غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كشف أن التهديد النووي الإيراني أكثر ما يُزعج تل أبيب حاليًا

غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال غادي إيزنكوت
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

أكد  رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال، غادي إيزنكوت، الإثنين، على أن إسرائيل وحزب الله كانا على وشك الدخول في حرب في أكثر من مناسبة خلال فترة حكمه من فبراير/ شباط 2015 إلى يناير/ كانون الثاني من هذا العام، وأضاف في مؤتمر مئير داغان للأمن والاستراتيجية، الذي عقد في كلية نتانيا الأكاديمية: "كان هناك عدد غير قليل من الأحداث كنا فيها قريبين بمسافة شعرة إلى الحرب".

وأوضح إيزنكوت أن الجماعة المتطرفة الشيعية اللبنانية كانت تعتزم تنفيذ خطة تتضمن تسلل آلاف من مسلحيه إلى داخل إسرائيل واحتلال منطقة الجليل، ولفت إلى أن "حزب الله يخطط لتسلل ما بين 5 إلى 6 آلاف جندي إلى إسرائيل، للسيطرة على الجليل"، مشيرا إلى أن هناك نية متطرفة سرية، خطط لها حزب الله، وتشكيل جبهة قتال ضد إسرائيل، من خلال الأنفاق الحدودية، لكن هذه الخطة لم تنفذ، لقد كشفناها قبل 4 أعوام، وتعاملنا معها قبل شهرين، في الوقت الذي نواصل فيه تدمير الأسلحة الدقيقة.

وأطلقت إسرائيل عملية الدرع الشمالي في أوائل ديسمبر/ كانون الأول، ودمرت ما لا يقل عن 4 أنفاق عابرة للحدود، اثنان منها بالمتفجرات واثنان آخران بالفيضانات بالخرسانة السائلة، وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي نهاية العملية في منتصف يناير/ كانون الثاني، قائلا إنه حرم حزب الله من قدراته الهجومية الفريدة التي بناها لأعوام كجزء من هجومه المخطط له على الأراضي الإسرائيلية، وقال إنه يراقب مواقع عدة يقوم فيها حزب الله بحفر هياكل تحت الأرض لم تعبر إلى إسرائيل بعد. كما ستواصل بذل جهد دفاعي كبير على طول الحدود اللبنانية لضمان عدم دمج وسائل مختلفة لبناء جدار حدودي مع لبنان.

اقرأ أيضًا:

الاحتلال الإسرائيلي يُؤكّد إقامة "حزب الله" بنية سرية في الجولان

وخاضت إسرائيل وحزب الله آخر حرب بينهما "حرب لبنان الثانية" في عام 2006، وبعد ذلك تحولت المواجهة بينهما إلى حرب عصابات، وبمساعدة إيران، أعاد حزب الله بناء ترسانته منذ عام 2006، ولديه الآن مئات الصواريخ قصيرة المدى، وآلاف الصواريخ التي يمكن أن تصل إلى عمق إسرائيل، ولفت إيزنكوت إلى أن حزب الله ليس التهديد الخطير الذي يواجه إسرائيل، موضحا: "تواجه إسرائيل 4 تهديدات، 3 تهديدات قديمة وتهديد جديد، التهديد الأول هو تهديد النووي الإيراني، حتى لو كان هناك نقاش حول كيفية معالجة التهديد النووي الإيراني، فلا خلاف حول رغبة الإيرانيين في التوصل إلى قدرة نووية. التهديد الثاني هو سورية، خلال عدة سنوات سنرى إعادة تأهيل الجيش السوري، وهذا التهديد سيواصل في شغل إسرائيل، أما التهديد الثالث هو المنظمات المتطرفة والتهديد الرابع هو سبراني"، وفي حين أن المدة المعتادة لرئيس الأركان هي ثلاث سنوات، فقد عمل إيزنكوت كضابط عسكري كبير في جيش الاحتلال لمدة 4 سنوات، بعد تمديد وزير الدفاع السابق، أفيفدور ليبرمان فترة عمله إلى يناير/ كانون الثاني عام 2017، وسيترك الجيش رسميا في 31 مارس/ آذار، وسينضم إلى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى

قد يهمك أيضا" :

دمشق تُطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لمنع الاعتداءات الإسرائيلية

تباين الآراء بشأن "أنفاق حزب الله" في جلسة مجلس الأمن

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24