سقط عدد كبير من الجرحى في تبادل إطلاق نار بين عناصر من القوات الحكومية السورية ومدني شرق السويداء في إطار الانفلات الأمني المستمر في المحافظة يعتبر الانفلات الأمني سيد الموقف في محافظة السويداء، مع استمرار حالات الاختطاف والاستهدافات والاشتباك المسلح في مناطق متفرقة من المحافظة، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد حادثة جديدة، تمثلت بتبادل إطلاق نار جرى بين أحد الأشخاص وبين عناصر أحد حواجز القوات الحكومية السورية في شرق السويداء وهو “حاجز المقوس”.
أسفر تبادل إطلاق النار عن إصابة الرجل وإصابة اثنين من عناصر الحاجز، قبل أن يتدخل وسطاء في المنطقة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد حادثة جديدة من الفلتان الأمني في محافظة السويداء، حيث قام مسلحون مجهولون في منطقة ظهر الجبل بأطراف السويداء على طريق السهوة، باختطاف عائلة ليطلقوا سراح المواطنات منها ويبقوا على رجلين اثنين واقتادوهما إلى جهة مجهولة، ورجحت مصادر أن الاختطاف بغرض دفع فدية، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء أصوات إطلاق نار في محيط قرية طربا شرقي السويداء، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري أن عناصر الفصائل المحلية من أبناء السويداء أطلقوا نيران رشاشاتهم الثقيلة بعد منتصف ليل أمس على تحركات لدراجات نارية في تخوم المنطقة المحاذية للبادية استهدفت خلايا لتنظيم “داعش”، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك نشر المرصد السوري في الأول من شهر آذار/ مارس الجاري أنه تحولت لغة الحوار والتفاهم وتحصيل الحقوق المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية إلى لغة الرصاص، فلم تعد تحصل الحقوق إلا بإطلاق الرصاص، ولم يعد للكلام جدوى، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان فلتاناً أمنياً جديداً في مدينة السويداء، حيث قام عشرات المواطنين في مدينة السويداء بقطع الطرق الرئيسية في المدينة بالتزامن مع إطلاق الرصاص، وذلك أثناء وجود مدير التموين في المدينة ووجود صهريج يحتوي مادة المازوت، حيث قام المواطنون بالاستيلاء على الصهريج وأجبروا صاحبه على توزيعه على الأهالي بالسعر النظامي الذي حدده التموين، فيما نشر صباح يوم الـ 27 من شهر شباط / فبراير، أنه يتواصل الفلتان الأمني في محافظة السويداء وريفها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حادثتين منفصلتين رصد فيهما تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، حيث أطلق مواطنون ليل أمس النار على مبنيي حزب البعث والبلدية التابعة للقوات الحكومية السورية في بلدة صلخد بريف السويداء الجنوبي، وذلك على خلفية انتظارهم لساعات طويلة لصهريج محروقات، ليتفاجئ المواطنون وفقاً للمصادر الأهلية، بتحويل مسار الصهريج إلى مكان آخر، ما أثار حالة غضب عارمة في صفوفهم فقاموا بإطلاق النار على المبنيين وإعطاب عدة آليات تابعة للبلدية، ورصد المرصد السوري توقف إطلاق النار عقب قدوم المندوب الروسي عن المنطقة الجنوبية إلى البلدة في إطار التهدئة وإعطاء وعودات للمواطنين بتزويدهم بالوقود، على صعيد منفصل سمع دوي إطلاق نار كثيف ليل أمس في مدينة السويداء، تبين بأنه ناجم عن مداهمة فصائل محلية لمنزل متزعم إحدى العصابات المسلحة المتهمة بالخطف والسلب في المدينة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بين الطرفين
كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر شباط/ فبراير أنه يستمر الانفلات الأمني في محافظة السويداء ،ليظهر يوما عن يوما انعكاساته السلبية في المحافظة، دون أن تتلافى انعكاساته ، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثمان شاب من قرية المجيمر بريف السويداء الجنوبي، مقتولا بطلق ناري ومرميا جثمانه في حرش الرحى بريف السويداء ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 19 من شهر شباط/ فبراير أنه علم من مصادر متقاطعة أن المسلحين الذين عمدوا يوم أمس الاثنين إلى خطف عناصر أمن الدولة من أحد الحواجز في السويداء، عادوا ليفرجوا عن العناصر الثلاثة التابعين للقوات الحكومية السورية، وذلك بوساطة “الرئيس الروحي لطائفة الموحدون الدروز” حيث قام المسلحين بتسليم العناصر في بلدة قنوات بريف السويداء لالقوات الحكومية السورية، بالتزامن مع إطلاق القوات الحكومية السورية سراح أحد متزعمي عصابات الخطف في السويداء والذي اعتقلته القوات الحكومية السورية يوم أمس على حاجز لها في السويداء لإحالته إلى محكمة “الإرهاب” ، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الاثنين، أن مسلحين مجهولين هاجموا بعد عصر اليوم الاثنين الـ 18 من شهر فبراير ، حاجز المقوس التابع لفرع أمن الدولة ضمن القوات الحكومية السورية في منطقة ظهر الجبل بالسويداء، حيث أقدم المهاجمون على اختطاف 3 من عناصر الحاجز على الأقل بالإضافة لاستيلائهم على بيك آب مزود برشاش قبل أن يلوذوا بالفرار، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن العملية كضغط على القوات الحكومية السورية للإفراج عن أحد المعتقلين على خلفية تشكيل عصابة في المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر كانون الثاني / يناير الفائت أنه ما تزال محافظة لسويداء وريفها تشهد استمرار حالة الانفلات الأمني، على الرغم من انتهاء تواجد تنظيم “داعش” وفرض القوات الحكومية السورية سيطرتها على كامل المحافظة،، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين الـ العثور على جثمان رجل مجهول الهوية مقتولا ومقيدا من يديه، ومرمياً على الطريق الواصل إلى تل قليب قرب مفرق السهوة في ريف السويداء الجنوبي الشرقي، ولا تزال هوية الرجل وأسباب وظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة الـ 18 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، أنه رصد العثور على جثة شخص في ريف السويداء الشرقي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإنه تم العثور على جثة شخص يحمل جنسية أردنية وهو متجمداً من البرد شرق منطقة ملح في ريف السويداء، وكان المرصد السوري نشر يوم الجمعة، أنه يواصل الفلتان الأمني ضربه مناطق السويداء وريفها، التي تخلصت قبل أسابيع من تواجد تنظيم “داعش” في المحافظة، بعد انسحاب التنظيم نحو البادية السورية عقب صفقة أفرج بموجبها عمن تبقى لديه من المختطفات والمختطفين من ريف السويداء، ورغم الاحتياطات للحيلولة دون تكرار السيناريو السابق في المحافظة، إلا أن مزيدا من الأرواح لا تزال تزهق، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على شاب من بلدة مفعلة بريف السويداء مقتولاً بعدة طلقات نارية، ومرمياً جثمانه في صندوق سيارته، عقب يوم من اختطافه، ولا تزال أسباب وظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة، بعد أن كان المرصد السوري في الـ 7 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري قيام مسلحين مجهولين من ريف السويداء باختطاف رجل من ريف محافظة درعا، مقابل سيارة للمجموعة يطالبون بتسليمها لهم، حيث ظهر المختطف في شريط مصور وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، يؤكد فيه اختطافه وأسباب عملية الخطف، ونشر المرصد السوري في الـ 24 من ديسمبر الفائت من العام 2018، أن مسلحين مجهولين أقدموا على اختطاف رجلين اثنين حيث أن أحدهما من المسلحين المحليين الموالين للقوات الحكومية السورية، كما جرت عملية الاختطاف عند طريق عريقة – مجادل بريف السويداء، وجرى