غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كشف أن التهديد النووي الإيراني أكثر ما يُزعج تل أبيب حاليًا

غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال غادي إيزنكوت
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

أكد  رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال، غادي إيزنكوت، الإثنين، على أن إسرائيل وحزب الله كانا على وشك الدخول في حرب في أكثر من مناسبة خلال فترة حكمه من فبراير/ شباط 2015 إلى يناير/ كانون الثاني من هذا العام، وأضاف في مؤتمر مئير داغان للأمن والاستراتيجية، الذي عقد في كلية نتانيا الأكاديمية: "كان هناك عدد غير قليل من الأحداث كنا فيها قريبين بمسافة شعرة إلى الحرب".

وأوضح إيزنكوت أن الجماعة المتطرفة الشيعية اللبنانية كانت تعتزم تنفيذ خطة تتضمن تسلل آلاف من مسلحيه إلى داخل إسرائيل واحتلال منطقة الجليل، ولفت إلى أن "حزب الله يخطط لتسلل ما بين 5 إلى 6 آلاف جندي إلى إسرائيل، للسيطرة على الجليل"، مشيرا إلى أن هناك نية متطرفة سرية، خطط لها حزب الله، وتشكيل جبهة قتال ضد إسرائيل، من خلال الأنفاق الحدودية، لكن هذه الخطة لم تنفذ، لقد كشفناها قبل 4 أعوام، وتعاملنا معها قبل شهرين، في الوقت الذي نواصل فيه تدمير الأسلحة الدقيقة.

وأطلقت إسرائيل عملية الدرع الشمالي في أوائل ديسمبر/ كانون الأول، ودمرت ما لا يقل عن 4 أنفاق عابرة للحدود، اثنان منها بالمتفجرات واثنان آخران بالفيضانات بالخرسانة السائلة، وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي نهاية العملية في منتصف يناير/ كانون الثاني، قائلا إنه حرم حزب الله من قدراته الهجومية الفريدة التي بناها لأعوام كجزء من هجومه المخطط له على الأراضي الإسرائيلية، وقال إنه يراقب مواقع عدة يقوم فيها حزب الله بحفر هياكل تحت الأرض لم تعبر إلى إسرائيل بعد. كما ستواصل بذل جهد دفاعي كبير على طول الحدود اللبنانية لضمان عدم دمج وسائل مختلفة لبناء جدار حدودي مع لبنان.

اقرأ أيضًا:

الاحتلال الإسرائيلي يُؤكّد إقامة "حزب الله" بنية سرية في الجولان

وخاضت إسرائيل وحزب الله آخر حرب بينهما "حرب لبنان الثانية" في عام 2006، وبعد ذلك تحولت المواجهة بينهما إلى حرب عصابات، وبمساعدة إيران، أعاد حزب الله بناء ترسانته منذ عام 2006، ولديه الآن مئات الصواريخ قصيرة المدى، وآلاف الصواريخ التي يمكن أن تصل إلى عمق إسرائيل، ولفت إيزنكوت إلى أن حزب الله ليس التهديد الخطير الذي يواجه إسرائيل، موضحا: "تواجه إسرائيل 4 تهديدات، 3 تهديدات قديمة وتهديد جديد، التهديد الأول هو تهديد النووي الإيراني، حتى لو كان هناك نقاش حول كيفية معالجة التهديد النووي الإيراني، فلا خلاف حول رغبة الإيرانيين في التوصل إلى قدرة نووية. التهديد الثاني هو سورية، خلال عدة سنوات سنرى إعادة تأهيل الجيش السوري، وهذا التهديد سيواصل في شغل إسرائيل، أما التهديد الثالث هو المنظمات المتطرفة والتهديد الرابع هو سبراني"، وفي حين أن المدة المعتادة لرئيس الأركان هي ثلاث سنوات، فقد عمل إيزنكوت كضابط عسكري كبير في جيش الاحتلال لمدة 4 سنوات، بعد تمديد وزير الدفاع السابق، أفيفدور ليبرمان فترة عمله إلى يناير/ كانون الثاني عام 2017، وسيترك الجيش رسميا في 31 مارس/ آذار، وسينضم إلى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى

قد يهمك أيضا" :

دمشق تُطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لمنع الاعتداءات الإسرائيلية

تباين الآراء بشأن "أنفاق حزب الله" في جلسة مجلس الأمن

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24