الوقت رواية تنتمي إلى أدب الحرب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"الوقت" رواية تنتمي إلى أدب الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوقت" رواية تنتمي إلى أدب الحرب

رواية "الوقت"
دمشق - سورية 24

أدب الحرب هو السمة الأبرز في معظم النتاج القصصي والروائي السوري في السنوات الأخيرة ليروي فصولا من الحرب الإرهابية على سورية ورواية “الوقت” لهدى فاضل تنتمي لهذا النوع من الأدب في كل تفاصيلها.

تبدأ الرواية من خلال قصة حب بين طبيبة وفنان تشكيلي في بداية الحرب ويعيش هذا الفنان “على مقربة من الحياة يسمع ما يصله من ضوضائها أما موسيقا القلب فقد كانت رتيبة لم تؤثر عليها أصوات المدفعيات ولا أزيز الرصاص”.

وتمزج الكاتبة لغة السرد في الرواية بين ضمير الغائب وضمير المتكلم ليتحدث البطل بلسانه مرة: “فأنا في السنة الرابعة هندسة ميكانيك راسب سنتين لا أكثر” والبطلة بلسانها مرة أخرى: “كنت أريد أن أبقى وحيدة لأني بحاجة إلى بعض الوقت لأفهم ما حدث” بطريقة فنية غير قسرية لا يشعر القارئ بها.

كما تتميز تلك اللغة بشاعريتها وشفافيتها وجنوحها إلى الخيال مرة وإلى الواقع مرة أخرى “ومع ذلك كنت أعيش مع الأغنية حياة بلون جديد ففي الحزن لون للحياة لا تكتمل صورتها من دونه لأنني أعتقد أن كل واحد منا تائه بين واقع وحلم وأن الحقيقة ضائعة بينهما”.

ولا تخلو الرواية من تبعات الحرب وآثارها التي انعكست على السوريين كما انعكست في مجمل عطائهم الأدبي “كان إلى جانبي عندما بدأ القصف إلا أنني لم أجده وأول مشهد رأيته عندما نهضت منظر جسدي ينزف من عدة أماكن”.

وتنهي فاضل روايتها بحوار بين العاشقين اللذين فرقتهما الحرب بعد لقائهما في معرض لبطل الرواية “ليل”: “أنت تلاحقني إذن.. أجل فعلت وسأفعل.. أين كنت طوال هذه المدة… وتجيبه المحبوبة في ألمانيا” لتختتم الرواية بحوار صامت رمزت له الكاتبة بنقاط وكأنها تريد ترك النهاية التي يجدها القارئ مناسبة.

يقع الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 319 صفحة من القطع الوسط ويذكر أن الكاتبة فاضل من مواليد سلمية تحمل إجازة في اللغة العربية وتكتب في الصحف والمجلات السورية

قد يهمك أيضًا:- 

إصدار رواية بعنوان "سهراب" للكاتبة منار غنطوس

كاتبة لبنانية تُصدر رواية عن قصة حياة شاعرة روسية بارزة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت رواية تنتمي إلى أدب الحرب الوقت رواية تنتمي إلى أدب الحرب



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24