اقتيادهم إلى جهة لا تزال مجهولة، فيما تأتي العملية هذه في إطار الفلتان الأمني المتواصل في محافظة السويداء والمتمثل على وجه الخصوص بعمليات الاختطاف، فيما نشر المرصد السوري في الـ 23 من ديسمبر الجاري أنه سمع دوي انفجار في حديقة الفيحاء بمدينة السويداء بعد ظهر اليوم الأحد الـ 23 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، تبين أنه ناجم عن انفجار قنبلة يدوية، حيث قضى شخصان اثنان مجهولا الهوية حتى اللحظة، وتشهد محافظة السويداء في الأونة الأخيرة عمليات خطف وسلب وقتل طالت عددا من أبنائها وآخرين قاطنين فيها، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الثلث الأول من أكتوبر من العام الجاري أن السويداء تشهد المزيد من عمليات الاختطاف والقتل، إذ لا يكاد التوتر أن يزول من أحد أطرافها، حتى يعود في مكان آخر، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم الـ 8 من شهر تشرين الأول / أكتوبر، العثور على جثمان رجل ملقى قرب إحدى عبارات المياه في قرية بوسان بريف السويداء الشرقي، حيث لا تزال أسباب وظروف وهوية الرجل مجهولة حتى اللحظة، في حين لا يزال مصير عدد من المواطنين مجهولاً، عقب قيام مجموعات مسلحة باختطافهم في مناطق متفرقة من محافظة السويداء، فيما كان اختطف البعض الآخر وجرى الإفراج عنه بعد دفع فدية مالية.
كما كان نشر المرصد السوري في الـ 13 من أيلول الفائت، عن توتر في مدينة السويداء من جديد، وسط مخاوف من اندلاع اقتتال أهلي، نتيجة العثور على جثمان رجل مقتولاً وسط مدينة السويداء، ولا تزال ظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة، عقب اختطافه من قبل مسلحين مجهولين منذ نحو شهر تقريباً، وفي التفاصيل التي وثقها المرصد السوري، عن الحادثة، فإن الرجل قتل من قبل مسلحين مجهولين، ورمي في مدينة السويداء مع طفلة رضيعة على قيد الحياة، بعد أن كان ظهر الرجل في شريط مصور قبل فترة، ادعت فيه الجهة الخاطفة التي أطلقت على نفسها اسم “الغيارى”، بأنه اعترف بمساعدته لتنظيم “داعش” في هجومه على مدينة السويداء، حيث بثت “اعترافاته”، بخصوص الهجوم الذي تعرضت له مدينة ومحافظة السويداء، في تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2018، والذي تسبب بوقوع أكبر عدد من الشهداء والقتلى في محافظة السويداء منذ انطلاقة الثورة السورية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر سبتمبر / أيلول، أنه عثر على جثة طفل دون سن الـ 18 مقتولاً بالرصاص في مدينة السويداء، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري، فإنه تم العثور على جثة الطفل وعليه آثار طلق ناري بالرأس وذلك عند المؤسسة العسكرية في مدينة السويداء، دون معلومات عن ظروف الحادثة حتى اللحظة، حيث يسود الاستياء في مدينة على خلفية الانفلات الأمني الذي تشهده في الآونة الأخيرة، كما كانت جاءت حادثة قتل الطفل بعد 16 يوماً من عثور سكان في مدينة السويداء على رأس شخص بدون جثة، مقطوعاً ومرمياً في المدينة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مواطنين عثروا على رأس شخص مقطوعة ومفصولة عن الجسد، دون العثور على الجسد، وذلك صباح يوم الأربعاء الـ 29 من آب / أغسطس من العام 2018، وأكدت المصادر الأهلية، أن الرأس الموضوع في باحة مسجد بحي المقوس في مدينة السويداء، يعتقد أنه عائد لأحد المختطفين من أبناء العشائر القاطنة في ريف السويداء، جرى اختطافه قبل فترة، في القطاع الغربي من ريف السويداء، الأمر الذي أثار توتراً في مدينة السويداء، من هذه الحادثة التي تعد الأولى من نوعها في المحافظة، وما زاد الاستياء هو تعمد من وضع الرأس في باحة المسجد لكتابة عبارات حضت على “الكراهية والاقتتال” وفقاً للمصادر الأهلية.
