلى أن يصبح غوانتانامو رمزا للاحتجاز التعسفي في العالم". وأضاف:"مع استمرار احتجاز الأشخاص هناك، فإن أية نداءات من أجل حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة ستكون جوفاء."

من جانبه، قال مدير أمن حقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، دافني إيفياتار:"يواصل غوانتانامو العمل كرمز للإسلاموفوبيا وتجسيد الخوف من الأجانب وكرههم، وكل ذلك يحدد رئاسة ترامب."

وأوضح:" يجب أن يتم ترحيل الذين تمت تبرئتهم على الفور، ويجب توجيه التهم إلى جميع السجناء الآخرين أو محاكمتهم بشكل عادل أو إطلاق سراحهم، للسماح لهذه المؤسسة المخجلة أن تٌغلق بشكل دائم."

وكجزء من جهودها لإخلاء المخيم، نقلت إدارة أوباما 200 نزيل إلى دول أخرى، ومع ذلك، يظل 40 شخصاً في جيب صغير تديره الولايات المتحدة على الساحل الجنوبي لكوبا، بعد مقاومة من وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" وإحجام الحكومات الأجنبية عن قبول بقية المحتجزين.

وقد يهمك ايضًا: 

منظمة العفو الدولية تدين احتلال "الحوثيين" لمستشفى الحديدة

ترامب يعلن التزامه دعم حكومة فائز السراج ووجوب إجراء الانتخابات التشريعية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتقل غوانتانامو الأميركي وصمة عار في سجِّل حقوق الإنسان للولايات المتحدة معتقل غوانتانامو الأميركي وصمة عار في سجِّل حقوق الإنسان للولايات المتحدة



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24