لينا شاماميان تستعد لطرح تذكري بعد تأجيلها بسبب كورونا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكدت أنها تُحب التمثيل كثيرًا لكن لم تأتِ فرصة مناسبة

لينا شاماميان تستعد لطرح "تذكري" بعد تأجيلها بسبب "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لينا شاماميان تستعد لطرح "تذكري" بعد تأجيلها بسبب "كورونا"

الفنانة السورية لينا شاماميان
دمشق - سورية 24

أكدت الفنانة السورية لينا شاماميان، أن غناءها تتر مسلسل «إلا أنا» قربها من الجمهور المصري، وأكدت في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها تستعد لطرح أغنيتها الجديدة «تذكري» خلال الفترة المقبلة بعد تأجيله بسبب جائحة «كورونا»، مشيرة إلى أنها استثمرت فترة العزلة المنزلية في تسجيل وتصوير عدد من الأغنيات الجديدة.

وتحدثت لينا عن أغنية «هنعيش ونشوف» شارة مسلسل «إلا أنا»؛ قائلة: «كنت سعيدة جداً بمشاركتي في المسلسل المصري (إلا أنا) حيث لمست جيداً محبة الجمهور للأغنية»، مشيرة إلى أن توقيت طرح الأغنية تسبب في حب الناس لها؛ «فهي تحكي عن التفاؤل رغم الألم والخوف والعزلة».
وكشفت عن أنها شاركت منذ نحو 10 سنوات في شارة فيلم «ألف ليلة وليلة» بطلب من المنتج تامر مرتضى، صاحب شركة «أروما»، لكن الفيلم لم يرَ النور، ولكن بعد مرور كل تلك السنوات تمّ هذا التعاون مجدداً في غناء تتر «إلا أنا». وأوضحت أنها تشعر بسعادة بالغة لمشاركتها في «عمل يتحدث عن النساء اللاتي يواجهن العالم كل يوم بقوة».
ورغم أن أغنية «هنعيش ونشوف» أول أغنية مصرية مسجلة للفنانة السورية، فإنها تؤكد أنها قدمت كثيراً من الأغاني المصرية على عدد من المسارح من قبل، «فاللهجة المصرية ليست صعبة؛ بل سهلة، وتدخل القلب سريعاً».
وذكرت لينا أنها تجيد الغناء بلغات ولهجات عدة، قائلة: «أحب الغناء بلهجات ولغات متعددة، فلأني أتحدر من أسرة مختلطة، فقد علّمني هذا أن أكون أكثر انفتاحاً على الثقافات والجنسيات واللهجات المختلفة، فهي تغنيني كإنسان، وأجد فيها تحدياً جميلاً كمغنّية، لذلك أغني باللغات: العربية، والأرمنية، والسريانية، والإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية؛ بحكم دراستي الأوبرا، وقد أدّيت باللهجة الشامية البيضاء، والمردلية، والتونسية، والخليجية، والمصرية، والسودانية، واليمنية... وغيرها». وعن أسباب عدم انتشارها عربياً، خلال السنوات الماضية، رغم إجادتها كل هذه اللغات واللهجات؛ تقول: «لا أعتقد أنه تأخر، ولكن انطلاقتي الفنية كانت مختلفة، عبر ألبوم (أسمر اللون) بمنحة من (المورد الثقافي) في مصر، وهو الألبوم الذي حصدت به جائزة (الموسيقى الأولى للشرق الأوسط) من (راديو مونت كارلو) في باريس، لكن لأنني أقدم فناً مستقلاً ومختلفاً عمّا هو سائد بالمعنى التجاري، فإن ذلك يشكل اهتماماً محدداً لنوع معيّن من الصحافة التي لا تقتصر تغطيتها على ما هو (ترند)، في الوقت الذي تجتذب فيه أعمالي الصحافة الأجنبية... وهذا يسعدني».
وكشفت لينا عن أنها اعتمدت على نفسها تماماً في دخول مجال الفن، بعيداً عن أجواء المجاملات والمساعدات المتعارف عليها في الوسط الفني؛ بحسب وصفها، قائلة: «لأني اخترت منذ البداية أن أكون فنانة مستقلة، فلا يوجد هناك عراب أو شخص معيّن أخذ بيدي وأدخلني المجال الفني، وعائلتي أغلبهم مهندسون وأطباء، ولا يوجد بها فنانون، لذا اقتضى مني الموضوع جهداً أكبر كي أعرف ما أريد وأستشرف طريقي الخاص... وأعتبر أن دخولي المعهد العالي للموسيقى بدمشق، والخبراء الروس الذين أشرفوا على دراستي الموسيقية، لهما الأثر الأكبر في تشكيلي الموسيقي». وترى لينا أن مشوارها الفني متنوع على مستوى الغناء والتأليف والتلحين؛ «فلا توجد أغنية لي؛ سواء فردية أو ضمن ألبوم، لم تكن تمسني كقضية أو حكاية، وأوليت كل أغنياتي الاهتمام نفسه، رغم أنني أعلم أن بعض هذه الأغنيات تكون رائجة أكثر من سواها، تبعاً لاختلاف الدول (شام، بالي معاك، لما بدا يتثنى) في مصر وتونس... (يا مسافرة، أنا سوريا) في لبنان وسوريا، (حول يا غنام) في العراق وفلسطين... وغيرها».
وترحب لينا بدخول مجال التمثيل؛ قائلة: «أحب التمثيل كثيراً؛ إذ درست التمثيل المسرحي خلال دراستي الأوبرا في المعهد العالي للموسيقى في دمشق، لكن لم تأتِ فرصة مناسبة بعد، وأعتقد أن وجودي في باريس لم يسهل الأمور كثيراً، بالإضافة إلى أنني لم أطرح نفسي كممثلة، ولكني أحب أن أقدم عملاً يدعم عملي الغنائي».
وتشير لينا إلى أنها مقتنعة جداً باللون الغنائي الذي تقدمه، وتقول: «أحب دائماً المزج بين اللونين الشرقي والغربي، وأبتعد عن التكرار والنمطية، وأفضل الاستعانة بالتراث القديم والغناء الصوفي والروحاني».

وقد يهمك أيضا:

أكرم حسنى يبدأ تحضيرات تيمون وبومبا لعرضه في رمضان 2020

دنيا سمير غانم تُعلن تفاصيل آخر مشاداة لها مع زوجها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لينا شاماميان تستعد لطرح تذكري بعد تأجيلها بسبب كورونا لينا شاماميان تستعد لطرح تذكري بعد تأجيلها بسبب كورونا



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

بندر باصريح سعيد بالمهمة الجديدة مع القادسية

GMT 14:15 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر طن الحطب يتجاوز الـ90 ألف ليرة في درعا

GMT 04:07 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزمات في حياة ديما بياعة مع زوجها في عيد ميلادها الـ43

GMT 08:57 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

تنتظرك أجواءجيدة خلال هذا الأسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24