أقرأ ايضَا:
القوات السورية تواصل خرقها للهدنة التركية الروسية في محافظتي إدلب وحماة
محافظة درعا
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة “رئيس مجلس مدينة الصنمين” بقنبلة يدوية في المدينة، الأمر الذي تسبب بإصابة ابنته بجراح، قبل أن يلوذوا الفاعلين بالفرار، في إطار تكرار واستمرار عمليات الاستهدافات التي تطال شخصيات وفصائل “المصالحة والتسوية” بالإضافة لالقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، في حين رصد المرصد السوري أن الأجهزة الأمنية التابعة لالقوات الحكومية السورية أقدمت على اعتقال 4 أشخاص من بصرى الشام يحملون بطاقة “الفيلق الخامس وذلك على أحد الحواجز في العاصمة دمشق قبل أيام، دون معلومات عن أسباب الاعتقال حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ ساعات، أنه تواصل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها المنتشرة في مدينة درعا وريفها، تواصل عمليات مداهمتها وتفتيشها للمنازل ضمن محافظة درعا، بحثاً عن متهمين بتهم مختلفة في سجلاتها، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن دوريات االقوات الحكومية السورية داهمت منزلاً في بلدة الصنمين في الريف الشمالي لدرعا بتهمة الإتجار بالآثار وتهريبها، ونشر المرصد السوري في الـ 6 من مارس الجاري أنه رصد تنفيذ القوات الحكومية السورية عبر المخابرات التابعة لها مزيد من الاعتقالات ضمن محافظة درعا، حيث أقدمت مخابرات النظام على اعتقال شابين اثنين من بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا، ورجل آخر جرى اعتقاله في بلدة علما بالريف الدرعاوي، إذ جرى اقتيادهم جميعاً إلى جهة مجهولة، دون معلومات عن أسباب الاعتقال حتى اللحظة، وفي القنيطرة علم المرصد السوري أن القوات الحكومية السورية اعتقلت أحد قادة فصائل “المصالحة والتسوية” في قرية عين التينة بريف القنيطرة، دون معلومات عن أسباب الاعتقال، وكان المرصد السوري نشر في الـ2 من شهر مارس الجاري، أنه رصد اعتقالات جديدة في الجنوب السوري من قبل القوات الحكومية السورية، بحق قادة سابقين في الفصائل العاملة في المنطقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات الحكومية السورية اعتقلت 3 من القادة السابقين في المجلس العسكري في ريف القنيطرة، برتب عميد وعقيد ومقدم، عقب استدعائهم للتحقيق من قبل أجهزة النظام الأمنية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من شباط / فبراير الفائت من العام 2019، أنه لا تزال الحملات الأمنية من مداهمات واعتقالات متواصلة في محافظة درعا من قبل أجهزة النظام الأمنية وأفرع المخابرات التابعة لها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إقدام فرع المخابرات الجوية على تنفيذ حملة دهم في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، اعتقلت على إثرها 5 شبان من أبناء البلدة، دون معلومات عن أسباب الاعتقال التعسفي هذا، فيما اعتقلت المخابرات التابعة للنظام أيضاً رجل وابنه ممن كانوا سابقاً في ضمن “الفصائل” وأجروا مصالحات وتسويات عند سيطرة القوات الحكومية السورية على درعا، إذ جرى اعتقالهم بعد مداهمة منزلهم في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا، ويأتي ذلك بالتزامن مع عمليات تفتيش وتدقيق في الضواحي الشرقية للعاصمة دمشق، وفي العاصمة دمشق وغوطتها للمدنيين المتواجدين فيها، وجرت عمليات اعتقال طالت سكاناً ونقلتهم إلى مواقع االقوات الحكومية السورية، ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه علم من مصادر متقاطعة، أن القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها داهمت خلال الـ 24 ساعة الفائتة، عدة منازل في بلدة داعل بريف درعا الأوسط، بحثاً عن مطلوبين لها، حيث اعتقلت 5 أشخاص كانوا مقاتلين