4 مخاطر لـ الإيموجي تهدد ضياع اللغة وتفسد العلاقات الإجتماعية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

4 مخاطر لـ "الإيموجي" تهدد ضياع اللغة وتفسد العلاقات الإجتماعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 مخاطر لـ "الإيموجي" تهدد ضياع اللغة وتفسد العلاقات الإجتماعية

الإيموجي
طوكيو _ سورية 24

اخترعها مصمم ياباني بسبب صعوبة لغته اليابانية في عام 1999، لتكون عوضًا عند تعبير أى شخص عن حالته، وهو الأمر الذي استفادت منه "آبل" عن تزويد هواتف "آيفون" بتلك الخاصة لأول مرة فى عام 2011، لضمان منافسته بقوة.

ومع كثرة استخدامها وغزوها للعالم أصبح اليوم العالمى لـ إيموجي هو 17يوليو من كل عام، كل هذا جيد جدًا، ولكن هل فكر أحد بأن تلك الرسوم التعبيرية اللطيفة قد تكون خطرًا على أطفاله في المستقبل ؟

الحقيقة ان "الإيموجي" متهمة بمحو مخزون اللغة لدى المراهقين والأطفال، لإدمانهم على استخدامها يوميًا دون كتابة مفردات اللغة عوضًا عنها.

فى إطار ذلك يستعرض "صدى البلد" 4 مخاطر لـ"الإيموجي" :

1- ضياع اللغة
على الرغم من ميزتها فى أن الجميع يستطيع فهمها دون إقتصارها على لغة بيعنها، إلا أنها أصبحت بديلًا للرسائل حيث يكفي الإيموجي الواحد للتعويض عنها، ولكنها تؤذى الأطفال بمعرفتهم باللغة و تفقههم فيها على المدى الطويل.

وأكد على ذلك دراسة جديدها أجرت "جوجل" خلصت إلا أن الوجوه التعبيرية ستمحي محتوى اللغة الإنجليزية، لدى المراهقين فى بريطانيا، بسبب إستخدامهم الكامل لها فى تعبيرهم عن حالاتهم.

2- تدعو للمثلية
هناك عدة وجوه تعبيرية يحتويها كل هاتف، قد يستخدمها طفلك دون أن ينتبه لها، بينما تدعو للمثلية الجنسية بشكل صريح، وهو الأمر الذى تكافح ضده شركات صناعة الهواتف للحد من هذه الإيموجي، نظرًا أن تفسيرها يختلف من كل بلد عن الأخري.

3- تفسد العلاقات الاجتماعية 
فى معظم الوقت هى وسيلة للهروب السريع من المحادثة، أثناء إجراء المحادثات مع الأهل والأصدقاء، وهو المر الذى يتسبب فى أزمات لاحقة، لذلك يفضل عدم إستخدامها في العلاقات الرسمية أو الأصدقاء

4- العنصرية
تتيح الرسوم التعبيرية لونين فقط من البشرة فى نماذجها، الأمر الذى يعنى خلوها من أصحاب البشرة السمراء، ما عيدنا لعقود من الزمان وقت العنصرية تجاه أصحاب البشرة السوداء، على إثر ذلك تعرضت "آبل" الأمريكية لهجوم شديد بسبب ذلك، حتى تم طرحها مؤخرًا.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 مخاطر لـ الإيموجي تهدد ضياع اللغة وتفسد العلاقات الإجتماعية 4 مخاطر لـ الإيموجي تهدد ضياع اللغة وتفسد العلاقات الإجتماعية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24