واشنطن تُلاحق حزب الله بمكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ركَّزت على 3 أشخاص داعيةً لتقديم معلومات بشأنهم

واشنطن تُلاحق "حزب الله" بمكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تُلاحق "حزب الله" بمكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار

واشنطن تُلاحق "حزب الله"
واشنطن ـ يوسف مكي

عرضت الولايات المتحدة، الإثنين، مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات قد تساعد في وقف تمويل ميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، وركزت في عرضها على 3 أشخاص داعية لتقديم معلومات بشأنهم.ويقدم المكافآت برنامج "مكافآت العدالة"، الذي يمنح نقودا في العادة مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد مواقع متطرّفين مطلوبين، علما بأن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها البرنامج لاستهداف شبكة مالية، ومنذ بدايته عام 1984 قدم البرنامج ما يزيد على 150 مليون دولار لأكثر من 100 شخص قدموا معلومات عن متطرّفين أو منعوا وقوع هجمات متطرفة، وإلى جانب الشبكات المالية لحزب الله فركزت وزارة الخزانة الأميركية على ثلاثة أفراد باعتبارهم الأذرع الرئيسية لتمويل الحزب، وفق بيان للخارجية الأميركية، وهم:

محمد بزي
أحد الداعمين الماليين الرئيسيين لحزب الله، إذ قدم له ملايين الدولارات من أعمال ونشاطات تجارية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ويمتلك بزي العديد من الشركات، وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في 2018، فرض عقوبات على شخصين و5 كيانات مرتبطة بالحزب، وذكر موقع الوزارة أن الشخصين هما محمد بزي وعبدالله صفي الدين.وكشف وزير الخزانة الأميركي ستيف منوشين، أن "ميليشيات حزب الله تستخدم ممولين مرتبطين بتجارة المخدرات، ويقومون بغسل الأموال لتمويل الإرهاب"، وسبق للخارجية الأميركية أن ذكّرت في تقرير بديسمبر الماضي، بوجود علاقة تجمع بين القيادي في حزب الله، محمد بزي مع رئيس غامبيا السابق يحيى جامع، الذي تلاحقه اتهامات عدة بالفساد.وذكر التقرير أن جامع متهم بالاتجار في البشر مع شريكه بزي، الذي كان يقوم باستقدام السوريات من مخيمات اللاجئين للمتاجرة بهن من أجل جمع المال لمساعدة حزب الله.

أدهم طباجة
يعد عضوا في حزب الله اللبناني وذا علاقات وطيدة مع عناصر قيادية في الميليشيات، ويمتلك طباجة عقارات في لبنان تعود ملكيتها أساسا للحزب، كما يدير أعمالا بالإنابة عن حزب الله في بعض دول الشرق الأوسط وغرب أفريقيا.وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في أكتوبر الماضي، عقوبات على شخص و7 شركات لبنانية، وذلك بتهمة تمويل حزب الله اللبناني، ومنها شركة تدعم طباجة، وفُرضت على طباجة عقوبات منذ 2015، لكونه يعمل لصالح حزب الله، وعلى علاقة بكبار مسؤوليه.

أقرا أيضا" :

الولايات المتحدة تكشر عن أنيابها بمنهج مختلف للتعامل مع "حزب الله"

علي شرارة
يُعتبر ممولا وعضوا في حزب الله، ويستخدم شركته، وهي مجموعة (سبكترم) "الطيف" للاستثمار، كواجهة لتمويل حزب الله.وتعد سبكترم، شركة اتصالات يملكها شرارة ويرأس مجلس إدارتها، وتقع في بيروت وتعمل في مجال الاتصالات، وكذلك الاستيراد والتصدير، وفرضت السعودية وشركاؤها بمركز استهداف تمويل الإرهاب في مايو الماضي عقوبات على 10 قيادات من ميليشيات حزب الله، منهم شرارة.
قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، الإثنين، عقب الإعلان عن المكافأة، إن حزب الله يحصل سنويا على ما يقارب المليار دولار كدعم من إيران، وعبر استثمارات وغسيل أموال وأشكال تجارة غير شرعية.وتابع: "يستعمل حزب الله تلك الأموال في أنشطة خبيثة ودعم ميليشيات في دول أخرى مثل سورية والعراق واليمن، ومن هنا تأتي أهمية هذه المبادرة التي ستوقف كل تلك الممارسات غير المقبولة"، وأشار إلى أن الحكومة الأميركية تريد قطع إمداد حزب الله المالي عبر الاستفادة من أي معلومة تساعد في ذلك، علما بأن هذه المعلومات ستكون سرية، ويستطيع المقيمون خارج الولايات المتحدة أيضا تقديمها للسفارات والقنصليات الأميركية، أما منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، ناثان سيلز، فأكد على أن المبادرة تستهدف إيران أيضا "التي تعتنق الفكر الإرهابي بدعمها للعديد من الميليشيات في العالم، ومنها حزب الله".

وقد يهمك أيضا" :

تصاعد التوتر بين "حزب الله" ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" في لبنان

"حزب الله" اللبناني ماضٍ في مكافحة الفساد وكشف "الرؤوس الكبيرة"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُلاحق حزب الله بمكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار واشنطن تُلاحق حزب الله بمكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24