سابقين في الفصائل المقاتلة وبحوزتهم بطاقات تسوية لأوضاعهم، ثم اقتادوهم إلى جهة مجهولة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 24 من شهر شباط فبراير / الجاري أنه تواصل مخابرات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها إرسال القوائم القائمة تلوا الأخرى إلى محافظة درعا لجلب شبانها ورجالها للخدمة في “جيش الوطن”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قوائم جديدة جرى إرسالها إلى القطاع الغربي من ريف درعا، تضم عشرات الأسماء من أبناء الريف الغربي بغية التحاقهم في “الخدمة الإلزامية والاحتياطية” في جيش النظام، وفي الوقت الذي تسعى القوات الحكومية السورية لإلحاق شبان ورجال درعا إلى صفوفها، يعيش سكان المحافظة وضعاً إنسانياً متردياً ومتواصلاً في مختلف الجوانب الحياتية، إذ لا تزال أسعار المحروقات في ارتفاع مستمر وسط شح في تأمينها كمادتي المازوت والغاز، التي تعد ضرورة حتمية لتغطية احتياجات الأهالي من تأمين مادة الخبز ووسائل التدفئة في ظل فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، فيما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر شباط / فبراير الجاري أنه رصد خلال الـ 48 ساعة الفائتة عمليات تصاعد ضمن قوائم الأسماء التي تعمد الأجهزة الأمنية التابعة للنظام إرسالها إلى محافظة درعا والتي تضم مئات الأسماء من شبان ورجال محافظة درعا بغية تجنيدهم في “الخدمة الإلزامية والاحتياطية” في جيش النظام، حيث شملت القوائم الجديد نحو 2000 اسم توزعوا على النحو التالي، 700 مطلوب من سحم الجولان و600 مطلوب من تسيل، و300 من حيط و200 من الشجرة وما يزيد عن 90 من نافعة وأكثر من 60 من جملة، على صعيد متصل فإن نحو 300 شخص ممن انشقوا عن القوات الحكومية السورية وانضموا للفصائل قبل أن يعودوا ويجروا “مصالحة وتسوية” جرى تجميعهم في بلدة غباغب شمال درعا على أن يلتحقوا بالقطع العسكرية في إطار عودتهم إلى جيش النظام، ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه تشهد عموم محافظة درعا غليان واستنفارات أمنية كبيرة ومتصاعدة بشكل كبير من قبل مخابرات النظام والأجهزة الأمنية التابعة له، على خلفية الوضع الأمني والفلتان المتصاعد الذي تشهده عموم مناطق محافظة درعا، منذ سيطرة القوات الحكومية السورية والمليشيات الموالية لها، والمتمثل باستهدافات لمواقع القوات الحكومية السورية وحواجز تابعة لها، بالإضافة لاغتيالات طالت عناصر من القوات الحكومية السورية ومقاتلين وقادة ممن أجروا “مصالحات وتسويات”، فضلاً عن العبارات التي ملأت جدران المحافظة منددة بسيطرة القوات الحكومية السورية ومتوعدة إياها باستمرار العمليات، ورصد المرصد السوري منذ سيطرة القوات الحكومية السورية والمليشيات الموالية لها على محافظة درعا عشرات العمليات والاستهدافات، أبرزها العملية التي جرت أواخر شهر كانون الثاني من العام الجاري 2019، والتي تمثلت بهجوم مسلحين مجهولين بالقذائف والرشاشات المتوسطة على أحد أكبر حواجز القوات الحكومية السورية في الريف الشرقي لدرعا وهو حاجز ناحتة، تلاه هجوم يوم الأحد الـ 3 من شباط / فبراير من العام الجاري 2019، من قبل مجهولين على مفرزة لاستخبارات النظام الجوية في منطقة داعل بالريف الأوسط لدرعا، فيما دفعت هذه الحوادث المتصاعدة القوات الحكومية السورية لرفع استنفارها بشكل كبير بحثاً عن الخلايا التي تنفذ مثل هذه الهجمات، إذ تعمد القوات الحكومية السورية إلى تكثيف دورياتها والتدقيق الكبير على حواجزها في محاولة منها للكف من الفلتان الأمني الذي يعصف بها في المنطقة، في الوقت الذي برز ما يعرف بالمقاومة الشعبية كمتبني لمعظم عمليات الاستهدافات والاغتيالات في درعا، وكان التنظيم نشر بياناً صباح اليوم دعا خلاله الشبان إلى الالتحاق به.
