فلسطين أي خطوة باتجاه ضم أراض من الضفة الغربية لإسرائيل ستكون بمثابة جريمة حرب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

فلسطين: أي خطوة باتجاه ضم أراض من الضفة الغربية لإسرائيل ستكون بمثابة جريمة حرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطين: أي خطوة باتجاه ضم أراض من الضفة الغربية لإسرائيل ستكون بمثابة جريمة حرب

مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة _سوريه24

حذر المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، اليوم الخميس، السلطات الإسرائيلية من مغبة أي محاولة لضم أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وقال ملحم إن "حكومة الاحتلال تعلم تماما أن أي خطوة لضم أراض من الضفة الغربية المحتلة وما تكتنزه من موارد وثروات طبيعية هي بمثابة جريمة حرب".

وفي حديث لوكالة الأنباء الفلسطينية، علق المتحدث على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حول مصير الضفة الغربية. وكان بينيت كشف فيها أنه شكّل هيئة تهدف إلى تعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمصنفة كمنطقة "ج"، ودعم قضايا الاستيطان والمستوطنين لتعزيز الوجود الإسرائيلي في هذه المناطق.

من جهته، قال نتنياهو، الأربعاء، إنه لن يتم خلال فترة ولايته إخلاء أي مستوطنة كجزء من اتفاق سلام محتمل مع الفلسطينيين. وأضاف: "لن أقتلع أي مستوطنة في أرض إسرائيل، بموجب أي خطة سياسية، لا يهودية ولا عربية".

وتابع: "التطهير العرقي الذي يعرضه أولئك الذين يؤيدون، ظاهرا، النهج الليبرالي هو مبدأ مرفوض. لن يتم اقتلاع مستوطنات، ولن يتم في عهدي. المبادئ بسيطة: في جميع أنحاء الأراضي الواقعة غرب الأردن، كانت السيطرة الأمنية وستبقى في أيدي إسرائيل. لن يتم تقسيم القدس ولن يتم اقتلاع مستوطنات".

وأكد ملحم، في تعليقه على هذه التصريحات، أنها "تعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية بفرض سياسة الأمر الواقع" وممارسة ما وصفه بـ "غطرسة القوة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية".

وأشار إلى أن ذلك "من شأنه أن يضاعف المطالبات من المحكمة الجنائية الدولية للتسريع في فتح ملف الاستيطان باعتباره الأبرز في القضايا المقدمة للمحكمة، التي أعلنت مدعيتها العامة مؤخرا فتح تحقيق حول جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ولفت ملحم إلى أن الحكومة الفلسطينية بادرت، من اليوم الأول لتسلمها مهامها، في دعم المواطنين في المناطق المحاذية للمستوطنات، ومشاريع استصلاح الأراضي، وإطلاق مشروع التنمية بالعناقيد الزراعية والصناعية وغيرها. وأوضح المتحدث أن العديد من المشاريع بدأت تتبلور في تلك المنطقة بدعم أوروبي، "لكن السلطات الإسرائيلية تحاول إعاقتها وهدمها".

وتشكّل المنطقة "ج" نحو 61% من مساحة الضفة الغربية، ويقطن في المنطقة حاليا نحو 150 ألف مواطن فلسطيني، فيما أدخلت إسرائيل إليها بطرق تخالف القوانين الدولية بشكل سافر أكثر من 350 ألف مستوطن ينتمون إلى الأحزاب المتطرفة في إسرائيل. ويعارض المجتمع الدولي وجود المستوطنات في الأراضي الفلسطينية ويعتبرها غير شرعية.

وتدعو القرارات الأممية إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية.

يذكر أن المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل توقفت منذ عام 2014 بسبب خلافات حول الثوابت الفلسطينية ومنها الحدود واللاجئون والقدس. وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والاعتراف بحدود ما قبل حرب حزيران/ يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين.

وأعربت روسيا مرارا عن رفضها للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وأعلنت موسكو الشهر الماضي أن روسيا تعتبر إرسال بعثة لمجلس الأمن الدولي إلى منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أمر مهم.

وأكدت روسيا أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي وهدم منازل الفلسطينيين والقضية الفلسطينية غير المحلولة، عوامل تغذي المشاعر المتطرفة في المنطقة وخارجها.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين أي خطوة باتجاه ضم أراض من الضفة الغربية لإسرائيل ستكون بمثابة جريمة حرب فلسطين أي خطوة باتجاه ضم أراض من الضفة الغربية لإسرائيل ستكون بمثابة جريمة حرب



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر

GMT 06:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عطور حديثة الإصدار تتميّز بأنها تحتوي على العود والمسك

GMT 16:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

أمير الكويت يعزي الرئيس الروسي بوتين

GMT 09:01 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

نوفاك يستبعد فِكرة تشكيل مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي ألوان عصرية ومميزة لحوض السباحة في منزلك

GMT 19:29 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشعر البني" لإطلالة مفعمة بالسحر والجمال في شتاء 2019

GMT 09:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أحدث المطاعم الجديدة الممّيزة في "دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24