محمد بن زايد يؤكد أن الإمارات كانت وستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بابا "الفاتيكان" يبدأ زيارة تاريخية لأبوظبي للمشاركة في مؤتمر "الأخوة الإنسانية"

محمد بن زايد يؤكد أن الإمارات كانت وستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد بن زايد يؤكد أن الإمارات كانت وستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش

بابا "الفاتيكان" فرنسيس في زيارة زيارة تاريخية إلى دولة الإمارات
دبي ـ جمال أبو سمرا

بدأ بابا "الفاتيكان" فرنسيس مساء الأحد، زيارة زيارة تاريخية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تستغرق 3 أيام.، وهي أول زيارة يقوم بها رئيس للكنيسة الكاثوليكية لدولة إسلامية في شبه الجزيرة العربية، حيث سيشارك مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في أعمال مؤتمر "الأخوة الإنسانية" المكرس لموضوع تفعيل الحوار حول التعايش بين الأديان.

وكان في مقدمة مستقبلي البابا فرنسيس لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في العاصمة الإماراتية، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكبار المسؤولين في الدولة. 
ورحّب الشيخ محمد بن زايد بزيارة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مؤكداً أنها "تكتسب أهمية خاصة على صعيد تعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام والتعايش السلمي".

اقرا ايضا

- محمد بن راشد يرحِّب بزيارة البابا فرنسيس للإمارات

وقال: إن "الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، كانت وستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش وطرفاً أساساً في العمل من أجل الحوار بين الحضارات والثقافات ومواجهة التعصب والتطرف أيا كان مصدرهما أو طبيعتهما تجسيداً للقيم الإنسانية النبيلة التي تؤمن بها وما يتميز به شعبها منذ القدم من انفتاح ووسطية".

وأضاف ولي عهد أبوظبي أن "البابا فرنسيس وشيخ الأزهر يحظيان باحترام وتقدير شعوب العالم كافة لما يقومان به من دور إنساني كبير في تعزيز الحوار والتفاهم على الساحة الدولية وما يبذلانه من جهد مستمر في الدفاع عن القضايا العادلة ونبذ الصراعات والحروب وتعزيز التعايش بين البشر على اختلاف انتماءاتهم الدينية والطائفية والعرقية".

وبيّن أن "ما يكسب زيارة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر رمزية خاصة أنها تأتي خلال العام الذي أعلنه الشيخ خليفة بن زايد عاماً للتسامح، لتؤكد أن الدور الإماراتي في نشر التسامح والعمل من أجله يتجاوز الإطار المحلي إلى الإطار العالمي"، منوهاً الى أن "تجربة الإمارات الرائدة في هذا المجال جعلتها وجهة عالمية لإطلاق المبادرات الحضارية لدعم الإخاء الإنساني".

وأوضح الشيخ محمد بن زايد أن "الزيارة التاريخية للإمارات تحمل رسالة إلى العالم كله بأن المنطقة العربية مهبط الديانات السماوية الثلاث التي عاش أهلها على اختلاف دياناتهم و طوائفهم في وئام وسلام عبر قرون طويلة.. ليست هي تلك الصورة المشوهة التي يصدرها المتطرفون والإرهابيون عنها، وإنما هي ملايين من البشر الذين يؤمنون بالتعايش والحوار وينبذون العنف والتطرف وينفتحون على العالم وينخرطون بقوة في مسار الحضارة الإنسانية".

ومن المقرر أن يلتقي البابا فرنسيس بقادة البلاد، بالإضافة إلى لقائه شيخ الأزهر وأعضاء مجلس حكماء المسلمين، في مسجد "الشيخ زايد الكبير"، حيث سيشارك في أعمال مؤتمر "الأخوة الإنسانية" المكرس لموضوع تفعيل الحوار حول التعايش بين الأديان.

وفي ختام زيارته يوم 5 فبراير/شباط سيزور البابا فرنسيس كاتدرائية أبوظبي، ثم سيرأس القداس الذي سيقام في ملعب "مدينة زايد الرياضية"، ويتوقع أن يحضره أكثر من 135 ألف شخص.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم الإماراتية عن تعطيل الدراسة اليوم الاثنين في المدارس الحكومية التابعة لدبي والشارقة فقط، بجانب عدد من المدارس الخاصة، وتعطيل الدراسة يوم الثلاثاء ليشمل القرار جميع مدن الدولة وجميع المدارس الحكومية والخاصة. وعزت السلطات الإماراتية هذا القرار إلى الرغبة في تسهيل حركة المرور قبيل قداس بابا الفاتيكان.

قد يهمك ايضا

"الإسلامية المسيحية" تُشيد بدعم الفاتيكان للقضية الفلسطينية

بابا الفاتيكان يعرب عن أمله بتحقيق السلام لأطفال سورية

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن زايد يؤكد أن الإمارات كانت وستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش محمد بن زايد يؤكد أن الإمارات كانت وستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً

GMT 19:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هل يمكن شحن الهاتف باستخدام الموجات الراديوية فقط؟

GMT 10:59 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق ارتداء اتيشرت أبيض وبنطلون جينز على طريقة المشاهير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24