كما أن المرصد السوري نشر في الـ 3 من فبراير الجاري من العام 2019، أنه رصد استهدافاً جديداً طال القوات الحكومية السورية في محافظة درعا، التي فرضت القوات الحكومية السورية سيطرتها عليها قبل أشهر بعد عملية عسكرية وسلسلة “مصالحات وتسويات”، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن مسلحين مجهولين هاجموا مفرزة لاستخبارات النظام الجوية في منطقة داعل بالريف الأوسط لدرعا، ما تسبب بأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين رصد المرصد السوري انفجارات عدة الريف الشرقي لمدينة درعا مساء يوم الـ 31 من شهر كانون الثاني الفائت من العام الجاري 2019، تبين أنه ناجم عن هجوم مسلحين مجهولين على مواقع القوات الحكومية السورية وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن مسلحين مجهولين هاجموا مساء يوم الخميس بالقذائف والرشاشات المتوسطة أحد أكبر حواجز القوات الحكومية السورية في الريف الشرقي لدرعا وهو حاجز ناحتة، الأمر الذي أدى لانسحاب الحاجز إلى المواقع الخلفية، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن حجم الخسائر البشرية، فيما أبلغت مصادر المرصد السوري أن الحاجز ذاته شهد يوم الأربعاء تعرض أحد المواطنات لإهانات وملاسنات مع عناصر الحاجز، ونشر المرصد السوري أمس الأربعاء، أنه لا يزال التوتر سيد الموقف في مدينة درعا بالجنوب السوري والتي تخضع لسيطرة القوات الحكومية السورية والمليشيات الموالية لها، ويأتي التوتر على خلفية إطلاق النار الذي جرى خلال الساعات الفائتة في درعا البلد بمدينة درعا، من قبل مجموعة من المقاتلين السابقين لدى الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات” وهم منشقون عن القوات الحكومية السورية، من الرافضين للالتحاق مجدداً في الخدمة “الإلزامية أو الاحتياطية” ضمن جيش النظام، حيث جاء إطلاق النار من قبلهم احتجاجاً على الممارسات التي تمارسها القوات الحكومية السورية على الرغم من التسويات والمصالحات رافضين العودة إلى الثكنات والمواقع العسكرية ضمن جيش النظام، على صعيد آخر رصد المرصد السوري اعتقال القوات الحكومية السورية لـ 3 أشخاص في بلدة علما بريف درعا الشرقي، وذلك مساء أمس الثلاثاء، إذ جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معلومات عن سبب الاعتقال حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري في الـ 26 من شهر كانون الثاني الجاري، أن القوات الحكومية السورية عمدت اليوم السبت الـ 26 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، إلى تجميع العشرات من المنشقين عنها في بلدة داعل في القطاع الأوسط من ريف درعا، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن نحو 200 من المجندين والضباط من أبناء ريف درعا الشرقي ممن انشقوا سابقاً عن القوات الحكومية السورية وعمدوا لاحقاً إلى إجراء “تسوية ومصالحة”، جرى تجميعهم في بلدة داعل من قبل القوات الحكومية السورية، على أن يتم إرسالهم إلى الشرطة العسكرية في منطقة القابون في العاصمة دمشق، ومنها إلى قطعهم العسكرية في عموم الأراضي السورية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة تصعيد القصف والاستهدافات ضمن مناطق هدنة الروس والأتراك ومنطقة “بوتين – أردوغات” منزوعة السلاح، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية مساء اليوم الجمعة الثامن من شهر آذار الجاري، بعشرات القذائف الصاروخية وصلت لأكثر من 220 قذيفة قطاعات حماة وإدلب واللاذقية، إذ استهدفت بأكثر من 100 قذيفة قرية الحويز بسهل الغاب، وبـ 40 على الأقل أماكن في خان شيخون جنوب إدلب، بالإضافة لأكثر من 80 قذيفة أخرى استهدفت خلالها تلمنس ومعرشمارين ودير شرقي بريف مدينة معرة النعمان، والخوين والسكيك، وأماكن أخرى في كفرزيتا والصخر بالقطاع الشمالي من ريف حماة، وجسر بيت بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، يضاف لها محاور في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية حتى اللحظة، فيما نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد