تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة

الهَوس التكنولوجيا الحديثة
واشنطن - سورية 24

استخدام التكنولوجيا له تأثيرات إيجابية وسلبية، على المجتمع بكافة أفراده وفئاته، ويرجع أثرُها إلى كيفية استخدامها، حيث أظهرت الدراسات التأثيرات السيّئة التي يمكن أن يخلّفها الهوس بالتكنولوجيا على الصحّة والسعادة والقدرة الإنتاجية.

وأكّدت دراسات عديدة، أنّ النظر إلى شاشات الأجهزة الإلكترونية يؤدّي إلى مشكلات صحّية عديدة أبرزها إجهاد العينين وآلام الرقبة والرأس.

في السياق نفسه، بيّنت العديد من الأبحاث أنّ شيوع ثقافة التراسل الإلكتروني بين الأشخاص طوال ساعات الليل والنهار وعلى مدار أيام الأسبوع، يجعلهم يشعرون بالاكتئاب والتوتر.

تجاربٌ متخصّصة

وأجرى باحثون أميركيون، تجربة حول مسألة التراسل بالبريد الإلكتروني، الذي ينظر إليه بإعتباره أكثر وسيلة تقنية تشتّت الإنتباه في مكان العمل خلال القرن الحادي والعشرين.

ووضع العلماء أجهزة لمراقبة نبضات القلب لدى العاملين في بعض الأماكن، ووجدوا أنه تمّ رصد زيادة في ضربات القلب وإرتفاعاً لمعدّلات التوتر لدى من يتصفّحون رسائل البريد الإلكتروني في مكان العمل، ويتنقّلون بين تطبيقات ومواقع مختلفة على الإنترنت في الوقت ذاته.

وبطبيعة الحال، وبما أنه لا توجد وسيلة بديلة تكفل الإنفصال بشكل كامل عن الأجهزة والوسائط الإلكترونية، يمكن أقلّه إدارة هذا الوقت بشكل صحيح لتجنّب المشكلات الناتجة عنه. فقد أشار الباحثون إلى أنه إذا ما تحدّثنا عن يوم العمل على وجه التحديد، فسنجد أنّ جانباً كبيراً منه يمكن أن يُستهلك في أشياء مثل رسائل البريد الإلكتروني وتصفّح الإنترنت.

وهذا التصرّف يمكن أن يجعلنا أقلّ إنتاجية وليس العكس.

وهنا يمكن أن يفيد المستخدم بما يعرف بعمليات التخلّص من السموم التكنولوجية خلال وجوده في مكان العمل، حتى ولو لمدة ساعة واحدة يومياً موزّعة على طول فترة الدوام.

تقنيات مساعدة

يكرّس كثير من المستخدمين فترات طويلة من الوقت في استخدام أجهزتهم الإلكترونية مثل كومبيوتراتهم أو هواتفهم الذكية، سواء في المنزل أو في العمل.

لكن اللافت أنه غالباً لا يدرك المستخدمون أنهم قضوا كل هذا الوقت وهم يستخدمون تلك الأجهزة. ولمساعدة المستخدمين، استحدثت العديد من الشركات المصنّعة للأجهزة الذكية خاصية جديدة تسمح للمستخدمين بالإطلاع على تقارير دقيقة بشأن الوقت الذي قضوه في استخدام أجهزتهم الإلكترونية، بغضّ النظر عن الجهاز وما إذا كان هاتفاً شخصياً أو غير ذلك.

لذلك، يجب الإستفادة من هذه الخاصية، والحدّ من الوقت الذي نمضيه بإستخدام أجهزتنا الذكية، وإستثمار هذا الوقت للقيام بنشاطات رياضية وتكريس وقت للعائلة والأصدقاء، بهدف التخلّص من السموم الالكترونية التي أصبحت جزءًا لا يتجزّأ من حياة كلّ واحد منّا. 

قد يهمك أيضًا:

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

مخترع شبكة الإنترنت يُؤكّد أنّ عمالقة التكنولوجيا مُعرَّضون للانقسام

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة



GMT 11:34 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق صاروخ النقل فالكون-9 بنجاح

GMT 17:39 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

نصائح لانقاذ الهاتف عند سقوطه في الماء

GMT 13:43 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

انفصال شاحنة روسية عن المحطة الفضائية الدولية

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24