إسرائيل تُوسِّع مساحة الصيد البحري ومصادر تتهم الجهاد بإعاقة الاتفاقات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

وصل ميلادينوف إلى غزة لبحث مشاريع التهدئة التي ترعاها مصر

إسرائيل تُوسِّع مساحة الصيد البحري ومصادر تتهم "الجهاد" بإعاقة الاتفاقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تُوسِّع مساحة الصيد البحري ومصادر تتهم "الجهاد" بإعاقة الاتفاقات

مُنسّق عملية السلام في الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف
غزة ـ ناصر الأسعد

وصل مُنسّق عملية السلام في الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف، إلى قطاع غزة، الإثنين، في خضم مباحثات التهدئة التي ترعاها مصر، والتقى ميلادينوف رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية ومسؤولين آخرين، من أجل بحث دور الأمم المتحدة في التهدئة، وقررت الأمم المتحدة تشغيل آلاف الخريجين ضمن مشاريع التشغيل المؤقت والإشراف على تنفيذ عدد من المشاريع الأخرى.

وتدعم زيارة ميلادينوف بشكل كبير الاتفاق الذي تعمل عليه مصر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وتوصلت مصر إلى اتفاق يشمل توسيع مساحة الصيد البحري ورفع المنع عن عشرات المواد (نحو 80 مادة) الممنوعة من دخول غزة، بسبب أنها «مزدوجة الاستعمال»، وإجراء مباحثات من أجل إنشاء مناطق صناعية وزيادة عدد الشاحنات المسموح بدخولها إلى القطاع عبر معبر كرم أبوسالم، وتحويل الأموال من دون تأخير واستمرار إدخال الوقود وزيادة الإمدادات، ونقاش بناء خزانات إضافية والسماح بمشاريع بنى تحتية، وزيادة عدد المسموح بتوظيفهم على بند التشغيل المؤقت لـ20 ألف شخص.

وتدخل الأمم المتحدة مباشرة على خط المشاريع بما في ذلك التشغيل المؤقت، ووسعت إسرائيل الإثنين، مساحة الصيد البحري في قطاع غزة لمسافة أقصاها 15 ميلا بحريا، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «تأتي هذه الخطوة في إطار السياسة المدنية لمنع تدهور في الحالة الإنسانية في قطاع غزة، وانطلاقاً من السياسة التي تميّز بين الإرهاب والمجتمع المدني»، وأَضاف: «تطبيق الخطوة مشروط بالتزام الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة بالتفاهمات، حيث لن يسمح بخرق المسافات التي تم التوافق عليها وستتم معاملة أي خرق من قبل قوات الأمن».

اقرا ايضا

محمود عباس يلتقي رجال أعمال إسرائيليين ويؤكد استعداده لاستئناف المفاوضات

وأعادت إسرائيل فتح معابر القطاع ضمن اتفاق التهدئة. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن التفاهمات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، أفضت إلى توسيع مساحة الصيد بشكل غير مسبوق منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000. وأضافت الصحيفة: «زادت مساحة الصيد حتى 28 كم (15 ميلاً بحرياً) في عمق البحر، وهي خطوة غير مسبوقة منذ عام 2000»، وأكدت أن الخطوة «تشكل جزءاً من التفاهمات الصغيرة والهادئة التي تم تحقيقها نهاية الأسبوع، بينما تستمر المفاوضات لتفاهمات أكبر»، وتنتظر «حماس» الآن جداول زمنية من إسرائيل لتطبيق الاتفاق.

يذكر أنه من المفترض أن يتسلم الوفد المصري هذه الجداول، الأحد، حسب ما أعلن المسؤول في «حماس» خليل الحية، لكن الوفد غادر الأحد ولم يعد. ويتوقع بأن يعود الوفد في أي وقت للقطاع من أجل الاتفاق النهائي على الهدنة. وتقول «حماس» إن إسرائيل الآن في مرحلة اختبار، لكن مصادر إسرائيلية حذرت من وجود معلومات لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، من نية حركة «الجهاد الإسلامي» شن سلسلة من الهجمات ضد إسرائيل، من أجل نسف الاتفاقات والتفاهمات بين «حماس» وإسرائيل التي تجري بوساطة الأمم المتحدة ومصر.

وقالت المصادر إنه «في الساعات الأخيرة رصد مسؤولون أمنيون نشاطا لعدد من عناصر الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في مواقع عدة، على طول السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل»، وأضافت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن «هذه النشاطات يمكن أن تكون محاولات إطلاق صواريخ مثل صاروخ (كورنيت) تجاه هدف إسرائيلي، أو وضع عبوات ناسفة على طول السياج الحدودي أو حتى محاولة اختراق السياج الحدودي لتنفيذ هجوم».

وقالت المصادر حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن هذه الاستعدادات للجهاد الإسلامي تجري من دون علم الوسطاء المصريين وحتى من دون علم حركة حماس. ويبدو أن التعليمات وصلت إلى الجناح العسكري للجهاد من مكتب قائد التنظيم زياد نخالة في بيروت، وتابعت: «ليس من الواضح حتى الآن، لماذا يسعى الجهاد إلى إحباط التسوية كليا، ويمكن أن يعود ذلك إلى عدم رضا الجهاد الإسلامي عما سيحصل عليه من التسوية، أو أن الحديث يدور عن أوامر أو توصية إيرانية تهدف إلى نسف التسوية».

وكان الجهاد الإسلامي مسؤولا حسب الإسرائيليين عن إطلاق 6 قذائف إلى المناطق الإسرائيلية في محيط قطاع غزة مساء السبت وفجر الأحد. وفي اللجنة الواسعة بقطاع غزة التي تتلقى معلومات من المخابرات المصرية حول تقدم المفاوضات، يجلس اثنان من قادة الجهاد؛ داوود شهاب وخالد البطش، وليس من المعروف إن كانا جزءاً من هذه الخطة الهادفة لنسف التسوية عن طريق هجوم كبير، أم لا.

ويدير مفاوضات التسوية بين إسرائيل و«حماس» أحمد عبدالحق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، ومبعوث الأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» نيقولاي ميلادينوف الذي يوجد حاليا في قطاع غزة للاجتماع مع قيادة «حماس» للتباحث حول جهود التسوية.

المسؤول من قبل «حماس» عن المفاوضات هو زعيم التنظيم في القطاع يحيى السنوار، وفي إسرائيل المسؤول هو رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شابات.

قد يهمك أيضًا:- 

محمود عباس يؤكد تضامن الفلسطينيين مع العراق ضد الإرهاب

مجدلاني يكشف عن تحضيرات لزيارة يقوم بها محمود عباس لدمشق

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُوسِّع مساحة الصيد البحري ومصادر تتهم الجهاد بإعاقة الاتفاقات إسرائيل تُوسِّع مساحة الصيد البحري ومصادر تتهم الجهاد بإعاقة الاتفاقات



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية

GMT 10:55 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الغناء الجماعي علاج بدني وروحاني لأمراض الرئة

GMT 05:12 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تكشف عن سبب انضمامها للوفد الفني المسافر للمنيا

GMT 12:44 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل أداء أسبوعي للجنيه الإسترليني منذ شهر يناير

GMT 13:52 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأفكار لديكور زفاف مرصّع بالكريستال

GMT 11:06 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

تعرف على "488 بيستا" الجديدة ونسختها المبدعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24