عودة الاشتباكات والقصف والخروقات لمناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ومناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، على الرغم من تسيير القوات التركية لدوريات ضمن ريف إدلب الشرقي وتحضرها لتسييرها في مناطق أخرى، حيث رصد المرصد السوري استهدافات متبادلة بالأسلحة الرشاشة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية و”الجهادية” من جانب آخر على محوري السرمانية وكبانة في مثلث اللاذقية – سهل الغاب – غرب جسر الشغور، فيما ترافقت الاشتباكات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين مع قصف من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في منطقة السرمانية وأماكن أخرى في منطقة بداما بالريف الغربي لمدينة جسر الشغور، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتأتي الخروقات هذه بعد هدوء ساد المنطقة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان شريطاً مصوراً، يظهر القوات التركية برفقة مجموعات من مقاتلي وقادة فيلق الشام العامل في مناطق سريان الهدنة ومناطق تواجد الفصائل، والمقرب من السلطات التركية، حيث رصد المرصد السوري تجول رتل للقوات التركية في منطقة سراقب ومنطقة تل الطوكان وانتشاره في مناطق بمحيط نقاط مراقبته، في إجراءات لليوم الأول من بعد التصعيد الكبير، تهدف إلى إعادة العمل على طريق حلب – دمشق الدولي عقب توافق روسي – تركي على تفعيل العمل على الطريق بإشراف تركي، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ساد الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، باستثناء استهداف طال مواقع لالقوات الحكومية السورية في شليوط ومحردة في الريفين الغربي والشمالي الغربي، فيما يأتي هذا الهدوء بالتزامن مع تحليق لـ 3 طائرات حربية روسية في سماء المنطقة مع ترقب لتسيير القوات التركية ضمن المناطق منزوعة السلاح، عقب التصعيد الذي حصل في الأيام السابقة، كما كان رصد المرصد السوري استمرار التحضيرات التركية في الريف الإدلبي ومحيطها، ضمن مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً للضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى التوصل لتوافق تركي – روسي على بدء تحركات تركية لإعادة فتح طريق حلب – دمشق الدولي، والعمل عليه بإشراف تركي ضمن المناطق التي يمكن للقوات التركية الانتشار فيها، وجرى التوافق الروسي – التركي في أعقاب الاجتماع الثلاثي في الـ 14 من شباط / فبراير من العام 2019، بين الرئيس التركي والرئيس الروسي والرئيس الإيراني، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أن القوات التركية المتواجدة على الأراضي السورية ضمن نقاط مراقبة منتشرة في حلب وحماة وإدلب وسفوح جبال اللاذقية، تقوم بتحضيرات لتسيير دوريات ضمن مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، الذي شهد خروقات متصاعدة بشكل كبير منذ الـ 15 من شباط / فبراير من العام 2019، في أعقاب الاجتماع الثلاثي الذي جمع بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن آليات للقوات التركية انتشرت بشكل تجريبي في نقاط قرب جرجناز وفي الريف الجنوبي لحلب بالقرب من الاتستراد الدولي، فيما من المرتقب بدء تسيير دوريات خلال الساعات المقبلة بشكل رسمي من قبل القوات التركية التي تتواجد في نقاط مراقبة في المنطقة، بعد أن تسبب القصف البري والجوي والخروقات والاشتباكات، بقتل 380 شخصاً على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 161 مدني بينهم 60 طفلاً و31 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 7 بينهم طفلان اثنان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و94 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 21 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و125 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها
ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه 3 أسابيع متتالية من التصعيد على المحافظات الأربع من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، مستعينة في هذه الجولات من التصعيد بالطائرات الحربية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات خرق متتالية ويومية منذ الـ 15 من شباط / فبراير من العام الجاري 2019، طالت مناطق في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها والطائرات الحربية، بالإضافة لاستهدافات من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية و”الجهادية” العاملة في المنطقة، وطال القصف مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية ومن ضمنها منطقة تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تسبب القصف المكثف والتصعيد والذي طال بشكل رئيسي مدينة خان شيخون، في حركة نزوح كبيرة، إذ رصد المرصد السوري خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، نزوح أكثر من 100 آلاف مدني من أرياف حماة وإدلب وجنوب حلب، بينهم عشرات الآلاف ممن نزحوا من مدينة خان شيخون، حيث أدى تركيز القصف على أحياء المدينة بشكل متتالي من قبل القوات الحكومية السورية والطيران، لنزوح شبه كلي لسكان المدينة، حيث تبقت عوائل فيها إضافة لشبان بقوا في منازلهم لحراستها
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توجه السكان إلى ريف إدلب الشمالي، ووصل الكثير منهم إلى مخيمات الشمال السوري، مثل مخيمات أطمة الحدودية في ريف محافظة إدلب الشمالي، كما رصد المرصد السوري نزوح قسم كبير من سكان بلدتي التمانعة والتح، إضافة لنزوح أكثر من 20 ألف نسمة من بلدة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين حماة وإدلب، كما توجه النازحون من البلدة إلى قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشمالي هرباَ من وطأة القصف، فيما بقيت اعداد قليلة لا تكاد تذكر في البلدة منعتهم أوضاعهم المادية من النزوح، كما شهدت عدة قرى من منطقة سهل الغاب في ريف محافظة حماة الغربي موجة نزوح من كل من قرى الحواش والحويز والشريعة والعنكاوي والحمرا وباب الطاقة والعمقية ووغيرها من القرى، حيث نزحت العديد من العائلات إلى منطقة جبل شحشبو، واتخذت العشرات من العائلات النازحة من منطقة النقطة التركية في قرية شير مغار مكاناً لإقامتها المؤقتة، كما أن الريف الشمالي من محافظة حماة شهدتا نزوحاً جديد للسكان شمل أعداد كبيرة من السكان، حيث بقي في كل منزل فرداً واحداً تقريباً، فيما نزح سكات الريف الحموي الشمالي، نحو مناطق الشمال السوري بسبب القصف العنيف، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 15 من شباط / فبراير من العام الجاري 2019، وحتى اليوم الـ 7 من آذار / مارس من العام ذاته، استشهاد ومقتل 140 مدني ومقاتل وعنصر، منذ بداية عمليات التصعيد حيث ثق المرصد السوري 140 شخصاً هم 69 مدنياً بينهم 24 طفلاً و15 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي والبري من قبل القوات الحكومية السورية والطائرات الحربية على مناطق في المحافظات الأربع، ومن ضمنهم 4 بينهم طفل استشهدوا في القصف من قبل الفصائل، إضاف لـ 27 مقاتلاً و”جهادياً” من الفصائل العاملة في المنطقة، و44 عنصراً من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، كما تسبب القصف بوقوع عشرات الجرحى، في حين أن استمرار القصف العنيف الذي تنفذه القوات الحكومية السورية على قرى وبلدات ومدن ومناطق سريان الهدنة الروسية – التركية واتفاق بوتين – أردوغان، في محافظات حماة وحلب وإدلب واللاذقية، تسبب بتعطل عدة جوانب من الحياة اليومية للمدنيين، من إغلاق للمدارس وتوقف شبه كامل للسوق التجارية ضمن هذه المنطقة، بالإضافة حركة النزوح الكبيرة تزامناً مع فصل الشتاء القارس والصعوبات التي تواجه المدنيين في تدبر أمور حياتهم، فيما ناشد السكان المجتمع الدولي والدول الضامنة والمنظمات الدولية بضرورة التحرك، لوقف عملية التصعيد التي يدفع ثمنها المدنيون.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
"قسد" تؤكد سنرد بقوة على أي هجوم تركي في شمال شرق سورية
"داعش" يشنّ هجمات عنيفة على مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية"
أرسل تعليقك